أكد الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومي للبحوث المائية بالري أن معهد بحوث الموارد المائية يشارك في إعداد الدراسات الهيدرولوجية والميدانية الخاصة ب12 مشروعاً قومياً في الصحراء الغربيةوسيناء للاستفادة من مياه الأمطار أو حماية منشآت تلك المناطق من أخطار السيول المدمرة. أوضح في تصريحات صحفية ان المركز بدأ في إعداد دراسات حماية العاصمة الإدارية الجديدة من السيول والتي تقع بأودية العين السخنة ويمكن ان تشكل خطراً على خط الغاز المغذى للمنطقة ومحطة الكهرباء، المزمع إنشائها، كما يتم إعداد الدراسات اللازمة لحماية المنطقة الاقتصادية الشمالية والجنوبية فى العين السخنة من أخطار السيول لحماية الاستثمارات التي من أهمها مصنع الأسمدة الوسيطة وشركة البتروكيماويات وشركة سوميد ومحطة كهرباء العين السخنة. وأضاف انه يتم أيضا المشاركة في إعداد الدراسات الهيدرولوجية الخاصة بالمشروع القومي لتنفيذ المشروع القومي للطرق والذي يساهم بشكل إستراتيجية في التنمية، كما يتم مراجعة جميع الدراسات الفنية التي تم إعدادها بواسطة الجهات الاستشارية لباقي الطرق لاعتمادها بعد قيام تلك الجهات بأجراء جميع تعديلات وملاحظات المعهد على هذه الدراسات حيث تم الانتهاء من مراجعة 12 طريقاً حتى الوقت الحالي. وفيما يتعلق بمشروع زراعة المليون ونصف فدان تم الانتهاء من دراسة منطقة سهل القاع لزراعة 25 ألف فدان بمحافظة جنوبسيناء وتعتمد بصفة أساسية على المياه الجوفية كما شارك المركز في إعداد كراسات الشروط والمواصفات لطرح هذه المنطقة، وانه تم الانتهاء من دراسة تقييم المياه السطحية بمنطقة المثلث الذهبي (قنا – سفاجا- القصير) والذي يعد أحد المشروعات القومية الكبرى التي تهدف الى تحقيق تنمية مستدامة بمنطقة الصعيد لتحسين مستوى المعيشة لسكانه، وهو مشروع تعديني صناعي سياحي زراعي، حيث يتخلله شبكة من الأودية تم دراستها هيدرولوجياً لتحديد حجم مياه الأمطار والسيول التي يمكن استغلالها في التنمية فتم دراسة احتمالات المياه على عواصف10 سنوات ماضية علاوة علي حماية خط الربط الكهربي بين مصر والسعودية ضمن الخطة الاقتصادية للدولة بالتعاون مع وزارة الكهرباء. وأشار إلي أن المعهد قام بالتعاون مع القيادة الموحدة لقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب وتنمية سيناء بتحديد إمكانات المياه الجوفية ل 26 مجمع تنموي مقترح بمحافظتي شمال وجنوبسيناء علاوة علي تأثير السيول علي المواقع، وآليات التعامل معها بتحديد أعمال الحماية المطلوبة، موضحاً انه تم الانتهاء من الدراسات الهيدرولوجية الخاصة بحماية منطقة الزبالين بمدينة 15 مايو بالقاهرة، وكذلك حل مشاكل خط المياه العكرة المغذى لمحطة مياه الشرب للقاهرة الجديدة بالتعاون مع شركة حسن علام. ولفت إلى انه تم الانتهاء من إجراء الدراسات الفنية اللازمة لحماية مدينه طابا والاستثمارات السياحية بها بعد سيول 2014 والتي تسببت في خسارة استثمارات قدرت بحوالي 800 مليون جنية مصري وخاصة بحماية طريق "طابا - رأس النقب" من أخطار السيول بالإضافة إلى دراسة وحماية طريق وتير الدولي وتأمينه ضد إخطار السيول، كما يجرى حالياً تنفيذ حمايات طريق "طابا - رأس النقب" عن طريق القوات المسلحة والأعمال العلوية بالأودية لحماية طريق وتير الدولي والتي تم إسنادها الى جهاز مشروعات القوات المسلحة بتكلفة بلغت 255 مليون جنية، تم الانتهاء من هذه الأعمال. فيما أكدت الدكتورة سلوى أبو العلا، نائب مدير معهد بحوث صيانة القنوات المائية، ان نتائج أحدث الدراسات التي قام بها المعهد أكدت إمكانية إنتاج الوقود الحيوي والسماد العضوي من ورد النيل ومخلفات الماشية، مشيرة إلى أن ورد النيل يمثل خطراً على كفاءة شبكات الري والصرف، وان التجارب البحثية أكدت أن التقنية يمكن أن تتم بشكل مبسط وملائم في القرى والنجوع لاستخراج طاقة تكفى لإنارة المنازل بالريف بالإضافة إلى إنتاج سماد عضوياً لرفع الإنتاج الزراعي ويهدف المشروع أيضا إلى تدريب الزراعيين على هذه التقنية حتى يتم تقسيمها بشكل أوسع.