«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قطر .. الإرهاب
أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر يحذف تغريداته المؤيدة ل"بن لادن"
نشر في الجمهورية يوم 11 - 07 - 2017

أقدم أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر تميم بن محمد آل ثاني والذي يشغل نائب رئيس نادي أم صلال القطري علي حذف عدد من تغريداته الداعمة للإرهاب منها تغريدتان علي موقع التواصل تويتر أيد فيها تفجيرات 11 سبتمبر وأظهر فيها بشكل صريح دعمه لبن لادن.
قالت صحيفة ¢عكاظ¢ السعودية إن التغريدات المتعاطفة تعود إلي 2012 حيث قال في إحداهما ¢في مثل هذا اليوم. هز أسامة بن لادن الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط أبراج التجارة العالمية¢.
وذكرت تقارير صحافية أن تميم بن محمد تورط في دعم تنظيم القاعدة في سوريا عبر أبو خالد السوري. إضافة إلي دعمه الشهري لحركة الشباب في الصومال مع ثبوت دعمه للمتشددين في العراق وصرف مخصصات شهرية تدخل إلي التنظيمات المتطرفة عبر غطاء العمل الخيري.
وضمت لائحة ال 59 إرهابيا العديد من الشخصيات القطرية وعددا من أفراد الأسرة الحاكمة الذين ثبت دعمهم للإرهاب منهم وزير الداخلية السابق عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني حيث تشير تقارير استخباراتية إلي إيواء 100 متشدد في قطر بينهم مقاتلون في أفغانستان ومدهم بجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم عبر الدول.
الدبلوماسيون وأساتذة الجامعة:
خروج قطر من التعاون الخليجي استقواء بالخارج
أمريكا وإسرائيل تدعمان قناة الجزيرة لزعزعة الأمن بالدول العربية
أسماء عجلان- إبراهيم أبومنصور
مازالت الدوحة تعاند وتكابر أمام الدول الأربع. المقاطعة: مصر والسعودية والإمارات والبحرين. حيث أعلنت أمس عن نيتها في الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي. وتقدمت بطلب إلي أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني بتعويضها عن الخسائر السياسية والاقتصادية الواقعة عليها وعلي شعبها. نتيجة للمقاطعة. وأعطت مهلة 3 أيام للرد علي طلبها.
أكد السفير أحمد الغمراوي. مساعد وزير الخارجية. سفيرنا بالسعودية الأسبق. أن الدوحة تتم إدارتها من الخارج. وكل القرارات التي يتم اتخاذها تكون بمساعدة دول خارجية. تحاول زعزعة الأمن في المنطقة. وتريد لكل منظمة أو اتحاد عربي أن يتفكك وأن تتضرر المصالح العربية المشتركة. وهو ما يتطابق مع سياسة قطر خلال السنوات الماضية. وبعد إنشاء قناة الجزيرة. التي تعتمد علي الموضوعات الإعلامية التخريبية. والتي من شأنها التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية. وزعزعة الأمن فيها. ومن المعروف أن توجهات هذه القناة والمدعومة من أمريكا وإسرائيل ساعدت في إحداث زعزعة. والدليل علي علاقتها بالغرب إهداء إسرائيل أرشيف قناة "البي.بي.سي" البريطانية إلي الجزيرة لخدمة مخططاتها في زرع الانقسام وضرب المنطقة.
وأوضح أن المقصود هو تقليل التعاون العربي المشترك. ووضع إيران في المواجهة. ومساعدتها في التوغل في بعض الدول العربية. لزيادة الفرقة. مشيراً إلي أن خروجها من مجلس التعاون الخليجي ليس إلا محاولة مفضوحة لحفظ ماء الوجه. خاصة أن الإجراءات الاقتصادية والسياسية المقاطعة أوجعتهم. ويحاولون الاستقواء بالخارج. وهو الأمر الواضح عند متابعة تصريحات بريطانيا وفرنسا. التي تحاول الوساطة والتهدئة. ولكن الغرض الحقيقي هو زيادة الأزمة كما حدث في سوريا.
وقال الغمراوي إن هذه التصريحات ليست جديدة وأن قطر صرحت بأكثر من هذا. وتتآمر ضد مصر. وحاولت اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في السودان. وكانت وراء محاولات اغتيال لملوك ورؤساء آخرين.
وقال الغمراوي إن قطر تأخذ أوامرها من دول أخري. تريد الإضرار بالمصالح العربية المشتركة. ولا أعتقد أن أي خطوة ستقوم بها لها أي تأثير وأن الرد القطري علي المقاطعة تدخل في خانة الخروج عن الإجماع العربي وتزيد من أزمتها مع باقي الدول العربية.
يقول السفير السيد شلبي. المدير التنفيذي للمجلس المصري السابق للشئون الخارجية: إنه في حالة خروج قطر التي هي عضو من أعضاء المجلس الخليجي. أو تنحيتها سيؤدي إلي نوع من الخلخلة لأن مجلس التعاون قائم علي أساس التعاون من أجل الاستقرار والأمن والتنمية.
أضاف أنه مع تمسكها بأعمالها التخريبية وتحديها لبقية دول الخليج والدول العربية. فمن الأفضل إخراج العناصر المخربة في المجلس.
وبالنسبة إلي التأثير الاقتصادي فمتروك للدول المقاطعة نفسها والتعاون الاقتصادي المتبادل بينهم.
وأشار إلي أن فكرة التهديد من الدول المقاطعة الأربع بإخراج قطر من مجلس التعاون الخليجي كانت من باب محاولة إرجاع قطر إلي رشدها. لأنه من المتوقع أن تتخذ الدول العربية موقفاً من جامعة الدول العربية لأن خروجها من مجلس التعاون الخليجي يجعلها في موقف المعادي لمصالح الدول العربية.
أكد د.طارق فهمي. أستاذ العلوم السياسية والدولية بجامعة القاهرة أنه في حالة اتخاذ قطر خطوة قرار خروجها من مجلس التعاون الخليجي يمثل نقطة اللاعودة والتصعيد للأزمة علي الرغم من وجود جهود الوساطة الدولية والإقليمية ومنها وجود وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. الذي يقوم الآن بجولة في الخليج قادماً من تركيا لحل الأزمة. وكذلك الجهود البريطانية التي قام بها وزير الخارجية البريطاني.
وقال إن هذه الخطوة لن تتم داخل مجلس التعاون الخليجي إلا بتوافق كل أعضائه. مشيراً إلي وجود صعوبة في التوافق. خاصة من جهة بعض الدول التي ربما ترفض هذه الخطوة مما يزيد من تعقيد الموقف.
أضاف أن الخطاب السياسي للدول الأربع المقاطعة لقطر. هدد بهذه الخطوة. حفاظاً علي الأمن القومي العربي والخليجي. ولمعرفة الدول الأربع بنتائج هذه الخطوة التي سينتج عنها إطالة أمد الأزمة. وإعطاء مزيد من الفرصة لإيران لتهديد أمن منطقة الخليج. وتحقيق أطماعها في المنطقة من خلال استعمالها للآلة القطرية.
أوضح السفير طلعت حامد. الأمين العام المساعد السابق للبرلمان العربي أن قطر بهذا تكون قد أراحت مجلس التعاون الخليجي في حالة تنحيها وخروجها من المجلس "قرار انسحابها علي طبق من ذهب" لأن هذا يؤكد تماسك مجلس التعاون الخليجي. وأن التشكيل الجديد لن يضم دولة تساند الإرهاب مثل قطر.
سفير مصر السابق في الدوحة ل "الجمهورية":
لاتراجع في الموقف العربي ضد قطر.. وخطوات تصعيدية إذا لم ترضخ
شريف عبدالحميد
قال السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية الاسبق وسفير مصر السابق في الدوحة إن الازمة العربية مع قطر تمثلت في مرحلتين الاولي: القرارات العربية للدول العربية الاربع مصر والسعودية والامارات والبحرين الحاسمة والمتمثلة في قطع العلاقات الدبلوماسية والخطوات الاخري الاقتصادية وهي من صميم أعمال السيادة وتتسق مع صحيح القانون الدولي علي اعتبار انها اجراءات طبيعية تتخذها كل دولة في الدفاع عن مصالحها ومؤكداً أن المرحلة الثانية ستشهد مزيداً من التنسيق للدول العربية الاربع ومزيدا من التمسك بمطالبها وربما خطوات تصعيدية اخري خاصة تشمل اجراءات اقتصادية وتحرك اكثر فاعلية في مجلس الامن فيما يتعلق بتوثيق الانتهاكات.
اشار السفير مرسي في تصريحات خاصة ل"الجمهورية" إلي التنسيق المتواصل بين الدول الاربع الذي تجسد في المؤتمر الوزاري يوم الاربعاء الماضي وصدور بيان فسره البعض علي انه موقف ضعيف او تراجع من دول المقاطعة حيث ان الكثيرين كانوا يتوقعون خطوات تصعيدية ضد قطر. ولعل هذا يفسر صدور بيان في اليوم التالي مباشرة ان أكثر حدة ضد قطر واتهم قطر صراحة في التسبب في أفشال جود الوساطة الكويتية بل والاستهانة بها كوسيط محترم.
ولفت إلي أن البيان الثاني أكد ما جاء في البيان الاول من أن هذه الدول ستتخذ ما تراه من خطوات مناسبة في توقيتات مناسبة للدفاع عن مصالحها وردع قطر.
أوضح ان أهم سمات المرحلة الاولي أيضاً كان توفر تحرك الدول الاربع علي المستوي الدولي وفي مجلس الامن لابراز دعم قطر للارهاب والعناصر الارهابية من خلال تقديم المساعدات والاسلحة واللوجستيات واستضافة ارهابيين وتقديم اموال وغير ذلك من المخالفات التي رصدت ووثقت بالاضافة إلي التدخل في الشئون الداخلية لمصر والدول العربية الاخري والعبث في الملفات الاستراتيجية العربية التي تخل بالامن القومي العربي وبصفة خاصة في ليبيا وسوريا واليمن وغير ذلك.
قال إن من أبرز سمات المرحلة الاولي هو موقف قطر من حيث انها بدلا من ان تسعي للنظر بجدية في مطالب الدول المقاطعة والبحث فيها ومحاولة احتواء غضب الدول المقاطعة وفتتح قنوات تواصل معها وتغيير مواقفها لجأت إلي النقيض تماما بالاستعانة بقوات تركية وبعناصر من الحرس الثوري الايراني والهجوم الشديد علي دول المقاطعة واللجوء إلي سياسة اظهار ان هذه المقاطعة ليست قطع علاقات او مقاطعة ولكنها حصار من خلال محاولة كسب تعاطف الرأي العام العربي والدولي ثم محاولة توظيف علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية للضغط علي الدول الاربع والامعان في تحدي الدول المقاطعة علي نحو يقترب من الاستفزاز وليس السعي لمراعاة اهتمامات هذه الدول.
أكدانه منذ أيام وقد دخلنا في المرحلة الثانية من الازمة التي تم التمهيد لها بنهاية المرحلة الاولي عندما صدر بيان الدول الاربع علي مستوي وزارة خارجية الدول الاربع وتضمن 6 قواعد عامة هي في حقيقتها ترجمة ل "13" مطلبا السابق اعلانها لكن صيغت بشكل يجنح إلي الموضوعية في تقديري لمنح قطر الفرصة ومنح الوسطاء فرصة لاقناع قطر بالتراجع وحفظ ماء وجهها وهذا فسر تفسيرا خاطئاً من الجانب القطري حيث سمعنا ان هناك احتفالات تمت في قطر عقب اجتماع الدول الاربع اعتقادا خاطئا منها بان موقف هذه الدول تراجع وهذا غير حقيقي علي الاطلاق لان اجتماع الدول الاربع والبيان الصادر عنه جاء في سياقه الصحيح.
وقال انه من سمات المرحلة الثانية التي نمر بها حاليا فتح باب الوساطة لاطراف اخري أو تحرك اطراف اخري لممارسات دور الوساطة بالتعاون مع الوسيط الاساسي وهو الكويت ولهذا شاهدنا اجتماعات لوزير خارجية بريطاتنية في السعودية ومن المتوقع ان تكون هناك اجتماعات لوزير خارجية امريكا في الكويت من أجل محاولة الوساطة.
اشار إلي ان المرحلة الحالية ستشهد مزيداً من التنسيق للدول العربية الاربع ومزيدا من التمسك بمطالبها وربما خطوات تصعيدية اخري خاصة تشمل اجراءات اقتصادية وتحركا اكثر فاعلية في مجلس الامن فيما يتعلق بتوثيق الانتهاكات والمخالفات القطرية تمهيدا للضغط علي قطر علي المستوي الدولي واتخاذ خطوات مؤثرة ازائها.
اوضح ان قطر تراهن بدورها علي توسيع عدد الاطراف التي تتدخل في هذه الازمة وزيادة خيوطها فيما يسمح بتعويم وتمييع المواقف وتدريجيا ومع مرور الوقت والضغوط المتوقعة علي الدول الاربع لاضعاف مواقفها وخروج قطر بهذه المناورات من هذه الازمة مؤكدا ان قطر لن تنجح في هذا المسعي لان الدول الااربع اخذت درسا من خبرة الماضي وخاصة تجربة عام 2014 عندما تعاهدت قطر في الرياض بوضوح بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول والتجاوب مع مطالبها ثم عاد سفراء الخليج ولم يعد السفير المصري واستجابت قطر جزئيا لبعض المطالب ومنها اقناع بعض المقيمين فيها من بعض العناصر المتطرفة بمغادرة قطر وعادوا مرة اخري بعد عدة اشهر وعادت قطر إلي لاسابق عهده وتنصلت من وعودها واعتقدت ان الامور ستتغير لكنها فوجئت بخطوات قوية من الدول الاربع.
شدد علي ان قطر تستعين الآن بمجموعة كبيرة من الخبراء المتميزين عالمياً بعضهم عرب وبعضهم ايرانيين واتراك ونسبة كبيرة منهم امريكيون وهؤلاء مشهود لهم بالكفاءة والقدرة علي المناورة واطالة الازمة واضاع الوقت وغير ذلك وبالتالي قطر تراهن علي ان ينجح هؤلاء الخبراء في تمييع المواقف محاولة اخراج قطر من هذه الورطة.
اشار إلي ان الدوحة تراهن ايضاً علي علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع اطراف ودوائر وجماعات ودول وبالتالي فان المعيار الحقيقي والعامل المؤثر والمرجح في رايي هو مدي قدرة الدول الاربع علي استمرار التماسك والتوفيق وتوظيف اوراقها بشكل مثالي. وان هذا ما يتم الان.
اكد علي ان هناك ادلة قوية علي تورط قطر في دعم الارهاب والارهابيين وعلي الدول الكبري مسئولية دعم مصر والدول العربية ومواقفها ازاء قطر واتخاذ مواقف حاسمة لان المواقف غير الجادة التي راها حاليا لاتخدم الحملة العالمية لمحاربة الارهاب ولكنها تصب في اطر اخري تثير علامات استفهام كثيرة ونأمل ان تشهد الفترة القادمة مثل هذا التحرك نحن نريد من قطر تغيير مواقفها والكف عن دعم الارهاب والارهابيين والعودة إلي الحضن العربي وثوابت الامن القومي العربي فلا يمكن ابدا تصور ان الدول العربية لها مواقف محددة وخطوط عامة رئيسية متفق عليها سواء في إطار مجلس التعاون الخليجي أو في إطار جامعة الدول العربية وتخرج قطر عن هذه القاعدة ليس هذا فحسب ولكنها في اليوم التالي مباشرة لاقرارها حزمة اجراءات ضد الارهاب وضد ايران في الرياض سارعت باتخاذ موقف معاكس تماما فهذا لايستقيم ووضع قطر كدولة عضو في مجلس التعاون الخليجي وكدولة عضو في جامعة الدول العربية عليها ان تحترم ثوابت الامن القومي العربي وخطوطه الحمراء ولا تغرد خارجه.
الهند تحقق في تمويل قطر للإرهاب
المتهم في تفجيرات مومباي زار الدوحة باستمرار
نيودلهي- وكالات الأنباء:
فتحت السلطات الهندية تحقيقا حول تورط الدوحة في تمويل بعض المنظمات المتطرفة في شمال ولاية كيرلا.
كشفت صحيفة إنديان إكسبرس الهندية بدء السلطات الهندية التحقيق حول تورط الدوحة في تمويل العديد من المنظمات الإرهابية علي أراضيها. وأشارت في تقريرها إلي أن تكشف دلائل جديدة علي دعم قطر للإرهاب في البلاد لم يكن مفاجئا حتي أن دولا عربية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة لذات السبب". في إشارة إلي الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين وبدأت أجهزة الاستخبارات الهندية التقصي عن علاقة الدوحة بالجماعات المتطرفة بالبلاد. وتقترب السلطات من الإعلان عن نتائج التحقيق.
تقول الصحيفة إن ولاية كيرلا تحولت إلي أرض خصبة لإرهابيي داعش وتخضع وكالات الاستخبارات المحلية لضغوط لتتبع كل تطور في مسار التحويلات المالية من قطر الذي ينسق من خلال منظمات مختلفة في مدينتي مالابورام وكوزيكود التابعتين للولاية.
أشارت الصحيفة إلي أن أحد كبار ضباط المخابرات أكد نقل بعض المؤسسات الحكومية القطرية مبالغ كبيرة إلي هذه المنظمات الإرهابية وتعمل السلطات الهندية حاليا للكشف عن دلائل لتفكيك وحدات المنظمات التي لها صلات إرهابية.
ووفقا لمصادر استخباراتية هندية. فإن الدعم المالي يحول إلي المنظمات المتطرفة عبر طريق وزارة الأوقاف في قطر والتي تعتبر أكبر مساهم في الأموال التي تدفقت إلي ولاية كيرلا العام الماضي بمبلغ 600 ألف دولار وأعقب ذلك تحويلات مالية من كيانات مثل قطر الخيرية وعدد من صناديق التمويل القطرية الأخري وتقول التقارير الاستخباراتية ان جزءا كبيرا من تلك الأموال التي جاءت من قطر ذهبت إلي منظمات غير حكومية في مالابورام وكوزيكود ورشحت معلومات صحفية عن ساجد مير أحد أعضاء حركة "لشكر طيبة" والذي ورد اسمه متهما رئيسيا ضمن شهادة أحد المدانين الرئيسيين أمام المحكمة العليا الهندية في مومباي في قضية الهجمات الإرهابية في نوفمبر 2008 كان يزور الدوحة باستمرار و"مير" إرهابي ومطلوب دوليا يبلغ من العمر 40 عاما. ومعروف عنه أنه المجند الرئيسي للإرهابيين الأجانب ويدير معسكرا للتدريب علي الإرهاب.
ويمتلك مير عدة جوازات سفر مزورة أحدها باسم مسيحي. وقد زار الدوحة وسورية عدة مرات. وتم القبض عليه في دبي وسلم لباكستان. ولكنه تمكن من الفرار. ويتخذ من تايلند الآن قاعدة له.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.