رفع 12 مبتكراً من عقولنا المميزة. اسم مصر عالياً في أكبر معرض دولي للاختراعات "جنيف" في دورته ال46 والذي عقد في منتصف ابريل الماضي. حيث حصد الفريق المصري 6 جوائز ذهبية و4 فضية و2 برونزية. والذي تتراوح أعماره ما بين الخبرة والنشاط وكان اجمالي الجوائز 43 جائزة من المعرض وأخري دولية. التقت "الجمهورية" بهؤلاء العلماء خلال حفل تكريمهم من وزير البحث العلمي ورئيس الأكاديمية. وتحدثت معهم عن ابتكاراتهم. وشعورهم بعد فوزهم بالجوائز. الدكتور جلال عبد المعين محمود نوار 66 سنة أستاذ الكيمياء الخضراء بالمركز القومي للبحوث ومقيم بالجائزة الفائز بالميدالية الذهبية من "جنيف" عن مشروع قش الأرز في الاستخدامات الصناعية وحصل علي وسام وشهادة من جامعة الملك بن عبد العزيز وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. أعرب ابراهيم محمد الشربيني 45 سنة دكتور الموارد النانوية بجامعة زويل ومقيم بمحافظة الجيزة عن فرحه الشديد لحصوله علي الميدالية الذهبية من المعرض عن ابتكار ضمادة نانونية لعلاج جروح مرضي السكر. وحصوله أيضاً علي ميدالية ذهبية ودبلومة فخرية من الاتحاد الفيدرالي للمخترعين بفرنسا ودرع من مكتب براءات مجلس التعاون للدول الخليجية. وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. وأضاف الشربيني ان الضمادة الجديدة مصممة بتكنولوجيا النانو. تعمل علي تهيئة الخلايا الطبيعية والمصابة بالجرح لتعظيم فاعلية العلاج. وأن الجرح معها يلتئم في 10 أيام فقط. بالاضافة الي ان بها عنراً إضافياً لم يكن موجوداً من ذي قبل. وهو عبارة عن مركز حساس يكون بلون معين. وهذا اللون يتغير ليعلم من خلال المريض أن العلاج اكتمل والجرح تم شفاؤه علي غرار الضمادات الموجودة في السوق العالمية لا تضمن كفاءة توزيع الدواء علي الجروح. وأعربت الدكتورة ميسة صلاح الدين اسماعيل 41 سنة مدير ادارة الجودة والبيئة بشركة المياه بالاسكندرية ومقيمة بمحافظة الاسكندرية عن سعادتها لتمثيلها اسم مصر بالخارج. وان فوزها بالميدالية الذهبية في جينيف كان شرفاً لها لرفع العلم المصري في سويسرا. وتسعي د. ميسة لتنفيذ المشروع "طريقة صديقة للبيئة لتثبيط تكون القشور وتآكل المعادن بمستخلصات الأعشاب والطحالب" داخل المجتمع الصناعي. كما حصلت علي وسام وشهادة من جامعة الملك عبد العزيز. وشهادة تقدير من المركز الإقليمي لتنمية حماية الملكية الفكرية بجامعة رومانيا وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. نورهان: محمود عبد المرضي أصغر متسابقة مصرية 17 سنة طالبة ثانوي بمدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا ومقيمة بالجيزة فازت بالميدالية الذهبية من المعرض عن مشروع "محطة تحلية ذاتية تعمل بالديلزة الكهربية. والتي يمكن من خلالها إعادة تحلية المياه المهدرة ذات تركيز أعلي من تركيز مياه البحر بجانب مياه البحر كمصدر اضافي لمياه الشرب. وأيضاً هي ملاحة منها فيها يمكن انتاج كمية ضخمة من الملح عن طريق عملية التحلية نفسها يتم الاستفادة منها كمصدر دخل قومي لمصر وقد تم تأهيل الجهاز لتحمل الملوحة العالية للمياه باستدخام sensors والنانو تكنولوجي. وقالت نورهان "احساسي قبل السفر كنت فرحانة جداً اني هسافر بره وابدأ أشوف ثقافات مختلفة وترشيحي من أكاديمية البحث العلمي عشان تمثل مصر كان شرف وحافز ليا وبيحملني مسئولية الي جانب دراستي عشان أقدر أجيب مركز كويس وبردو كنت قلقانة لأني أول مرة اسافر برة "أصلا". وتابعت: احساسي بعد السفر كان غير عادي كان فوزي بالميدالية الذهبية ووسام وشهادة من جامعة الملك عبد العزيز وشهادة تقدير من المركز الإقليمي لتنمية حماية الملكية الفكرية بجامعة في رومانيا. وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. حافز ليا اني اعمل أكثر من مشروع في مجالات مختلفة وكنت طايرة من الفرحة لحظة علمي بفوزي بالميدالية ذي بالضبط ما كانت مفاجأة لأني مكنتش متوقعة اني أجيب مركز كويس لأن دي كانت حاجة جديدة بالنسبة لي وأول مرة أخوض تجربة جميلة زي كده خلتني عايزة أسافر تاني وتالت ان مكانش عشان مسابقات فعشان التعامل مع ثقافات مختلفة. وحالياً أنا بحط اللمسات النهائية لمشروعي عشان أقدمه للقوات المسلحة والجيش عشان أشوف آلية للتنفيذ علي أرض الواقع وبعدها هبدأ أركز في مذاكرتي عشان الثانوية العامة وناوية إن شاء الله أقدم في مدينة زويل عشان عايزة أكمل في مجال البحث العلمي ولكن متعلقة بال Biomedical. وذكرت الدكتورة اسراء حسين جلال 31 سنة مدرس مساعد للعلوم النانوية بجامعة زويل ومقيمة بالقاهرة انها في قمة سعادتها حالياً بعد فوزها بالميدالية الذهبية في المعرض عن مشروع "ألياف نانونية كوسيلة مبتكرة لعلاج أمراض العيون" وميدالية وشهادة من الجمعية الماليزية للعلماء الباحثين. وشهادة تقدير من المركز الإقليمي لتنمية حماية الملكية الفكرية بجامعة رومانيا وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية انها في قمة سعادتها الحالية بعد فوزها وستواصل في طريق النجاح لرفع اسم مصر اثنين وثلاث مرات في العالم كله. وقالت نعيمة شحاتة ثابت 29 سنة بكالوريوس تربية نوعية بجامعة أسيوط ومقيمة بأسيوط الفائزة بالميدالية الذهبية من المعرض عن مشروع "شرابات ضاغطة لتأهيل مصابي الحروق" وحصلت أيضاً علي شهادة من الجمعية الماليزية للعلماء الباحثين. وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. رغم أني لم أشارك معهم في جينيف بسبب عدم اكتمال الاجراءات إلا أنني كنت واثقة في ربنا لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. ولأن المشروع تم تطبيقه علي أرض الواقع في المعامل الاختبارية والجانب الطبي وأحدث نتائج ايجابية مذهلة. وبدأ الدكتور سامح عبد المنعم محمد علي 30 سنة مدرس مساعد بكلية الصيدلة بجمعية بني سويف ومقيم بمحافظة الشرقية. كلامه بقوله "الحمد لله علي فوزي بالميدالية الذهبية في المعرض عن ابتكار تركيبة نانومترية ل "علاج لسرطان الرئة" وفوزي أيضاً بوسام وشهادة من جامعة الملك عبد العزيز. وشهادة تقدير من المركز الاقليمي لتنمية حماية الملكية الفكرية بجامعة في رومانيا وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. ونحن بالفعل شعرنا بالفخر تجاه بلدنا بعد رفع اسمها في أكبر المحافل العلمية. وهذه الجوائز سعادتها الحقيقية في كوننا نمثل مصر. وحصل المهندس مدحت محمد أحمد الدويك 37 سنة ميكانيكا ومقيم بالقاهرة علي الميدالية الفضية في جينيف عن مشروع "التنظيف الذاتي لخلايا الطاقة الشمسية" وحصل أيضاً علي ميدالية ذهبية ودبلومة فخرية من الاتحاد الفيدرالي للمخترعين بفرنسا. وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. وشكرت الدكتورة ايمان محمد مختار مرعي 36 سنة استاذ مساعد في قسم الميكروبيولوجي بكلية الزراعة ومقيمة بالقاهرة الوزارة والأكاديمية وجميع الجهات المختصة لدعمهم الفريق بالشكل اللائق. وهذا دفعهم لتحقيق الانجازات وحصلت أيضاً علي ميدالية ذهبية ودبلومة فخرية من الاتحاد الفيدرالي للمخترعين بفرنسا وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. وأكد المهندس محمد أسعد مهدي السيد 35 سنة كهربائي ومقيم بمحافظة سوهاج. الميدالية الفضية في جينيف فرحته المتناهية بفوزه بميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. وأكد المهندس محمد أسعد مهدي السيد 35 سنة كهربائي ومقيم بمحافظة سوهاج. الميدالية الفضية في جينيف فرحته المتناهية بفوزه بميدالية من الجمعية المصرية السويسرية. عن ابتكار جهاز "استخلاص زيوت البذور في درجات الحرار الباردة" عن طريق تعديل في جهاز مستخلص الزيوت. أشار الدكتور مايكل صبحي 36 سنة طبيب بشري إلي أن بها عقولاً متميزة كثيرة ولكنها تحتاج الي الدعم للظهور الي النور. وان فوزه بالميدالية البرونزية في الاختراعات بسويسرا عن ابتكاره "حاملاً لحقائب الظهر" وشهادة تميز من جمعية تنمية الاختراعات بكوريا الجنوبية. وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية خير حافز للتقدم إلي الأمام. وذكر عمرو محمد أحمد 24 سنة طالب في كلية التربية النوعية بجامعة بني سويف "أنا فخور جداً اني رفعت علم مصر في سويسرا. رغم عدم مشاركتي في المعرض. إلا ان فوزي بالميدالية البرونزية عن ابتكار "السباح الخفاش" وحصولي أيضاً علي ميدالية ذهبية ودبلومة فخرية من الاتحاد الفيدرالي للمخترعين بفرنسا. وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية جعلوني في غاية السعادة وهذه الأجواء الجميلة ستحفزني علي ابتكار المزيد.