تجردت ربة منزل من كل مشاعر الرحمة والانسانية بعد أن ألقت بطفلها السفاح الذى لم يتجاوز عمره عدة أيام بمقابر البساتين وذلك بسبب رفض عشيقها الاعتراف به. بدأت الواقعة عندما تلقى العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الجنوب بلاغاً من أحد المارة يفيد بعثوره على جثة رضيع ملقاه بمقابر البساتين,على الفور تم تشكيل فريق بحث ضم العقيد محمود فاروق مفتش المباحث والرواد أحمد سمير وأحمد مختار ومحمود أشرف معاونو المباحث لكشف غموض الواقعة,ودلت تحريات المقدم خالد الدمرداش رئيس المباحث الى أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل وأنها قامت بالتخلص من رضيعها بعد أن حملت سفاح من عشيقها وعندما طلبت منه الاعتراف بالمولود تهرب منها,وبعمل العديد من الأكمنة تم القبض على الأم وعشيقها وجارى تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة لمباشرة التحقيقات.