* افتتح الرئيس السيسي يوم 22/12/2018 أضخم مشروع قومي للزراعات المحمية والذي يغطي 100 ألف صوبة ويوفر 250 ألف فرصة عمل واستمع الرئيس لشرح وافي عن المشروع من المسئولين في جهاز الخدمة الوطنية علي الهواء مباشرة ليستمع لها ويستفيد كل من لديه رغبة من المواطنين في المشاركة في موكب الإنجازات اليومي فطليعة من الشعب المصري لا تعرف المستحيل وكان يمكن للرئيس لو أراد أن يستمع للشرح ومعه عدد محدود من المسئولين لفعل. هذه الصوب موزعة علي محافظات مصر ليس من بينهم سيناء. * مشروعات جديدة علينا وعلي من خطط ونفذ ولكن التخطيط والتنفيذ كان دقيقاً وعلمياً مستعيناً بالخبرات العالمية من أسبانيا غرباً إلي الصين شرقاً وهذا التنوع في الخبرات الأجنبية يخلق بينها منافسة تستفيد منها مصر. * تستطيع مصر أن تنتج لنفسها كل المعدات والأدوات اللازمة لأي مشروع قومي جديد مثل الزراعات المحمية أو محطات التحلية أو زراعات لأفضل أنواع نخيل التمور أو الاستزراع السمكي وقبل كل ذلك محطات الكهرباء والطاقة المتجددة. * ولازلت أتابع بإعجاب كل الإنجازات بدءاً من اختيار المكان إلي اختيار مكونات المكان مثل جبل الجلالة وبه الكثير من التنوع من المنشآت العمرانية والسياحية ومستلزماتها من المياه والطاقة والطرق وغيرها ولمحت بسرعة وجود كلية زراعة في جامعة الجلالة وقلت هل تسمح طبيعة التربة بالزراعة ولو بطريقة محدودة. * وتوجه الرئيس بنداء لمزارعي الأرض القديمة بإنشاء صوبات علي أراضيهم بدلاً من تبويرها وبيعها لأن عائد الصوبات أعلي من عائد إيداع أموال ثمن الأرض في البنوك وهي نظرية أؤمن بها وهي أنه سيتوقف إهدار الأرض الزراعية إذا تمكنا من حصاد عائد منها أعلي من أي عائد يأتي من ثمن بيعها. * وهنا هل تقوم شركة الصوبات الزراعية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية بإعداد تصميم لصوبة زراعية مساحة الواحدة 1/4 فدان أو نصف فدان علي أن يشمل التصميم كل لوازم الري والزراعة والتسميد ويمكن للشركة أن تنشئ الصوبة للفلاح وتقوم بتقسيط الثمن عليه بعد أن يحصل علي الإنتاج كما يمكن أن تقوم الشركة بشراء الإنتاج وتسويقه مع منتجاتها الأصلية. * ويمكن الاستفادة القصوي من المشروع القومي للزراعات المحمية في تعمير وتنمية سيناء خاصة في شمالها وبالذات في منطقة وادي العريش حيث الأرض منبسطة وصالحة للزراعة وصالحة لنقاوم أي تهديد من الشرق ويلزم زراعة معظم الأراضي حول المحور الأوسط بالنبات والبشر والزراعة هي التمسك والالتصاق بالأرض. * المياه الجوفية موجودة وكل الدراسات الاجتماعية يجب أن تتم علي طرق توطين الشباب وأسرهم في وسط سيناء حول مشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية مع توفير كل الحوافز والدعم من الدولة لتوطين الملايين شمال ووسط سيناء. * وتقديم الحوافز للمستثمرين والمواطنين يجب أن يكون مرتبطاً بإنشاء المساكن لأي مشروع وإقامة وتوطين العاملين به وتوفير خدمات الأمن والصحة والغذاء والتعليم وتسهيل الانتقال والطرق والاتصال بكل الجمهورية. * وتنمية سيناء تتم بالصناعة والتعدين والسياحة وتحلية مياه البحر والتعليم والمؤتمرات الدولية والمحلية وربما نري قريباً مؤتمرات وندوات في العريش وبئر العبد ولكن قبل كل ذلك ومعه لابد من زراعة وسط سيناء بالأشجار والبشر وكل مظاهر الحياة والحضارة. * مصر واسعة جداً ومع انتشار المشروعات القومية والعمران سيخف الزحام والتلوث السمعي والبصري وتلوث الهواء والمياه وستقل الفيروسات والأمراض السارية وغير السارية والسمنة والضعف فمصر دولة قوية بشعبها ورجالها ونسائها وشبابها وأطفالها.