قال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ان معهد بحوث الموارد المائية التابع للمركز القومي للبحوث المائية يشارك في إعداد الدراسات الهيدرولوجية والميدانية الخاصة ب12 مشروعاً قومياً في الصحراء الغربيةوسيناء للاستفادة من مياه الامطار أو حماية منشآت تلك المناطق من اخطار السيول المدمرة. أوضح في تصريحات صحفية أمس ان المركز بدأ في إعداد دراسات حماية العاصمة الادارية الجديدة من السيول والتي تقع بأودية العين السخنة ويمكن ان تشكل خطراً علي خط الغاز المغذي للمنطقة ومحطة الكهرباء المزمع انشاؤها كما يتم اعداد الدراسات اللازمة لحماية المنطقة الاقتصادية الشمالية والجنوبية في العين السخنة من اخطار السيول لحماية الاستثمارات التي من اهمها مصنع الاسمدة الوسيطة وشركة البتروكيماويات وشركة سوميد ومحطة كهرباء العين السخنة. أضاف د. محمد عبدالمطلب رئيس المركز القومي لبحوث المياه ان المعاهد البحثية للمركز بمختلف تخصصاتها تشارك في تنفيذ الابحاث العلمية المطلوبة بكافة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة منها المشاركة في إعداد الدراسات الهيدرولوجية الخاصة بالمشروع القومي لتنفيذ المشروع القومي للطرق والذي يساهم بشكل استراتيجية في التنمية كما يتم مراجعة جميع الدراسات الفنية التي تم اعدادها بواسطة الجهات الاستشارية لباقي الطرق لاعتمادها بعد قيام تلك الجهات بإجراء جميع تعديلات وملاحظات المعهد علي هذه الدراسات حيث تم الانتهاء من مراجعة 12 طريقاً حتي الوقت الحالي. وفيما يتعلق بمشروع زراعة المليون ونصف المليون فدان اوضح عبدالمطلب انه تم الانتهاء من دراسة منطقة سهل القاع لزراعة 25 الف فدان بمحافظة جنوبسيناء من خلال معهد الموارد المائية وتعتمد بصفة اساسية علي المياه الجوفية كما شارك المركز في إعداد كراسات الشروط والمواصفات لطرح هذه المنطقة وانه تم الانتهاء من دراسة تقييم المياه السطحية بمنطقة المثلث الذهبي "قنا- سفاجا- القصير" والذي يعد احد المشروعات القومية الكبري التي تهدف إلي تحقيق تنمية مستدامة بمنطقة الصعيد لتحسين مستوي المعيشة لسكانه. فيما أكدت الدكتورة سلوي أبوالعلا. نائب مدير معهد بحوث صيانة القنوات المائية ان نتائج أحدث الدراسات التي قام بها المعهد أكدت امكانية انتاج الوقود الحيوي والسماد العضوي من ورد النيل ومخلفات الماشية مشيرة إلي ان ورد النيل يمثل خطراً علي كفاءة شبكات الري والصرف وان التجارب البحثية اكدت ان التقنية يمكن ان تتم بشكل مبسط وملائم في القري والنجوع لاستخراج طاقة تكفي لانارة المنازل بالريف بالاضافة إلي انتاج سماد عضوي لرفع الانتاج الزراعي ويهدف المشروع ايضا إلي تدريب الزراعين علي هذه التقنية حتي يتم تقسيمها بشكل أوسع.