التنسيقية: إقبال كثيف على اللجان الانتخابية بالدقهلية.. وتوفير مقاعد لكبار السن    تباين مؤشرات الأسهم العالمية مع تجدد الآمال بخفض أسعار الفائدة الأمريكية    الزراعة تعلن نجاح منظومة جمع وتدوير قش الأرز في 7 محافظات هذا العام    ننشر قرار زيادة بدل الغذاء والإعاشة لهؤلاء بدايةً من ديسمبر    تنميه تعلن عن تعاون استراتيجي مع VLens لتعجيل عملية التحول الرقمي، لتصبح إجراءات التسجيل رقمية بالكامل    وزير الدفاع الإسرائيلي يجمد التعيينات الرفيعة في الجيش على وقع 7 أكتوبر    المستشار الألماني يستبعد تحقيق انفراجة في مفاوضات السلام الخاصة بأوكرانيا خلال هذا الأسبوع    الرئيس التنفيذي لهونج كونج يشكك في جدوى العلاقات مع اليابان بعد النزاع بشأن تايوان    تأكد غياب الشناوي وعبد القادر وشكري عن مواجهة الجيش الملكي    قرار جديد في الزمالك بشأن عقد حسام عبد المجيد    ضبط المتهمين بالرقص بدراجاتهم النارية داخل نفق بالشرقية    الجيزة تستقبل 64 طلبا لإحلال واستبدال التوك توك بالمركبات الجديدة في العجوزة    الهلال الأحمر المصري يشارك في تقديم الدعم للناخبين خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    مسلم يفجر مفاجأة ويعلن عودته لطليقته يارا تامر    يسرا ودرة يرقصان على "اللي حبيته ازاني" لحنان أحمد ب "الست لما"    محافظ شمال سيناء يتفقد لجان انتخابات النواب بمدينة العريش    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فاجتهد ان تكون باب سرور 000!؟    احزان للبيع..حافظ الشاعر يكتب عن:حين يختلط التاريخ بالخطابة الانتخابية.    122 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى    إصابة 8 عمال زراعة بتصادم سيارة وتوكوتك ببني سويف    اليوم.. إياب نهائي دوري المرتبط لكرة السلة بين الأهلي والاتحاد    الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر تعاطى المواد المخدرة    استقبال 64 طلبًا من المواطنين بالعجوزة عقب الإعلان عن منظومة إحلال واستبدال التوك توك بالمركبات الجديدة    الإسكندرية تستضيف بطولة مصر الدولية ال15 لكرة القدم للسياحة الرياضية بمشاركة أوروبية وإفريقية واسعة    المرأة الدمياطية تقود مشهد التغيير في انتخابات مجلس النواب 2025    وصول سهير المرشدي لشرم الشيخ لرئاسة لجنة تحكيم مهرجان المسرح الشبابي    قرار جمهورى بإضافة كليات جديدة لجامعتى «اللوتس» و «سفنكس»    تشابي ألونسو: النتيجة هي ما تحكم.. وريال مدريد لم يسقط    هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بمنتصف التعاملات بضغوط تراجع أسهم قيادية    الفيضانات توقف حركة القطارات وتقطع الطرق السريعة جنوبي تايلاند    الصحة: لا توصية دولية بإغلاق المدارس بسبب الفيروسات التنفسية لعدم جدواها    طريقة عمل سبرنج رول بحشو الخضار    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل 26 ألف مواطن خلال شهر نوفمبر الجاري    البرهان يهاجم المبعوث الأمريكي ويصفه ب"العقبة أمام السلام في السودان"    أحمد صيام يعلن تعافيه من أزمة صحية ويشكر نقابة المهن التمثيلية    بانوراما الفيلم الأوروبي تعلن برنامج دورتها الثامنة عشرة    الوزراء: مصر في المركز 65 عالميًا من بين أفضل 100 دولة والأولى على مستوى دول شمال إفريقيا في بيئة الشركات الناشئة لعام 2025    كيفو: محبط من الأداء والنتيجة أمام ميلان.. وعلينا التركيز أمام هجمات أتلتيكو مدريد المرتدة    عمرها سبعون عاما.. سعودية تتم حفظ القرآن الكريم فى جمعية ترتيل بالباحة    تألق مصري فى كونجرس السلاح بالبحرين وجوائز عالمية تؤكد الهيمنة الدولية    جامعة حلوان تطلق منافسات الألعاب الإلكترونية وسط مشاركة طلابية واسعة وحماس كبير    د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: الانفصام المؤسسي في المنظمات الأهلية: أزمة حقيقية تعطل الديمقراطية    وزير الصحة يستعرض المنصة الرقمية الموحدة لإدارة المبادرات الرئاسية ودمجها مع «التأمين الشامل»    الرعاية الصحية بجنوب سيناء تتابع خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب    ماراثون التصويت ينطلق بقوة.. شبين القناطر تسجل كثافة لافتة أمام اللجان    رئيس حزب الجبهة الوطنية يدلى بصوته في انتخابات النواب 2025    الدفاع الروسية: تدمير 3 مراكز اتصالات و93 مسيرة أوكرانية خلال الليل    وزير التعليم يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب    وزارة الداخلية تقرر إبعاد 5 أجانب خارج مصر    سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 24 -11-2025    اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية داعش مدينة نصر    مسلم: «رجعت زوجتي عند المأذون ومش هيكون بينا مشاكل تاني»    أدعية المظلوم على الظالم وفضل الدعاء بنصرة المستضعفين    تامر حسني يعود إلى مصر لاستكمال علاجه.. ويكشف تفاصيل أزمته الصحية    ردد الآن| دعاء صلاة الفجر وأفضل الأذكار التي تقال في هذا الوقت المبارك    أسامة نبيه: تكريم محمد صبري أقل ما نقدمه.. وموهبة لا تُنسى تركت إرثًا في الزمالك    فون دير لاين: أي خطة سلام مستدامة في أوكرانيا يجب أن تتضمن وقف القتل والحرب    نقيب المأذونين ل«استوديو إكسترا»: الزوجة صاحبة قرار الطلاق في الغالب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لليوم الثالث على التولى ..تستكمل النيابة مرافعتها اليوم فى احداث الاتحادية المعزول اول من يسال امام الله والقانون ولم يتعرض لاعتداء غاشم والاخوان اختلقوا الخطر للحفاظ على الكرسى الحسينى مات برصاص محرم دوليا لمعارضته مرسى ..وحمزة عذب المعتصمين واجبر

قررت محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة , امس تأجيل قضية احداث الاتحادية والمتهم فيها الرئيس الاسبق محمد مرسى، و14 من قيادات الإخوان لاتهامهم بأحداث اشتباكات الاتحادية، التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 , بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة " والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات .. لجلسة اليوم لأستكمال سماع مرافعة النيابة العامة
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة ..
بدأت الجلسة في الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً وقامت المحكمة بأثبات حضور المتهمين والدفاع الحاضر عنهم بمحضر الجلسة
ثم أستكمل المستشار ابراهيم صالح المحامى العام لنيابات غرب القاهرة مرافعته مؤكدا بان القضية تحتوى على العديد من الادلة الفنية ومنها تقرير الادارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية وتقرير اتحاد الاذاعة والتليفزيون وتقرير الهيئة العامة للاستعلامات
واكد صالح بان تقرير الادارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية احتوى على العديد من مقاطع الفيديو والصور ومنها مقطع يحتوي علي " مارش عسكرى اخوانى " لمجموعة من المتهمين من انصار الاخوان وهم يسيرون بخطوط منظمة و يرفعون صور المتهم محمد مرسى مرددين " قوة .. عزيمة .. ايمان .. رجالة مرسى بكل مكان "
وظهرت صور للمتهم احمد المغير وهو يحمل سلاح ابيض فى احد الفيديوهات وعند سؤاله بالتحقيقات قرر بانه يحملها للدفاع عن النفس وقت الحاجة اليها
و مقطع اخر بعنوان " الاخوان يعذبون المعارضين " وفيها صورة المتهم علاء حمزة وهو يقوم بتعذيب المجنى عليه مينا فليب
ومقطع بعنون " الاخوان يعتدون على المتظاهرين " ويظهر احد رجال الاخوان وهم يصفعون سيدة على وجهها .. وهنا صاح ممثل النيابة العامة " اين الرجولة عندما تصفع سيدة علي وجهها "
ومقطع للمتهم " وجدى غنيم " وهو يتحدث فى احدى الفضائيات ويوجه حديثه للجمهور قائلا "اما كافر ها اقتلك واما باغى ها اقتلك .. هتموت هتموت " وانه استخدم مفردات الاسلام ومعانية ليقنع المحتشدين بان المعتصمين اما كافر او باغى
واثبت التقرير بان هناك 12 دعوى من جماعة الاخوان لتحريض انصارهم على قتل المعتصمين والاعتداء عليها بتواريخ 4و5 و6 ديسمبر 2012
وجاء بتقرير اتحاد الاذاعة والتليفزيون نفس ما جاء بتقرير وزارة الداخلية وايضا التقرير الذى اعده النقيب احمد عادل عبدالرحمم
وأضاف المستشار "ابراهيم صالح " بان المتهم "محمد مرسى" هو اول من يسال امام الله والقانون عن جميع من قتل او اصيب او اتلفت ممتلكاته , وانه يتحدى يقينا ان يثبتوا شروع او محاولة شروع لاقتحام قصر الاتحادية
واكد بان وراء تلك الاحداث المتهم اسعد الشيخة الذى اعطى اوامره بادخال المجنى عليهم للقصر , ومن خلفه المتهم احمد عبدالعاطى الذى حاول ادخالهم للقصر لاظهارهم امام الراى العام بانهم بلطجية اقتحموا القصر على خلاف الحقيقة
وتسائل كم عدد متظاهرى الاتحادية يوم 4-12 وما عدد المعتصمين ؟
واجاب ان عددهم لا يتجاوز المئات فلماذا تم كل ذلك الحشد من جماعة الاخوان المسلمين للقضاء عليهم وتصويرهم بانهم بلطجية والقاء القبض عليهم دون سلطة قضائية
وانه يجزم بان الاخوان ارادوا اهدار الدماء من خلال مؤتمر لائتلاف الحركات الاسلامية الذى عقد يوم 4-12 من حزب الاخوان وحزب النور وحركة حازمون والذين اصدروا بيان استنكروا فيه اعتصام المتظاهرين وتحميل المعارضة الاحداث رغم ان المظاهرات كانت سلمية ولم يحدث اى اعمال عنف
وتسائل ممثل النيابة ما المبرر من هذا البيان ؟
ووصف صالح سياسة الرئيس المعزول محمد مرسي في حكم البلاد بالسياسة المستبدة , وأن معتصمي الاتحادية في ديسمبر 2012 لم يكن يمثلوا أي خطر على مرسي، بدليل انه لم يغادر القصر ومارس عمله بصورة طبيعية ايام 4 و 5 و 6 ديسمبر 2012، مشيرا الى انه اذا كان هناك خطر عليه لكان غادر الى أي قصر اخر كقصر القبة، مضيفا ان مرسي حنث بقسمه عند توليه حكم مصر في الحفاظ على أمن البلاد والمواطنين وحسابه عند الله اولا ثم المحكمة، حيث انه حرص على "الكرسي" اكثر من حرصه على دماء المصريين التي هانت عليه
استطرد ممثل النيابة أن المصريين هم من أعطوا مرسي حق الشرعية لحكم البلاد، لكنه وجماعته اعتدوا عليهم بحجة انهم اعداء الوطن عند نزول بعضهم لمعارضته.
واشار صالح الي ان المتهم "محمد مرسى" لم يتعرض لاعتداء غاشم كما يدعى الاخوان واكد بانه لم يتعرض لاى اعتداءات تهدد امنه وسلامته , وان ما تعرض له هو قيام بعض المتظاهرين بالقاء الاحذية على موكبه يوم 4-12
واكد بان جماعة الاخوان اختلقوا الخطر وكذبوا فى هذه الاعتداءات ليختلقوا مبرر للاعتداء على المتظاهرين
وتسائل هل حماية شرعية تكون ثمنها الدماء والقتل , واكد بان من تعلق بتلابيب السلطة تهون عليه الدماء للحفاظ على الكرسى
وأشار ممثل النيابة الي ان الاخوان المسلمين بقضية الاتحادية كذبوا حتى النخاع واوهموا الشعب المسكين حتى يبيعوا الاوطان ودلل على ذلك بالبيان الصادر من جماعة الاخوان يوم 6-12 ووصفهم للاحداث بانها مؤامرة للانقلاب على الشرعية ومحاولة اقتحام القصرالرئاسى واحتلاله وتم القبض على مجموعات مسلحة لاقتحام القصر وذلك بفضل اخوانهم
ثم استعرض المستشار ابراهيم صالح " تقرير المجلس القومى لحقوق الانسان والذى اعده رئيس مجلس القضاء الاسبق وهو مجلس محايد شكله المتهم محمد مرسى , والذى جاء فيه بانه توالت الدعوات امام الاتحادية لرفض الاعلان الدستورى وفرضت الحراسة اسلاك شائكة حول محيط القصر وقدرت اعدادهم بنصف مليون متظاهر ومرت ليلة 4-12 بسلام
وانه فى 5-12 صدرت دعوات من المؤيدين للاعلان الدستورى ونجحت فى استقطاب عدد كبير للتوجه لمحيط قصر الاتحادية وحدثت اشتباكات بين الطرفين ووقع قتلى من بينهم شهيد الصحافة "الحسينى ابو ضيف "
واكد التقرير ان انصار مرسى قاموا بتعذيب المتظاهرين , وان ما حدث فى احداث الاتحادية كان نتيجة دعوات مؤيدى الرئيس للحشد والاعتداء على المتظاهرين , ووصف التقرير اداء رئاسة الجمهورية بانه دون المستوى ووجه الاتهام وبالغ فى توجيهه لطرف دون اخر
أكد "صالح " بان الشهيد الحسينى ابوضيف كتب مقال بصفحة كاملة بجريدة الفجر بتاريخ 9 اغسطس 2012 جاءت عناوينه "مرسى يعفو عن شقيق زوجته بتهمة الرشوة " وننشر بالمستندات اخطر قضية بالتاريخ
وهنا اكد صالح ان ما يعنيه من هذا المقال هو ان المجني عليه " الحسينى ابو ضيف " من معارضى مرسى
واوضح بانه كان معروف لانصار مرسى علاوة على انه طويل القامة ومن السهل التعرف عليه وان اصابته جاءت فى راسه مما يعنى تعمد قتله ,وانه قتل من مقذوف محرم دوليا وانه لم يكن قتل بشكل عشوائى
"مرسى"
وقدم صالح امام المحكمة الادلة على المحرضين على الاحداث واولهم المتهم محمد مرسى موضحا بان له طبيعة خاصة فسياساته كانت سبب كل بلاء ابتلى به الوطن وابى ان يكون رئيسا لجماعة كل هدفها تخوين المصريين
وانه لا يعباء بالدولة ويصدر قرارات واعلانات دستورية غاشمة تجعل قرارته محصنة , ويرفع شعارات تطهير القضاء
واضاف بان مرسى هو صنيعة الاخوان وهو رهن اشارتهم , وان اكبر دليل على ذلك انه عندما طلب منه اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق صرف انصاره فتحدث مرسى مع الكتاتنى الذى امر اسعد الشيخة واحمد عبدالعاطى بفض الاعتصام وبالفعل قاما الاخيرين بفض الاعتصام
وتسائل "صالح " اى قضاء يريدون تطيره ؟ القضاء الذى برا بعضهم من بعض الاتهامات الظالمة ام القضاء الذى جعلهم ملوكا على الارض
وردد قائلا : قضاء مصر هو من رفع الظلم عن المظلومين وهو من احيانا امنين وهو الامل وهو حصن من الله واجل قامة واعلى هامة من ان تطاله اى شئ
وهنا صفق المتهمين داخل قفص الاتهام مبتسمين بسخرية
واشار "صالح" ان قضاء مصر هو الذي أتى بالاخوان إلى قبة مجلس الشعب، وأعطاهم أحكام بالبراءة على مدار الازمنة حتي وصلوا الى حكم البلاد
كما قدم المستشار ابراهيم صالح للمحكمة الادلة على ادانة المتهم محمد مرسى بالقضية ومنها انه غادر القصر يوم 4 -12 الساعة 4 عصرا على غير المعتاد وليس ليلا كما يقوم دائما وذلك بالاتفاق مع الاخوان حتى يكون بمناى عن مسئولية الجرائم التى ستحدث امام قصر الاتحادية اثناء فض الاعتصام
وانه غادر القصر دون ان يخبر قائد الحرس ولم يساله عن الاحداث لاكثر من 8 ساعات واتصل به الساعة 12 ليلا ليامره بفض الاشتباك بين الطرفين
وفسر"صالح " عدم اتصاله بقائد حراسته لان المتهمين الاخوانيين احمد عبدالعاطى واسعد الشيخة كانا يخبراه بالخطة الشيطانية التى اتفقوا عليها
واكد ممثل النيابة ان مرسى كان واهما بتامر الشرطة عليه وذلك لقيامها بالسماح بتواجد المتظاهرين امام قصر الاتحادية , فلا ملجا له سوى جماعته وانصاره , وانه كان على يقين من سلمية المظاهرات واخبره بذلك وزير الداخلية وقائد الحرس الجمهورى ومدير شرطة الرئاسة
وتسائل ما المبرر لقيامه بجلب انصاره لفض الاعتصام ؟
"داخل القفص "
واثناء ذلك ظهر علي المتهمين داخل قفص الاتهام عدم اهتمامهم بكلام النيابة العامة في مرافعتها حيث جلسوا وأعطوا ظهورهم للمحكمة أثناء المرافعة، فيما قام المتهم أسعد الشيخة بعمل التمارين الرياضية، ودخل الكتاتني في حديث مطول مع الرئيس المعزول محمد مرسي داخل القفص بلغة الإشارة، وتوجه إليهما أحمد عبدالعاطي ودخل معهما في الحديث
كما قام المتهمين باداء صلاة الظهر داخل القفص الزجاجى وكان يامهم المتهم عصام العريان
وظهرت على مرسى علامات الهدوء وكان اغلب الوقت واقفا بجانب قفص المتهمين المجاور لقفصه يتبادل الحديث معهم بالاشارة
واكد "صالح " بان المتهم محمد مرسى وجماعته استهانوا بدماء المصريين ونسوا انهم هم من ولولهم حكم البلاد ولكن ليس من بينهم رجل رشيد ودلل على ذلك فيما جاء بشهادة اللواء مدير الادارة المركزية لامن الرئاسة باننا اخبرنا مرسى بقدوم انصار جماعة الاخوان المسلمين الى قصر الرئاسة لكنه "سكت ولم يقل او يفعل شئ "
علاوة على ان المتهم احمد عبدالعاطى كان يقبض على المتظاهرين وهو مدير مكتب الرئيس ومرسى هو المسئول على افعاله لانه رئيسه
واضاف بان مرسى رئيس دولة وكان يجب عليه ان يفعل الكثير, وانه سيثبت باليقين ما تنسبه النيابة العامة من اتهامات له
واشار بان مرسى هو رئيس كذاب ودلل على ذلك بانه اعلن فى خطابه بعد الاحداث بان سائق برئاسة الجمهورية اصيب وقت الاحداث ويتلقى العلاج بالمستشفى وتسائل فاين هذا السائق واين المحضر الذى حرره؟
واكد بان الثابت انه شخص بمرور القاهرة معه موتوسيكل يسير فى ركاب الرئيس حرر محضر بفقد الموتوسيكل وجاء باليوم التالى واكد بانه عثر عليه
"البلتاجى"
وقام ممثل النيابة العامة بعرض العديد من الادلة التى تؤكد ارتكاب المتهم محمد البلتاجى الجريمة بالقضية ومنها شهادة هانى محمد درديرى المحامى الذى تشاجر مع علاء حمزه لتعذيبه المتظاهرين وانه اتصل بالبلتاجى لانه يعلم بان البلتاجى هو من امر حمزه بذلك وبالفعل كلم البلتاجى واخبره افعل ما تريد , وايضا المجنى عليها علا جهبز التى تم احتجازها قررت بانه كان هناك اتصالات بين المحتجزين والمتهم محمد البلتاجى وكذلك عدد كبير من المجنى عليهم والشهود وهم وليد البربرى ومحمد السيد عمر ومحمود حنفى وبرا حجاب والذين اكدوا ان المتهم علاء حمزه الذى كان يقوم بالتعذيب واجبرهم على الاعتراف بانهم ماجورين من اتباع عمرو موسى وكان يقوم بالاتصال بالبلتاجى
وايضا خطاب محمد البلتاجى امام جامع الازهر يوم 7-12 والذى اكد فيه انه فى ساعة الصفر اذا لم تقم الشرطة بدورها فسيقوم الشعب بدوره وفرض اراداته ويقول كلمته لحماية الشرعية
"العريان"
كما قدم صالح العديد من الادلة التى تؤكد اشترك المتهم عصام العريان فى الاحداث ومن بينها ما نشر على موقع اخوان اون لاين وقناة 25 من تصريحات للمتهم وتعليقاته على الاحداث وان المتهم نشر مقال بعنوان " الثورة المضادة تريد احراق الوطن والثوار "واكد"صالح " بان لكل متهم دور فى الاحداث ورئيسهم مرسى كان يخطب زورا فى الامة
"غنيم"
واكد بان هناك العديد من الادلة التى تؤكد ادانة المتهم وجدى غنيم من خلال حديثه عبر الفضائيات للشعب المصرى قائلا "ايها المسلمون احموا الشرعين دول عايزين يسقطوا الرئيس المنتخب دول عايزين يسقطوا الاسلام فى مصر ومش عايزين تقوم للاسلام قومة فى مصر " معلق "صالح "قائلا كأن مصر ليس بها سوى المسلمون
واكد بان "غنيم" طوع ايات القران والاسلام ليؤجج مشاعر المسلمين ونار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد , وقسم الامة الى 3 فئات اما كفرة علمانيون ليبراليون , واما ماجورون , واخيرا من يريدون ان يثورون فقط من الغلابة
واكد "صالح " بان الاسلام برى من تصرفاتهم وان "غنيم " حرض انصار الاخوان علنيا قائلا " هما بيزحفوا على القصر الجمهورى احنا مستنيين ايه لما الناس تدخله ولا ايه " "وان من حق رئيس الجمهورية اصدار اعلان دستورى ومن يخرج عن الشرعية يستحق القتل "
يحاكم في القضية كلا من محمد مرسي و 14 من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم كلا من محمد البلتاجي، عصام العريان، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الاسبق، أسعد الشيخة، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، أحمد عبد العاطي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، أيمن عبد الرؤوف، و علاء حمزة، بالإضافة إلى عدد من الهاربين من بينهم عبد الرحمن عز، أحمد المغير، والداعية، وجدي غنيم، و آخرين
كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، الذين احتجوا على إصدار الرئيس الأسبق للإعلان الدستوري المكمل، في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإصابة العشرات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.