أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري الدورة العادية "148" علي ضرورة تكاتف الجهود للنهوض بأمتنا العربية وتجاوز الظروف الصعبة. حتي يخيم اليأس علينا وإلا يعصف بما بقي لدينا من أمل. وقال إن التحديات والمحن والشدائد. لا ينبغي لها أن تحرف أبصارنا عن رؤية بعض من أشعة النور التي تنبعث هنا وهناك في أركان عالمنا العربي.. هذه الأشعة. علي ضعفها وخفوتها. هي الأمل الباقي لدينا في الخروج من هذا النفق المعتم الذي انزلقت إليه المنطقة في السنوات الأخيرة. ومضيفاً أن داعش خسرت أكثر من 90% من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في العراق ويتعين العمل علي إعادة الحياة إلي طبيعتها في هذه المدن من أجل استعادة الاستقرار.. أشار إلي أن هناك نحو 700 ألف من النازحين من الموصل. الذين لن يعودوا لبيوتهم قبل نهاية العام الحالي كاشفاً أن القضاء علي داعش هو بداية استعادة الوطن بعد استرداد الأرض. أشار إلي أنه استشعر رغبة صادقة في بقاء الأكراد كمكون أصيل في المجتمع العربي. سواء في العراق أو في سوريا.. وبقاء العراق الموحد الفيدرالي. متعدد الأعراق هو مصلحة للعراق. بعربه وكرده. وللأمة العربية كلها أن المرحلة الحالية من الأزمة السورية تتطلب من النظام العربي تقييم الموقف بصورة دقيقة وواقعية.. منطلقنا هو مصلحة الشعب السوري أولاً وأخيراً. ولابد من خروج كافة الميليشيات والمقاتلين الأجانب من سوريا.