ختام الملتقى العلمى والفنى لمدربى المشروع القومى للياقة تعمل القوات المسلحة، على التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية بجميع المجالات، وفى هذا السياق نظمت الأكاديمية العسكرية المصرية حفل ختام الملتقى العلمى والفنى لمدربى المشروع القومى للياقة البدنية، والذى تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وذلك بعد انتهاء فترة تأهيلهم داخل الأكاديمية. بدأت الاحتفالية، بعرض فيلم تسجيلى عن الأكاديمية العسكرية المصرية، ودورها المهم فى تخريج أجيال من الضباط والمدنيين من مختلف الدورات التى تعقد بها، باستخدام أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية بما يمكنهم من خدمة الوطن فى جميع الأماكن التى سيكلفون بالعمل فيها. وألقى أقدم المتدربين، كلمة وجه خلالها الشكر للقوات المسلحة، على تنفيذ هذه الدورة التى أسهمت فى إثرائهم بالعلوم والمعرفة على أسس وطنية تساعدهم فى أداء مهامهم تحت مختلف الظروف. «الحرب الكيميائية» توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
فى إطار حرص القوات المسلحة، على تبادل الخبرات العلمية والفنية مع مختلف الجهات المتخصصة بالدولة،وقع اللواء أ.ح. محمد عبدالحميد على، مدير الحرب الكيميائية، والدكتور مهندس شريف حلمى محمود، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بروتوكول تعاون، وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الكوادر البشرية والأجهزة والمعدات الحديثة المتاحة لدى الطرفين. ويهدف البروتوكول، إلى تعزيز أوجه التعاون العلمى بين الجانبين فى إجراء دراسات البحوث العلمية فى مجالات التحاليل والقياسات «البيئية – الإشعاعية»، والاستفادة من إمكانيات وقدرات المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية فى تنفيذ التحاليل الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الدورية للمياه والهواء والتربة. كما يتيح البروتوكول، الفرصة لضباط المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية، للمشاركة فى الندوات وورش العمل الفنية المتخصصة، بما يعزز تبادل الخبرات ومواكبة التطورات الفنية فى مجالات التحليل البيئى والإشعاعى. حضر مراسم توقيع البروتوكول، عدد من ضباط الحرب الكيميائية، وعدد من مسئولى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
«مصر - 11».. محاكاة لإنقاذ سفينة ركاب بعد اصطدامها بأخرى للحاويات قبالة سواحل بورسعيد
حرصًا من القوات المسلحة، على تنفيذ التجارب العملية، بالتعاون مع جميع أجهزة ومؤسسات الدولة، لمجابهة مختلف الأزمات على النحو الأمثل ووفقًا للأزمنة القياسية، نفذ مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع، التجربة «مصر -11» بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية وعدد من ممثلى الوزارات المختصة والأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد وجمعية الهلال الأحمر المصرى. التجربة، تمثل محاكاة لعملية إنقاذ سفينة ركاب بعد اصطدامها بسفينة حاويات أثناء إبحارها قبالة سواحل مدينة بورسعيد، ما أدى إلى نشوب حريق بسطح السفينة، وسقوط بعض الأفراد فى الماء نتيجة الاصطدام، وكذا وجود تسريب بعض المواد البترولية بموقع الحادث ، وفور تلقى المركز إشارة تفيد بوقوع الحادث، تم الدفع بطائرة من طراز «هل أوجستا»، وعدد من القطع البحرية على متنها أطقم البحث والإنقاذ والأطقم الإدارية إلى موقع الحدث للسيطرة على الموقف من خلال اتباع جميع إجراءات ونظم السلامة العالمية فى مجال البحث والإنقاذ. الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم عددًا من الفعاليات العلمية المتميزة
انطلاقًا من الإيمان الراسخ لدى القوات المسلحة، بأن التأهيل العلمى للكفاءات الطبية، هو الركيزة الأساسية للارتقاء بالمنظومة الطبية، وحرصًا منها على مواكبة التطور المتلاحق فى مختلف المجالات الصحية. نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية، حفل تكريم للحاصلين على الألقاب والدرجات العلمية المرموقة، وخريجى برامج البورد المصرى من الأطباء العسكريين والمدنيين. وخلال مراسم التكريم، ألقى اللواء طبيب طارق رفعت النجدى، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، كلمة أكد فيها أن القوات المسلحة لا تدخر جهدًا فى دعم وتطوير المنظومة الطبية لتكون بالمواصفات والمعايير العالمية لتقديم الخدمات الطبية المتميزة للعسكريين والمدنيين على حد سواء. وأعرب الأطباء المكرمون، عن جزيل شكرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة لحرصها على تنظيم مثل هذا الحدث, مؤكدين أن هذا التكريم سيكون حافزًا للمضى فى تحصيل أعلى الدرجات العلمية فى مسيرتهم المهنية لخدمة المجتمع. حضر المراسم، عدد من قادة القوات المسلحة، وممثلو وزارتى الصحة والسكان، والتعليم العالى والبحث العلمى.