أعلن رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي المهندس محمد سعيد بدء تطبيق مشروع العلاج الأسري للعاملين بالمطار اعتباراً من شهر إبريل المقبل. قال سعيد - خلال لقائه محرري الطيران أمس إنه تم التعاقد مع مستشفيات كبيرة وتتمتع بسمعة طيبة في جميع مناطق القاهرة للتيسير علي العاملين نظراً لأن مستشفي مصر للطيران لا يستوعب الأعداد الكبيرة للعاملين. وأشار إلي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تقديم كافة الخدمات للعاملين وإفادة أسرهم تنفيذاً لتعليمات وزير الطيران المدني الطيار حسام كمال والدولة بضرورة دعم العاملين في كافة القطاعات لأن العاملين هم أساس العمل. ونوه بأنه ستتم متابعة الخدمات التي تقدم للعاملين وأسرهم داعيا جميع العاملين للمشاركة في دعم المشروع من خلال الاقتراحات وعدم التردد في تقديم أي شكوي أو ملحوظة للمستشفيات التي تقدم الخدمة. ولفت إلي أنه ليس هناك في مشروع العلاج الأسري أي تمييز بين العاملين فيما يتعلق بتقديم كافة الخدمات الطبية لكافة الدرجات الوظيفية إذ يتساوي الجميع في العلاج. ..و 40 مليون جنيه لتركيب 151 كاميرا مراقبة بمطار القاهرة كتب - عادل مصطفي وخالد صلاح الدين: أعلن المهندس محمد سعيد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي أنه تقرر تركيب 151 كاميرا بمطار القاهرة وذلك في إطار الإجراءات الأمنية التي تتبع مطار القاهرة وقال إن من بينها 11 كاميرا بالأسوار كمرحلة أولي ضمن 3 مراحل لتغطية أسوار المطار بالكامل بتكلفة 28 مليون جنيه وبالفعل بدأت الشركة المكلفة بذلك في تركيبها وتنتهي منها خلال 6 أشهر وأضاف سعيد أنه تقرر أيضاً تركيب 141 كاميرا بمواقف انتظار السيارات بالمطار لتأمينها بتكلفة 12 مليون جنيه ويتم الانتهاء منها خلال 4 أشهر وأشار سعيد إلي أن مطار القاهرة قد خضع خلال الفترة الماضية لعدة تفتيشات من جانب وفود روسية وانجليزية وألمانية وأمريكية للاطمئنان علي الإجراءات الأمنية به موضحاً أنه تم تطبيق طلبات تلك الوفود وأصبحت الخطوات التأمينية لخط سير الراكب 5 خطوات بدلا من 4 وقال إن أعضاء الوفود الأمنية اطلعوا علي إجراءات الأمن علي الحقائب وعلي خطوط سير الركاب والموظفين مشيراً إلي أن المطار في انتظار التقارير الخاصة والمتوقع إرسالها منتصف الشهر الحالي وحول الاهتمام بالعنصر بالشري قال سعيد إنه قرر بدء العمل بمشروع علاج أسر العاملين بالشركة مع بداية شهر أبريل القادم من خلال الاتفاق مع أكبر المستشفيات المصرية لتوفير بيئة عمل جيدة للعاملين وتحقيق عنصر الاستقرار النفسي لهم.