فاض الكيل بالشعب المصري من كذب وافتراءات قناة الجزيرة، التى أصبحت تهدد الأمن القومى المصري، وفقًا لأجندات خارجية تعمل عليها، السؤال الأهم الذى يطرح نفسه، كيفية تنفيذ المقاطعة شعبيًا؟، دون انتظار قرار الحكومة بوقف بثها. "أخبار النجوم"، طرحت هذا التساؤل على نجوم الفن والمثقفين، لاستبيان أرائهم حول كيفية المقاطعة. "إرادة شعب" فى البداية قالت الفنانة القديرة، "مديحة يسرى ": " يجب على كل مشاهد مصرى مقاطعة هذه القناة، ولا ينتظر قرار الدولة بقطع البث عنها، فالشعب المصرى يتمتع بإرادة قوية؛ ولا يستطيع أحد فرض أى ضغوط عليه". السيناريست "وحيد حامد"، أبدى إعتراضه الشديد على موقف الحكومة الحالية؛ بعدم إتخاذ أية إجراءات قانونية بسحب ترخيص هذه القناة من مصر على الرغم من هجومها الواضح والصريح على الجيش والشرطة ، قائلا : "أطالب كل الفنانين والمثقفين والمبدعين، وجموع الشعب بمقاطعة هذة القناة "الفاسدة" على حد وصفه- التى تزعزع الأمن القومى وما تتسبب فيه من فوضى عارمة . فى حين، قال الفنان "عزت العالايلى"، إن مسئولية المقاطعة تقع على عاتق الشعب المصرى، وليست الدولة لأن المشاهد المصرى يتمتع بحرية ما يشاهدة من قنوات وبالتالى كل من يحمل بداخله حب وإخلاص لهذه البلد سوف يقاطع هذه المادة الإعلامية المبتذلة. بينما ترى الفنانة " أثار الحكيم "، أنه لا لوم على الحكومة والمسئولين، قائلة: " نحن لا نعلم ما يدور خلف كواليس المشهد السياسى، وبالتأكيد الحكومة لها حسابات أخرى فى مسألة مقاطعة هذة القناة العميلة، وهنا يتحمل الشعب المسئولية الحقيقية تجاه المقاطعة". "تزيف الحقائق" أشارت الفنانة "دلال عبد العزيز" إلى أنها حزفت القناة الحقيرة- على حد وصفها- من "الرسيفر" نهائيا، قائلة: "قمت بعمل ذلك بعد ما تأكدت من تزيفها لأحداث مسجد الفتح، التى وقعت مؤخرا؛ وإتهام الشرطة بإقتحام المسجد وقتل المتظاهرين بداخلة وأتمنى إصدار قرار من قبل وزير الإعلام الحالى وقف بثها، كما فعل الوزير الأسبق أسامة هيكل" . إتفقت معها فى الرأى الفنانة " هالة فاخر"، التى ناشدت وزير الإعلام الحالى "درية شرف الدين" بسرعه إيقاف بث هذه القناة، قائلة: " إذا كانت هناك أسباب تمنع قيامهم بوقف البث، فيجب على الوزارة، إبلاغ الشعب المصرى بهذه الأسباب"، فيما تساءلت الفنانة "رجاء الجداوى" لماذا لم تصدر الحكومة قرار بإغلاقها حتى الآن، متعجبة من موقف الحكومة تجاه هذه القناة، ووصفت "الجداوى" الإعلامى المصرى " أحمد منصور" الذى يعمل فى قناة الجزيرة، بأنه "خائن" ولا يجرى فى عروقه "دم مصرى" قائلة: "هذا البلد بريء من أمثاله". و تعجبت الفنانة "فردوس عبد الحميد " من عدم إصدار قرار بإغلاق هذه القناة حتى الآن التى وصفتها بالعميلة للأمريكان، خاصة أن مسألة وقف بثها أمر ليس فى غاية الصعوبة، مشيرة إلى أنه تم إغلاق قناة الفراعين على الهواء مباشرة، وبعد ثورة 30 يونيو تم إغلاق جميع القنوات الدينية التى كانت تثير الفتن، ومن المفترض أن قناة الجزيرة أكثر خطرًا من كل هذه القنوات" "قادرون على المواجهة" بينما ترى نهلة مصطفى - كبير مقدمى البرامج فى إذاعة صوت العرب- أن المقاطعة ليست حلا، فقد أصبحت القنوات الحكومية اليوم منافسًا قويًا لقناة الجزيرة وذلك من خلال حرصنا على نقل صورة حية، من خلال مراسلينا فى جميع المحافظات أما من الناحية التقنية، قال المهندس "محمد عبد المعز" بقطاع الهندسة الإذاعية فى التلفزيون: إنه من الصعوبة هندسيًا قطع إرسال القناة أو حتى التشويش عليها كليا، لأنها تستخدم ترددات كثيرة خارج مدار النايل سات ونحن نرى أنه من الأفضل أن تكون المقاطعة جماهيرية".