پمنذ عام 2013 وحتي اليوم تسير مصر بخطوات ثابتة ومدروسة لتنهض مرة اخري من الكبوة والوعكة التي المت بها بعد 25 يناير 2011 وبدأت ثمار هذه الخطوات تظهر في الافق ولا يجب ان نتسرع في الوصول الي نتائج كبيرة لأن التحديات ضخمة وكبيرة ومع ذلك هناك امل يتطلع اليه الشعب المصري انطلاقا من ثقته في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووطنيته واخلاصه وحبه لهذا البلد ولا شك ان من اهم ما وصلنا اليه هو نمو احتياطي البلاد فقد اعلن البنك المركزي المصري. پأن احتياطي البلاد من النقد الأجنبي ارتفع إلي 42.524 مليار دولار في نهاية فبراير من 38.209 مليار في يناير. ويعد ذلك أعلي مستوي لاحتياطيات البلاد من العملة الصعبة. منذ بدء تسجيل بيانات الاحتياطي في مطلع التسعينيات وبهذا يقفز الاحتياطي النقدي نحو 4.315 مليار دولار في فبراير. وطرحت مصر في فبراير الماضي سندات دولية بأربعة مليارات دولار. وقال كبير الاقتصاديين في سي.آي كابيتالپوهاني فرحات. صافي الاحتياطيات الدولية قفز إلي مستوي آمن جديد سيعزز ثقة المستثمرين ويقلص فجوة التمويل حتي في ظل المدفوعات المستحقة العام الجاري. وتبلغ 12 مليار دولار. وكانت احتياطيات مصر حوالي 19 مليار دولار قبل توقيعها اتفاق قرض قيمته 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات مع صندوق النقد في 2016 وقيامها بتحرير سعر صرف العملة المحلية ورفع القيود الرأسمالية التي كانت مفروضة لإعادة جذب المستثمرين.. لا شك ان هناك الكثير والكثير من الانجازات ستظهر قريبا لتضاف الي ما تم من نجاحات.