«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر تفاصيل مرافعة النيابة في محاكمة المعزول وأعوانه بأحداث الاتحادية
نشر في المصريون يوم 12 - 10 - 2014

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ، تأجيل قضية أحداث الاتحادية والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في الأربعاء الدامى 5 ديسمبر الماضى، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة " والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص بالإضافة إلى إصابة العشرات، لجلسة غد الاثنين الموافق 13 أكتوبر لاستكمال سماع مرافعة النيابة العامة.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.
بدأت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحًا وقامت المحكمة بأثبات حضور المتهمين والدفاع الحاضر عنهم بمحضر الجلسة.
ثم استكمل المستشار إبراهيم صالح المحامى العام لنيابات غرب القاهرة مرافعته أمام المحكمة، حيث أكد أن القضية تحتوى على العديد من الأدلة الفنية، ومنها تقرير الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية وتقرير اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتقرير الهيئة العامة للاستعلامات.
وأكد صالح أن تقرير الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية احتوى على العديد من مقاطع الفيديو والصور ومنها مقطع يحتوي على " مارش عسكرى إخوانى " لمجموعة من المتهمين من أنصار الإخوان وهم يسيرون بخطوط منظمة و يرفعون صور المتهم محمد مرسي مرددين " قوة.. عزيمة.. إيمان .. رجالة مرسي بكل مكان".
وظهرت صور للمتهم أحمد المغير وهو يحمل سلاح ابيض في احد الفيديوهات وعند سؤاله بالتحقيقات قرر بأنه يحملها للدفاع عن النفس وقت الحاجة إليها.

وهناك مقطع بعنوان " الإخوان يعذبون المعارضين " وفيها صورة المتهم علاء حمزة وهو يقوم بتعذيب المجنى عليه مينا فليب
ومقطع بعنوان " الإخوان يعتدون على المتظاهرين " ويظهر احد رجال الإخوان وهم يصفعون سيدة على وجهها.. وهنا قال ممثل النيابة العامة " اين الرجولة عندما تصفع سيدة علي وجهها "
ومقطع للمتهم " وجدى غنيم " وهو يتحدث في إحدى الفضائيات ويوجه لحديثه للجمهور قائلا "اما كافر ها اقتلك واما باغى ها اقتلك.. هتموت هتموت " وانه استخدم مفردات الإسلام ومعانية ليقنع المحتشدين بان المعتصمين اما كافر أو باغى
واثبت التقرير بان هناك 12 دعوى من جماعة الإخوان لتحريض انصارهم على قتل المعتصمين والاعتداء عليها بتواريخ 4و5 و6 ديسمبر 2012
وجاء بنفس تقرير اتحاد الاذاعة والتليفزيون نفس ما جاء بتقرير وزارة الداخلية وايضا التقرير الذي اعده النقيب أحمد عادل عبدالرحمن

وأضاف المستشار إبراهيم صالح خلال مرافعته بان المتهم "محمد مرسي" هو اول من يسال امام الله والقانون عن جميع من قتل أو اصيب أو اتلفت ممتلكاته ، وانه يتحدى يقينا ان يثبتوا شروع أو محاولة شروع لاقتحام قصر الاتحادية

واكد بان وراء تلك الأحداث المتهم اسعد الشيخة الذي اعطى اوامره بادخال المجنى عليهم للقصر ، ومن خلفه المتهم أحمد عبدالعاطى الذي حاول ادخالهم للقصر لاظهاره امام الراى العام بانهم اقتحموا القصر على خلاف الحقيقة

وتسائل كم عدد متظاهرى الاتحادية يوم 4-12 وما عدد المعتصمين ؟

واجاب ان عددهم لا يتجاوز المئات فلماذا تم كل ذلك الحشد من جماعة الإخوان المسلمين للقضاء عليهم وتصويرهم بانهم بلطجية والقاء القبض عليهم دون سلطة قضائية

وانه يجزم بان الإخوان ارادوا اهدار الدماء من ائتلاف الحركات الإسلامية يوم 4-12 من حزب الخوان والنوروحركة حازمون والذين اصدروا بيان استنكروا فيه اعتصام المتظاهرين وتحميل المعارضة الأحداث رغم ان المظاهرات كانت سلمية ولم يحدث أي اعمال عنف

وتسائل ممثل النيابة ما المبرر من هذا البيان ؟

ووصف صالح سياسة الرئيس المعزول محمد مرسي في حكم البلاد بالسياسة المستبدة

أضاف صالح أن معتصمي الاتحادية في ديسمبر 2012 لم يكن يمثلوا أي خطر على مرسي، بدليل انه لم يادر القصر ومارس عمله بصورة طبيعية ايام 4 و 5 و 6 ديسمبر 2012، مشيرا إلى انه اذا كان هناك غدر عليه لكان غادر إلى أي قصر اخر كقصر القبة، مضيفا ان مرسي حنث بقسمه عند توليه حكم مصر في الحفاظ على أمن البلاد والمواطنين وحسابه عند الله اولا ثم المحكمة، حيث انه حرص على "الكرسي" أكثر من حرصه على دماء المصريين التي هانت عليه

استطرد ممثل النيابة أن المصريين هم من أعطوا مرسي حق الشرعية لحكم البلاد، لكنه وجماعته اعتدوا عليهم بحجة انهم اعداء الوطن عند نزول بعضهم لمعارضته.

. وأشار صالح إلى ان المتهم "محمد مرسي" لم يتعرض لاعتداء غاشم كما يدعى الإخوان واكد بانه لم يتعرض لاى اعتداءات تهدد امنه وسلامته ، وان ما تعرض له هو قيام بعض المتظاهرين بالقاء الاحذية على موكبه

واكد بان جماعة الإخوان اختلقوا الخطر وكذبوا في هذه الاعتداءات ليختلقوا مبرر للاعتداء على المتظاهرين
وتسائل اين حماية شرعية يكون ثمنها الدماء والقتل ، واكد بان من تعلق بتلابيب السلطة تهون عليه الدماء للحفاظ على الكرسى
وأشار ممثل النيابة إلى ان الإخوان المسلمين بقضية الاتحادية كذبوا حتى النخاع ووهم للشعب المسكين يباع حتى يبيعوا الاوطان ودلل على ذلك بالبيان الصادر من جماعة الإخوان يوم 6-12 ووصفها بانها مؤامرة للانقلاب على الشرعية ومحاولة اقتحام القصرالرئاسى واحتلاله وتم القبض على مجموعات مسلحة لاقتحام القصر وذلك بفضل إخوانهم

ثم عرض المستشار إبراهيم صالح " ممثل النيابة امام المحكمة تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي اعده رئيس مجلس القضاء السابق وهو مجلس محايد شكله المتهم محمد مرسي ، والذي جاء فيه بانه توالت الدعوات امام الاتحادية لرفض الإعلان الدستوري وفرضت الحراسة اسلاك شائكة وقدرت اعدادهم بنصف مليون متظاهر ومرت ليلة 4-12 بسلام

وانه في 5-12 صدرت دعوات من المؤيدة للإعلان الدستوري ونجحت في استقطاب عدد كبير للتوجه لمحيط قصر الاتحادية وحدثت اشتباكات بين الطرفين ووقع قتلى من بينهم شهيد الصحافة "الحسينى ابو ضيف "

وان انصار مرسي قاموا بتعذيب المتظاهرين
وان ما حدث في احداث الاتحادية كان نتيجة دعوات مؤيدى الرئيس للحشد والاعتداء على المتظاهرين ، ووصف التقرير اداء رئاسة الجمهورية بانه دون مستوى ووجه الاتهام وبالغ في توجيهه لطرف دون اخر


أكد ممثل النيابة بان الشهيد الحسينى ابوضيف كتب مقال بصفحة كاملة بجريدة الفجر بتاريخ 9 اغسطس 2012 جاءت عناوينه "مرسي يعفو عن شقيق زوجته بتهمة الرشوة " وننشر بالمستندات اخطر قضية بالتاريخ

وهنا اكد صالح ان ما يعنيه من هذا المقال هو ان المجني عليه " الحسينى ابو ضيف " من معارضى مرسي



واوضح بانه كان معروف لانصار مرسي علاوة على انه طويل القامة ومن السهل التعرف عليه وان اصابته جاءت في راسه مما يعنى تعمد قتله ،وانه قتل من مقذوف محرم دولى وانه لم يكن قد قتل بشكل عشوائى

وقدم صالح امام المحكمة الادلة على المحرضين على الأحداث واولهم المتهم محمد مرسي له طبيعة خاصة فسياساته كانت سبب كل بلاء ابتلى به الوطن وابى ان لا يكون رئيسا لجماعة كل هدفها تخوين المصريين

وانه لا يعباء بالدولة يصدر قرارات وإعلانات دستورية غاشمة تجعل من قرارته محصنة ، ويرفع شعارات تطهير القضاء
وأضاف بان مرسي هو صنيعة الإخوان وهو رهن اشارتهم ، وان اكبر دليل على ذلك انه عندما قام اللواء أحمد جمال الدين بطلب من مرسي صرف انصاره فتحدث مع الكتاتنى الذي امر اسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى بفض الاعتصام وبالفعل قاما الاخيرين بفض الاعتصام
وتسائل أي قضاء يريدون تطيره ؟ القضاء الذي برا بعضهم من بعض الاتهامات الظالمة ام القضاء الذي جعلهم ملوكا على الارض
وردد قائلا: قضاء مصر هو من رفع الظلم عن المظلومين وهو من احيانا امنين وهو الامل وهو حصن من الله واجل قامة واعلى هامة من ان تطاله أي شئ
وهنا سخر قيادات الإخوان المتهمين بقفص الاتهام بعدما أشاد ممثل النيابة العامة بقضاء مصر، وذلك أثناء حديثه عن ان انصار الإخوان كانوا يرددون دائما هتافات مطالبة بتطهير القضاء

قالت لنيابة ان قضاء مصر هو الذي أتى بالإخوان إلى قبة مجلس الشعب، وأعطاهم أحكام بالبراءة على مدار الازمنة حتى وصلوا إلى حكم البلاد، ثم ألقى عدد من ابيات الشعر للاشادة بالقضاء، ما دفع المتهمين إلى السخرية من الأمر..
كما قدم المستشار إبراهيم صالح للمحكمة خلال مرافعته الادلة على ادانة المتهم محمد مرسي بالقضية ومنها انه غادر القصر يوم 5-12 الساعة 4 عصرا على غير المعتاد وليس ليلا كما يقوم دائما وذلك بالاتفاق مع الإخوان حتى يكون بمناى عن مسؤولية الجرائم التي ستحدث امام قصر الاتحادية
وانه غادر القصر دون ان يقم باستاذان قائد الحرس ولم يساله عن الأحداث لأكثر من 8 ساعات واتصل به الساعة 12 ليلا ليامره بفض الاشتباك بين الطرفين
وفسر"صالح " عدم اتصاله بقائد حراسته لان المتهمين الإخوانيين أحمد عبدالعاطى واسعد الشيخة كانا يخبراه بالخطة الشيطانية التي اتفقوا عليها

واكد ممثل النيابة ان مرسي كان واهما بتامر الشرطة عليه وذلك لقيامها بالسماح بتواجد المتظاهرين امام قصر الاتحادية ، فلا ملجا له سوى جماعته وانصاره ، وانه كان على يقين من سلمية المظاهرات واخبره بذلك وزير الداخلية وقائد الحرس الجمهورى ومدير شرطة الرئاسة
وتسائل ما المبرر لقيامه بجلب انصاره لفض الاعتصام ؟

واثناء ذلك ظهر علي المتهمين داخل قفص الاتهام عدم اهتمامهم بكلام النيابة العامة في مرافعتهم حيث جلسوا وأعطوا ظهورهم للمحكمة أثناء المرافعة، فيما قام المتهم أسعد الشيخة بعمل التمارين الرياضية، ودخل الكتاتني في حديث مطول مع الرئيس المعزول محمد مرسي داخل القفص بلغة الإشارة، وتوجه إليهما أحمد عبدالعاطي ودخل معهما في الحديث

واكد صالح بان المتهم محمد مرسي وجماعته استهانوا بدماء المصريين ونسوا انهم هم من ولولهم حكم البلاد ولكن ليس من بينهم رجل رشيد اللواء مدير الإدارة المركزية للامن الرئاسة باننا اخبرنا مرسي بقدوم انصار جماعة الإخوان المسلمين إلى قصر الرئاسة لكنه "سكت ولم يقل أو يفعل شئ "

علاوة على ان المتهم أحمد عبدالعاطى كان يقبض على المتظاهرين وهو مدير مكتب الرئيس ومرسي هو المسؤول على افعاله لانه رئيسه

وأضاف بان مرسي رئيس دولة وكان يجب عليه ان يفعل الكثير، واكد بان رئيس الجمهورية وانه سيثبت باليقين ما تنسبه النيابة العامة للمتهم محمد مرسي



وأشار إلى ان مرسي اعلن في خطابه بعد الأحداث بان سائق رئاسة الجمهورية اصيب وقت الأحداث وتسائل فاين هذا السائق واين المحضر الذي حرره؟

واكد بان الثابت ان شخص بمرور القاهرة معه موتوسيكل يسير في ركاب الرئيس حرر محضر بفقد الموتوسيكل وجاء باليوم التالى واكد بانه عثر عليه



وقام ممثل النيابة العامة بعرض العديد من الادلة التي تؤكد ارتكاب المتهم محمد البلتاجى الجريمة بالقضية ومنها شهادة هانى محمد درديرى المحامى الذي تشاجر مع علاء حمزه لتعذيبه المتظاهرين وانه اتصل بالبلتاجى لانه يعلم بان البلتاجى هو من امر حمزه بذلك وبالفعل كلم البلتاجى واخبره افعل ما تريد ، وايضا المجنى عليها علا جهبز التي تم احتجازها بانه كان هناك اتصالات بين المحتجزين والمتهم محمد البلتاجى وكذلك عدد كبير من المجنى عليهم والشهود الذين اكدوا ان المتهم علاء حمزه الذي يقوم بالتعذيب كان يقوم بالاتصال بالبلتاجى

وايضا خطاب محمد البلتاجى امام جامع الأزهر يوم 7-12 والذي اكد فيه انه في ساعة الصفر اذا لم تقم الشرطة بدورها فسيقوم الشعب بدوره ويقول كلمته لحماية الشرعية وهذا يعد تحريض



كما قدم صالح العديد من الادلة التي تؤكد ارتكاب المتهم عصام العريان ومن بينها نشر موقع إخوان اون لاين وقناة 25 لتصريحات المتهم وتعليقاته على الأحداث وان المتهم نشر مقال بعنوان " الثورة المضادة تريد احراق الوطن والثوار "واكد بان كل منهم له دور ورئيسهم يخطب زورا في الامة

كما قدم ايضًا العديد من الادلة التي تؤكد ارتكاب المتهم الخامس عصام العريان للجريمة بالقضية

واكد بان وجدى غنيم تحدث عبر الفضائيات للشعب المصري قائلا "ايها المسلمون احموا الشرعين دول عايزين يسقطوا الرئيس المنتخب دول عايزين يسقطوا الإسلام في مصر ومش عايزين تقوم للإسلام قومة في مصر " وكأن مصر ليس بها سوى المسلمون

واكد بانه طوع ايات القران والإسلام ليؤجج مشاعر المسلمين ونار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد ، وقسم الامة إلى 3 فئات اما كفرة علمانيون ليبراليون ، واما ماجورون ، وثالثا يريدون الثورة فقط من الغلابة

واكد "صالح " بان الإسلام برى من تصرفاتهم

وأضاف بان "غنيم " حرض انصار الإخوان علنيا قائلا " هما بيسحفوا على القصر الجمهورى احنا مستنيين لما الناس تدخله ولا ايه " "وان من يخرج عن الشرعية يستحق القتل "

يحاكم في القضية كلا من محمد مرسي و 14 من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم كلا من محمد البلتاجي، عصام العريان، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الاسبق، أسعد الشيخة، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، أحمد عبد العاطي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، أيمن عبد الرؤوف، و علاء حمزة، بالإضافة إلى عدد من الهاربين من بينهم عبد الرحمن عز، أحمد المغير، والداعية، وجدي غنيم، و آخرين

كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، الذين احتجوا على إصدار الرئيس الأسبق للإعلان الدستوري المكمل، في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإصابة العشرات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.