اعترفت النجمة الشابة ايما واتسون أنها اعتبرت نفسها معتزلة للتمثيل منذ نهاية سلسلة أفلام » هاري بوتر « والتى صنعت منها نجمة بين ممثلات هوليوود الواعدات رغم بدايتها فى سن الطفولة . حيث بدأت ايما البالغة من العمر 23 عام العمل فى السلسلة وعمرها لم يتجاوز التاسعة من خلال تجسيد شخصية « هيرميون « الطالبة المجتهدة فى مدرسة « هوجوارتس « لتعليم فنون السحر ؛ ورغم اعتزازها بالدخول فى عالم نجوم السينما فى سن المراهقة الا أن ما عانته من جهد شاق خلال فترات تصوير أجزاء السلسلة المختلفة ترتب عليه افتقادها للاستمتاع بأيام حياتها ؛ وهو ما أدى إلى رغبتها فى التوقف عن العمل لفترة حتى تستطيع تعويض ما فاتها من سنوات طفولتها وخاصة أنها فى عز أيام شبابها ؛ ليس هذا فحسب ولكنها باتت تفكر اذا كانت ترغب فى الاستمرار فى عملها الفنى أم تتركه إذا كان الاستمتاع بالحياة هو الأهم لديها . وأضافت واتسون فى تصريحات لمجلة « توتال فيلم « السينمائية أنها بعد الانتهاء من تصوير آخر أجزاء السلسلة حصلت على أجازة من العمل لما يقرب من عامين ؛ رغبة منها فى تحديد اذا كانت ستستمر فى عملها كممثلة أم ستتجه لدراسة شئ مختلف واتخاذ عمل آخر ؛ لدرجة أنها اوهمت نفسها أنها ليست ممثلة من الأساس حتى تستطيع أن تتخذ قرارها دون أى ضغوط . لتأتى المخرجة صوفيا كوبولا وتجعلها تغير من رأيها بعد موافقتها على بطولة فيلمها الأخير « عصابة رينج « الذى عرض فى الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائى ؛ وهو الدور الذى وصفته ايما بأنه مثل لها تحدى كبير حتى تستطيع أن تقدمه بتلك الصورة التى اشاد بها العديد من النقاد ممن شاهدوا الفيلم ؛ حيث أكدت واتسون ان الدور استلزم منها جهدا ووقتا كبيرين حتى استطاعت أن تمسك بملامح شخصية فتاة مراهقة من كاليفورنيا تقوم بسرقة منازل المشاهير ؛ وهو الدور الذى تنبأ البعض له بأن يجعلها تنافس على جوائز الأوسكار المقبلة .