بحث الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ونظيره الكونغولي تقديم الدعم الفني والمساهمة في تدريب وإعداد الكوادر الفنية والإدارية لتطوير قطاع الكهرباء في الكونغو إلي جانب تفعيل المشاركة المصرية في مشروع سد إنجا وتشكيل مجموعة عمل مشتركة لاستكمال الدراسات والبحوث لاستغلال الموارد المائية الهائلة لديها لإنتاج الكهرباء. أكد الوزير اهتمام مصر البالغ بتنمية قطاعات الكهرباء في أفريقيا خاصة الكونغو وأن الخبراء في مصر شاركوا في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات التي عقدت بشأن استغلال إمكانات نهر إنجا وأن القطاع يدرس إمكانية مشاركة القطاع الخاص المصري في تنفيذ المرحلة الرابعة لسد إنجا الكبير لإنتاج قدرات كهربائية تصل إلي أكثر من 47 ألف ميجاوات. أوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء أن هناك دراسات للربط الكهربائي بين سد نهر إنجا والسد العالي في إطار التعاون المثمر والبناء بين مصر والدول الأفريقية وسيمثل الربط الكهربائي بين السد العالي وسد إنجا خطوة أساسية في دعم دور مصر لتصبح مركزاً محورياً في نقل الطاقة الكهربائية إلي شمال أفريقيا وأوروبا. كما سيساهم في تلبية جزء من احتياجات مصر من الطاقة. أضاف أن المشروع نقطة انطلاق لإنتاج طاقة كهرومائية هائلة تكفي لتغذية دولة الكونغو وباقي دول القارة الأفريقية وتصدير الفائض إلي أوروبا حيث تضمنت استراتيجية الاتحاد الأوروبي حتي عام 2050 استيراد طاقة خضراء من دول الجوار بما يعادل 33 مليار يورو. قال الدكتور محمد موسي عمران - وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات إن وفودا مصرية شاركت في ورشة العمل التي نظمتها الكونغو الديمقراطية لاستعراض نتائج دراسة الاستشاري لتنمية موقع إنجا وخطوط الربط. وكذلك المشاركة في ورشة العمل الثانية لعرض دراسات الجدوي للمشروع.