أعلن الجيش الأمريكي أمس عن تدمير 238 صهريج نفط تابعا لتنظيم داعش في غارة جوية أمريكية علي شمال شرقي سوريا ويعتقد أن الطائرات الأمريكية فاجأت الصهاريج وهي تنتظر التحميل من منشأة نفطية بالقرب من الحسكة ودير الزور ويفيد التقرير العسكري الأمريكي أن الطائرات أطلقت طلقات تحذيرية للسائقين المدنيين كي يغادروا الصهاريج قبل أن تقصفها.. قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها ستبث لقطات فيديو للغارة التي وقعت في مطلع الأسبوع وكانت طائرات أمريكية قد دمرت 116 صهريجا في غارة مشابهة الأسبوع الماضي..من جانب آخر لقي شخص مصرعه وأصيب 6 آخرون في اعتداء مسلح بعبوة ناسفة زرعها مسلحون قرب الفرن الاحتياطي في مدينة الكسوة يرف دمشق وكان شخص قد لقي مصرعه وأصيب 20 آخرون في اعتداءات مسلحة بقذائف هاون أطلقها مسلحون في أحيااء سكنية في دمشق ومخيم الوافدين السكني في ريف دمشق. في تطور آخر أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان سيطرة الجيش السوري ومقاتلون موالون له بمساعدة غطاء جوي روسي علي بلدتين في مدينة حمص كانتا تحت سيطرة تنظيم داعش ذكر التلفزيون السوري أن الجيش وقوة محلية سيطرا علي بلدتي مهين وحوارين إلي الجنوب الشرقي في مدينة حمص. وقتلا عددا كبيرا من مقاتلي داعش وتقع البلدتان إلي الشرق من طريق سريع بين الشمال والجنوب يمتد عبر كبري المدن السورية. وهو ممر حيوي للأراضي التي تسيطر عليها الحكومة في غرب البلاد وذكر المرصد أن طائرات سورية وروسية نفذت عشرات الضربات علي المناطق المحيطة بمهين وحوارين وفي ريف حلب الجنوبي أعلنت فصائل المعارضة السورية أنها تمكنت من السيطرة علي عدد من القري والبلدات بريف حلب الجنوبي. من بينها قرية "العزيزية وتلة البكارة وتل ممو وخربة الزويرة" وفي درعا دمرت وحدات من الجيش السوري أمس آليات وتجمعات لتنظيمات مسلحة.. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله ان "وحدات من الجيش دمرت آلياتت وأوكارا للمسلحين بما تحويه من أسلحة وعتاد في حي العباسية وجنوب مبني الأوقاف وجنوب شركة الكهرباء بدرعا المحطة". وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش أعطبت سيارة للتنظيمات المسلحة وأوقعت من فيها قتلي ومصابين شمال مزرعة الغزلان بالريف الشمالي الغربي.. من ناحية أخري أكدت وزارة الدفاع الروسية تعرض سيارات كانت تقل صحفيين روس لإطلاق النار في سوريا وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية أمس أن الصحفيين الثلاثة كانوا في طريقهم إلي المواقع الأمامية للجيش السوري. مشيراً إلي أنهم أصيبوا بجروح.