-قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: - قال صبري عمرو أبوالفتوح "45 سنة" في نبرة واهنة.. طوال حياتي لا أعترف بالمثل القائل بعض الأقارب كالعقارب حتي جربته مع "أخوالي" الذين تربيت بينهم.. وعندنا في الأرياف "الخال" والد.. ولكن انساقوا وراء شياطين الطمع والغدر والجشع. * فقد ورثت والدتي وأخوتها الصبيان الثلاثة وشقيقتهم الصغري عمارة تضم عشرة طوابق وقطعة أرض مبان فضاء مساحتها مائتا متر بالمنيا.. أصدر أخوالي فرمانا عائليا قاسياً فيما بينهم بحرمان والدتي وشقيقتها رغم علمهم بما تعانيه والدتي من ضيق ذات اليد والأمراض التي افترست جسدها بعد وفاة والدي.. عانت سنوات وسنوات في الحصول علي حصتها في الميراث ولكن دون جدوي.. تناسوا رابطة الدم التي تجمعهم وضربوا بكل القيم الأخلاقية والإنسانية عرض الحائط حتي اختطف الموت والدتي منذ شهرين.. وعندما طرقت أبوابهم بعد فترة الحداد علي فراق ست الحبايب نهروني بغلظة وراح أحدهم خالي الأكبر يردد بأعلي صوته وغلظة البنات لا تورث ولفظ جميعهم تدخل أهل الخير من الجيران والأقارب وتمادوا في ظلمهم رغم ثرائهم.. أقمت علي يد محام دعوي فرز وتجنيب حصة ميراث والدتي في العمارة والأرض.. وصارت حياتي صراعاً للحصول علي حقي وأخوتي في الميراث الذي شرعته عدالة السماء.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من أطماع أعز الناس إلي قلبي.