لأول مرة يجد الشباب ضالتهم في المادة 244 التي تنص علي تمثيل الشباب والمسيحيين والأشخاص ذوي الاعاقة والمصريين المقيمين بالخارج تمثيلا ملائما علي النحو الذي يحدده القانون.. بعد ان أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع المحافل علي دور الشباب في منظومة التنمية المستدامة باعتبارهم قاطرتها. مصطفي عبدالنبي طالب يري ان المرحلة القادمة تحتاج لتكاتف جميع فئات الشعب خاصة الشباب فهو القادر علي صنع المستقبل بمشاركته الحقيقية والفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية ثم يضيف بالنزول للاستفتاء والتصويت علي التعديلات والبداية الدستورية وعلينا كشباب ان نمارس الحياة السياسية بجميع مراحلها حتي يحدث الاندماج وتكسب الخبرة لأن المستقبل بايدينا نحن. أحمد حسين طالب بكلية الإعلام يؤكد ان المشاركة في الاستفتاء أو أي استحقاق آخر هو حق أصيل لكل مواطن وواجب يجب الا يتنازل عنه خاصة الشباب الذي بيده رسم ملامح مستقبل البلد خلال الفترة القادمة ثم في كثير من المناسبات والمؤتمرات علي ان الشباب هم وقود التنمية الحقيقية وان تمثيلهم داخل البرلمان يحملنا مسئولية كبيرة تجاه الوطن للخروج من الأزمات بأفكار مبتكرة تتماشي مع العصر لبناء مصر الجديدة. أحمد الشرقاوي محام قال غاضبا أرفض الدعوات التي تطلب بعدم المشاركة في الاستفتاء وأدعو جميع الشباب النزول بكثافة للرد علي المشككين لأن مادة تمثيل الشباب بالبرلمان يلقي بالمسئولية علي عاتقهم للمشاركة في وضع الخطط والحلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع مؤكدا اننا قادرون علي تحمل المسئولية الكاملة لذا يجب علينا كشباب وطني مخلص للبلد ان نقوم بدورنا الفعال كلا في موقعه وترك الكسل رافعين شعار "حان وقت العمل". محمود فيصل مساعد رئيس حزب حماة الوطن يري ان تعديل الدساتير نهج تتبعه الدول بعد الثورات فمثلا فرنسا عدلت في دستورها 16 مرة منها 10 مرات بعد استقرار الدولة وتعديل الدساتير يتم طبقا للمراحل المختلفة وتغيرات الدول السريعة ما بعد الثورة فالدولة التي تستطيع ان تتجاوز هذه المرحلة والوصول إلي الاستقرار الأمني والاقتصادي والتكامل السياسي وبناء مؤسسات الدولة الرئيسية تكون في احتياج لاعادة صياغة بعض مواد الدستور لتواكب مرحلة ما بعد البناء لتصل لمرحلة التطوير وتؤكد ان هناك فرقا كبيرا بين التعديلات الدستورية وتغيير الدستور فالتعديلات تكون اعادة صياغة لبعض المواد وهي ترسخ البنية الأساسية التي تم صياغة الدستور عليها والتي تشمل "الحفاظ علي هوية الدولة المصرية الديمقراطية وتداول السلطة والفصل بين المؤسسات". ويضيف فيصل شباب الأحزاب والقيادات عليهم دور كبير للوقوف ضد الشائعات التي تستهدف شباب مصر لتضليلهم بعمل ندوات وحوارات لشرح وعرض المواد التي تم تعديلها أو تم استحداثها وسوف نقوم بواجبنا لتوعية المصريين عن طريق الحوار المستمر معهم فالحوار بين الجميع هو أحد المكتسبات التي حصل عليها الشعب بعد الثورات ولقد تم التوافق علي مادة بتمثيل الشباب في البرلمان تمثيلا ملائما لأن عليهم عاملا كبيرا في طرح حلول علمية خارج الصندوق لمشاكل الشعب التي يعيشها وان التحديث والتجديد والتطوير مهمة الشباب الذي يتسلح بالحماسة والغيرة علي وطنه والشعور بالمواطن المصري وفي النهاية يكون للشعب المصري القرار الأول والأخير في الاستفتاء وهنا نرد علي جميع الأبواق التي تحاول ان تهاجم أي تعديل لصالح المجتمع لأن الدستور المصري ينص علي ان الكلمة الأخيرة للشعب. ويري فؤاد القاضي أمين العمل الاجتماعي بحزب مستقبل وطن ان التعديلات الدستورية تم الحوار عليها لأكثر من شهرين لوضع الصياغة النهائية المناسبة من خلال الحوار المجتمعي فنحن في وضع لا يحتاج إلي تقاعس وخطة الرئيس عبدالفتاح السيسي التنموية المرتبطة بتطوير الصناعة وزيادة الانتاج وقودها الشباب المصري مما يتوجب مزيدا من الوقت والصبر والعمل الجاد بكل طاقة لدينا لتحقيق مصلحة الوطن والكل يعلم كم التحديات والصعويات التي تواجهنا لتحقيق الأمن والاستقرار ولسنا الدولة الوحيدة التي تعدل من دستورها فهناك دول كثيرة قامت بالتعديل أكثر من مرة مثل أمريكا وألمانيا والصين والدستور ليس كتابا منزلا من السماء بل مواد وضعها البشر يمكن تعديلها وفقا لظروف الدولة والتحديات التي تواجهها والقرار في ايدي الشعب وحده لا يستطيع أحد ان يزايد عليه. ويشير إلي القاضي انه لا يجب ان يختزل التعديلات في مادة "الرئاسة" حيث كفلت التعديلات الجديدة تمثيل الشباب بالبرلمان بنسبة ملائمة تتيح الفرصة أمامهم للمشاركة السياسية الايجابية لتحقيق نهضة حقيقية لأنهم ايقونة تحقيق الكثير من الانجازات وبدونهم ستكون المعادلة صعبة لذا يؤكد الرئيس دائما علي ان المستقبل بيد الشباب وهم القادرون علي تحقيق التنمية في جميع المجالات وعن حزب مستقبل وطن فاننا نقوم بعمل زيارات ميدانية بمختلف المحافظات لتعريف المواطنين علي نصوص التعديلات الدستورية والغرض منها حتي تكون الصورة واضحة للجميع ولعدم ترك أي مجال لاعداء الوطن لبث سمومهم وتضليل المواطن لزعزعة الاستقرار.