بمناسبة قيام اثيوبيا بتحويل مجري النيل الازرق تمهيدا لانشاء سد النهضة وهو احد السدود التي ستقوم اثيوبيا بانشائها علي منابع النيل حيث انها احدي دول المنبع الرئيسية.. حيث ان ما أثير حول بناء هذه السدود ومنذ فترة وقيام بعض الدول الافريقية بالتوقيع علي اتفاقية »عنتيبي» ورفض كل من مصر والسودان التوقيع علي هذه الاتفاقية حتي الآن.. كان يجب التحرك لاحتواء هذه الازمة من قبل ولا ننتظر حتي يتم تحويل مجري النيل الازرق ويبدأ العمل الفعلي والجاد في بناء سد النهضة الذي سوف يضر قطعا بحصة مصر من المياه.. توجد الآن لجنة ثلاثية لدراسة الوقف واعتقد ان أي نتيجة ستخرج بها هذه اللجنة لن يثني اثيوبيا عن تنفيذ ما قد عزمت علي تنفيذه بحجة مصالحها.. مطلوب تحرك سريع من الرئاسة والحكومة والشعب قبل ان تقع الكارثة ونصحوا علي عدم وجود مياه.. حقيقة الوضع جد خطير بل جدا ومطلوب تضافر كل الجهود وينسي كل منا انتماؤه وننظر جميعا لمستقبل مصر وابنائنا واحفادنا وسوف تحسب علي القائمين علي الدولة التفريط في حق مصر المقرر منذ الاف السنين وحصتها في مياه النيل حيث ان المطلوب زيادة الحصة وليس تخفيضها.. فالمياه مسألة مصير وهي حقنا وحق الأجيال القادمة. محمد مصطفي درويش الاسماعيلية الشيخ زايد