أستكملت محكمة جنايات أمن الدولة العليا و المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم السبت سماع اقوال الشهود في قضية محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر"، المتهمون فيها بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وبسؤال المتهم "رامي الملاح" ضابط سابق في الجيش "قوات جويه " ان الشاهد ذكر في تحرياته في صفحة 2600 ان التنظيم اكتمل في اغسطس 2011 فلماذا لم يبلغ المخابرات الحربيه و انه كان وقتها ضابط بالقوات المسلحة فرد الشاهد مش فاكر فرد المتهم انه لو كان ابلغ لكان هنالك ورقه في القضيه تابعه للقضيه و انه لم يبلغ ، و كيف تركه في موقعه و سنه و اربعه اشهر و هو داخل منشاة عسكريه فهذة خيانه عظمي و سأله عن قوله بطلبه لترخيص سلاح و الطلب صدق عليه بتاريخ 17 اكتوبر قبل القبض عليه باسبوع و قال ان ترخيص السلاح لا يخرج الا لم يتم الموافقه الامنيه عليه و يكون ليس عليه اي غبار و قدمها للمحكمه فرد الشاهد لا اتذكر و سأل المتهم ان الشاهد استخدم خبرته العسكريه في تدريب كوادر من التنظيم فمن دربه و اين كان التدريب فقال الشاهد انه ليس متذكر فقال المتهم عن تخصصه في القوات المسلحه التي درب به هؤلاء الكوادر فرد الشاهد مش متذكر فقال المتهم انه متخصص في هندسه الطيران وعلوم الفضاء فماذا يفهم في المتفجرات و الشراك الخداعيه فرد الشاهد انه متمسك باقواله ايضا سأل المتهم الشاهد عن مكان عمل المتهم رامي الملاح في القوات المسلحه فقال الشاهد مش متذكر و قال انه يعمل في اكبر قاعدة جويه في مصر قاعدة فايد و يؤمن خط القناة و من المفترض هام في التنظيم فماذا جعلني اقدم استقالتي فرد الشاهد اني مش متذكر و قال المتهم انه هنالك سر خاص بعمله لابد من قوله للمحكمه فقط ولا ينفع قوله امام الاعلام لانه من الممكن ان يحاكم عليه بتهمه افشاء اسرار عسكريه و قدم شهادة للمحكمه بانه خرج من الجيش بشهادة حسنه و لم يقدم الي اي محاكمات او تحقيق فكيف يعقل ان المخابرات الحربيه لا تعلم فكرة الجهادي المزعوم من قبل الشاهد الضابط بامن الدوله شهادة قدوة حسنه فسألت المحكمه الشاهد عن ذلك فقال انه يرجع في ذلك للتحريات و انه غير متذكر . و قال انه قام بتامين مدريه امن دمياط اثناء الانفلات الامني و حرز سلاح ميري بمحضر رسمي بأسمة و معه شهود علي ذلك لحين وصول الفرقه المدرعه من القوات المسلحة و من حرق المبني فسألت المحكمه الشاهد علي ذلك فرد انه متمسك بأقواله في التحريات و لا يتذكر الواقعه