بدأ الجيش الفنزويلي اختبارا واسع النطاق للمعدات العسكرية امس فيما عرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فيديوهات الاختبار علي حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر ومن المقرر اجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق في الفترة بين 10 الي 15 فبراير القادم . أظهرت الفيديوهات مادورو يزور بنفسه موقع القوات المسلحة, ويناشد الجيش التحرك ضد زعيم المعارضة خوان جوايدو, كما يظهر الفيديو الدبابات وعربات القتال للمشاة. وقوارب الإنزال. وشارك مادورو في سباق مشترك مع الجيش. حيث اكد ان الجيش الفنزويلي علي استعداد لحماية السيادة والسلامة الإقليمية للبلاد. وكانت وسائل إعلام ذكرت أن السلطات الفنزويلية ارسلت قوات إلي الحدود مع كولومبيا. خوفا من غزو القوات الأمريكية. في السياق رفض مادورو. مهلة حددتها له دول أوروبية للدعوة لإجراء انتخابات جديدة في البلاد. معتبرا جوايدو منتهكا للدستور باعلان نفسه رئيسا. وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا. قد قالت إنها ستعترف بجوايدو رئيسا ما لم يعلن مادورو الدعوة لانتخابات جديدة خلال 8 أيام. وهو تحذير قالت روسيا عنه إنه سخيف. فيما وصفه وزير خارجية فنزويلا بأنه "طفولي". في المقابل قلل جوايدو من مخاوف اندلاع صراع مسلح في البلاد. وزعم أن بلاده المدمرة اقتصاديا تشهد لحظة سحرية مجددا نحو الديمقراطية. لكنه اعترف بأن حركته لا تزال تفتقر للدعم الحيوي للجيش الفنزويلي. وفي مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية. أكد جوايدو إنه عازم علي إتمام مهمة إخراج مادورو من السلطة وإنهاء تردي الأوضاع الذي أشعل أكبر هجرة في تاريخ أمريكا اللاتينية. قال جوايدو إن الدعم الدولي ووحدة المعارضة والدعم الشعبي يعني أن فنزويلا الآن أمامها فرصة فريدة لترك الفوضي خلفها. كما دعا زعيم المعارضة لجولة جديدة من التظاهرات يومي الأربعاء والسبت القادمين ضد مادورو للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة. مطالبا في مقطع فيديو علي تويتر أنصاره بتنظيم إضراب سلمي لشل البلاد علي أن تعقبه مسيرة وطنية ودولية كبيرة السبت القادم. في السياق طلب جوايدو من السلطات البريطانية منع وصول مادورو إلي احتياطيات الذهب الموجودة في بنك انجلترا وذلك وفقا لرسائل نشرها حزبه امس. وتحاول حكومة مادورو منذ العام الماضي استعادة الذهب من بنك انجلترا خشية أن تشملها عقوبات دولية ضدها. وقالت مصادر مطلعة الأسبوع الماضي إن هذه المقتنيات قفزت إلي نحو 1.3 مليار دولار بعد انتهاء صفقة مقايضة ذهب بقروض مع دويتش بنك. من ناحية اخري قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس إنها قبلت ممثلا من جوايدو ليصبح قائما بأعمال السفارة الفنزويلية في الولاياتالمتحدة هو كارلوس الفريدو فيشيو عضو المعارضة الفنزويلية. كما حذرت الولاياتالمتحدةالأمريكية نظام مادورو. من القيام بأي عمل ترهيبي أو عنيف بحق المعارضة. أو البعثة الدبلوماسية الأمريكية في كراكاس. مهددة برد قوي في حال وقوع ذلك. من جانب آخر أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية. ماريس بين. في بيان. امس. إن أستراليا تعترف بجوايدو. رئيسا مؤقتا لفنزويلا. إلي حين إجراء انتخابات. داعية جميع الأطراف لحل الأزمة بشكل سلمي. بما يشمل العودة إلي الديمقراطية واحترام سيادة القانون ودعم حقوق الإنسان. من ناحية اخري قال المتحدث باسم الكرملين. دميتري بيسكوف. إن تسوية الوضع في فنزويلا يجب أن يتم من قبل الفنزويليين أنفسهم في إطار الدستور. مؤكدا أنه لم يجر بحث تقديم دعم مالي أو عسكري لفنزويلا.