سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مغازي: توفير مياه الري بالخلايا الشمسية بالأراضي القديمة بالبحيرة .. والبداية 500 فدان التنفيذ ب "8 قري" والدراسات تؤكد العائد الاقتصادي للمزارع 2000 جنيه سنوياً
يقوم الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري صباح اليوم السبت بافتتاح أول تجربة من نوعها علي المستوي الحكومي بعد ان تم الانتهاء من تركيب خلايا شمسية لإنتاج الطاقة المطلوبة لتشغيل وحدات الطلمبات الري السطحي علي مستوي روابط مستخدمي المياه في مساحة 500 فدان ب8 قري بمناطق تطوير الري بمحافظة البحيرة. وتم تنفيذه كمشروع تجريبي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية "الفاو" وشركة "صن اديسون" العالمية صاحبة الملكية الفكرية لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية. وبتمويل من الحكومة الايطالية 500 ألف دولار. أوضح الوزير ان المشروع يشمل توفير الطاقة الشمسية اللازمة لتشغيل عدد من المساقي المطورة بمحافظة البحيرة لتغطية زمام في حدود 500 فدان كمرحلة أولي مما يساعد المنتفعين علي توفير النفقات الخاصة بتشغيل الطلمبات بالديزل. وكذا توفير المبالغ الخاصة بتوصيل شبكات الكهرباء لأعمال تطوير الري. مشيراً إلي ان الدراسات الأولية أكدت ان الفلاح يكسب حوالي 2000 جنيه من الفدان الواحد نتيجة توفير تكلفة الوقود واحتمالات الأزمات التي تواجه نقص الوقود أحياناً. وبالاضافة إلي الأعطال الكهربائية من استخدام الشبكة القومية للكهرباء "الجهد المتوسط". اضاف ان استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة يوفر في الطاقة. ويحد من التلوث الناتج عن الوقود الحفوري. فضلاً عن تحقيق عائد من بيع المزارعين للكهرباء الناتجة خلال فترات توقف الزراعة عن طريق بيع الكهرباء - للشبكة الأم "بسعر 80 قرش للكيلو". وذلك بعد الاتفاق مع وزارة الكهرباء. مشيراً إلي ان بعض أصحاب المزارع الخاصة استخدموا الخلايا الشمسية بمزارعهم. أكد مغازي انه سوف يتم مراقبة تشغيل المشروع حتي نتأكد من نتائجها واكتشاف اي معوقات أثناء هذه المراحل خاصة ان الدولة تتجه نحو التوسع في استخدام الخلايا الشمسية لإنتاج الطاقة مع زيادة الطلب عليها لتوفر خطط التنمية المختلفة. علاوة علي ان ترشيد الاستخدامات لمواردنا المائية. وحسن اداراتها أصبح أمراً لا مفر منه في ظل زيادة الطلب عليها حيث يمكن استخدام هذه التجربة في مساحة 5 ملايين فدان بالاراضي القديمة بالوادي والدلتا. بالاضافة إلي ما يتم تطبيقه باستخدام الطاقة الشمسية في رفع مياه الآبار في مشروع استصلاح وزراعة المليون ونصف مليون فدان. وذلك بهدف توفير الطاقة الكهربائية. والحفاظ علي الخزان الجوفي من الاستنزاف والهدر.