* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع اليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: قالت مني حسين عبدالحي "45 سنة" في نبرة واهنة: لقد بلغ ظلم "عم" أطفالي مداه بعدما اختطف الموت زوجي وصار ظلمه أشد قسوة ومرارة من حرمانهم من عطف وحنان والدهم.. فقد افتتح زوجي قبل وفاته بعامين معرضاً لبيع الموبيليا بمشاركة شقيقه الأكبر "مناصفة".. وسرعان ما ذاع صيتها في الأسواق بالشطارة والأمانة بالمنيا خلال شهور محدودة.. ووقع ما لم يخطر لي علي بال.. انساق زوجي وراء شيطان النزوات وتزوج من زبونة اعتادت التردد علي متجره.. وعندما احتدم النقاش بيننا طلقني وتوقف بعناده عن الانفاق علي طفلي وشقيقتيه.. ومرت شهور وفجأة اختطف الموت مطلقي.. وبدلاً من أن يكون شقيقه العزوة والسند لفلذات كبدي.. أعماه شيطان الجشع والطمع وبيت النية مع سبق الاصرار علي حرماننا من حقنا الشرعي في ميراث المتجر ورصيد بأحد البنوك ومنزل يضم خمسة طوابق ميراث له وشقيقه عن والدهما منذ سنوات.. وعندما حاولت الاستعانة بأهل الخير من بعض الأقارب.. ثار عمهم في وجهي وقام بتحريض أرملة شقيقه التي تزوجها قبل وفاته بإثارة المشاكل من حولي بسبب حقها في الميراث.. وبالفعل أقامت دعوي قضائية لحصولها علي حصة ميراثها بمعاونة عم أطفالي.. عهدت لمحام وكلته لاتخاذ الإجراءات القانونية للحصول علي الأوراق والمستندات ورفع دعوي فرز وتجنيب لحصة طفلي وشقيقتيه في ميراث والدهم.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي وفلذات كبدي من ظلم الحاقدين الظالمين.. ومن عمهم من كان يجب أن يكون خلفاً لوالدهم.. ولكن صار بجشعه وغياب ضميره وأطماعه مأساتنا.. وأرفع يدي إلي عدالة السماء أن يقينا العلي القدير شر هذا البلاء.