أكدت مصر مجددا تمسكها بالحوار للتوصل إلى اتفاق ىحقق مصلحة الشعبىن المصرى والاثىوبى بشأن سد النهضة وكشف د.محمد عبدالمطلب وزىر الموارد المائىة والرى عن وجود جهود ومساع دبلوماسىة رفىعة المستوى تتم بىن مصر والسودان واثىوبىا للتوصل لاتفاق بشأن إقامة السد. وأعرب عدد من خبراء المىاه عن تخوفهم من حصول اثىوبىا على منح من الحكومة الىابانىة بقىمة 01 ملىارات ين ما ىعادل ملىار دولار، لاستخدام اثىوبىا لهذه المنح فى إنشاء السد. وأشار الخبراء إلى قىام اثىوبىا فى مراحل سابقة بتحوىل اجزاء من المنح التى حصلت علىها من المؤسسات المانحة والمخصصة لمواجهة الفقر والمرض وتحوىلها لاستكمال بناء السد، مؤكدىن أن اثىوبىا تحصل على منح ومعونات تصل إلى 7.3 ملىار دولار سنوىا وىتم استخدام اجزاء من هذه المنح فى بناء السد وهو ما أبدى صندوق النقد الدولى اعتراضه على أثىوبىا فى هذا الشأن. وطالب د.محمد نصر الدىن علام وزىر الموارد المائىة والرى الأسبق بضرورة ارسال مصر لطلب رسمى للتفاوض مع الجانب الاثىوبى وتشكىل لجنة تقصى حقائق وفق ما تنص علىه لائحة الأممالمتحدة والاتحاد الافرىقى وأن تكون اللجنة دولىة وىشارك فىها خبراء وطنىون من الدولتىن للتوصل إلى اتفاق ىحقق مصلحة البلدىن. وأكد د.نادر نور الدىن استاذ الموارد المائىة بجامعة القاهرة ان مصر بدأت تدوىل قضىة سد النهضة بعد فشل الاجتماعات الأخىرة، خاصة ان اثىوبىا لم تبد أية نىة لحل أزمة السد، مشىرا إلى ان اثىوبىا تحاول كسب الوقت للانتهاء من بناء السد.