مصر منارة العالم فهي مهبط الأديان.. مصر هي أم الحضارات.. مصر هي إلهام الشعراء والأدباء والفنانين.. مصر هي الابداع والمبدعون.. مصر قبلة لكل الأديان.. مصر صاحبة منهج الوسطية.. مصر التي بها خير أجناد الأرض.. مصر هي أم الحريات.. مصر هي بلد الأمن والأمان.. مصر الكنز والكنوز.. مصر عمود الخيمة العربية.. مصر قامت بتحرير إفريقيا من المستعمرين.. مصر ناضلت من أجل فلسطين.. مصر هي الجائزة الكبري التي يسعي إليها ويتآمر عليها الخونة والمأجورون والطابور الخامس عبدة الشيطان وعملاء أمريكاوبريطانيا وتركيا ودويلة قطر.. وعندما تحدث أي واقعة ولو صغيرة تسرع بريطانيا باتخاذ قرارات تثير القلق بالاتفاق مع الشيطانة الكبري أمريكا فأين كانت ال "سي.آي.إيه" عندما اخترقت مطاراتها ونالها من الإرهاب ما نالها "في الحادي عشر من سبتمبر 2001" أم كانت خدعة للحرب علي العراق إلي الآن لم تستكمل التحقيقات في هذا الملف.. وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه" أو كما يطلق عليها الأخطبوط المدمر للعالم لم تستطع أن تثبت حيازة نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل ورغم ذلك اشتركت بريطانياوأمريكا في تدمير دولة وشردت شعباً ووطناً بسبب ادعاءات وافتراءات كاذبة. وكيف يمكننا تصديق بريطانيا الصانعة والداعمة لها والممولة للإرهابيين والإرهاب.. وجماعة الإخوان الإرهابية صناعة بريطانية ففي عام 1928 نشأت في منطقة الإسماعيلية تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال البريطاني وبدعمها وتمويلها مادياً.. وبعد إعلان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حظر الجماعة الإرهابية وملاحقة قادتها اتخذ الإخوان من لندن مقراً لنشاطهم الدولي وبعد إسقاط حكم الجماعة الإرهابية في الثلاثين من يونيه 2013 وحظر نشاطهم سارعوا بالعودة إلي بلدهم الأم لندن ليؤسسوا مقراً جديداً بشمال لندن حيث يديرون حملتهم ضد الشعب المصري الذي رفضهم.. كما يعتبر وعد بلفور الذي أصدرته بريطانيا في نوفمبر عام 1917 بمثابة نقطة تحوُّل في تاريخ الحركة الصهيونية. بحيث تمكنت الحركة ولأول مرة منذ تأسيسها من نيل دعم إحدي الدول العظمي ولقد أدت إلي فسح المجال أمام الحركة بالعمل علي إقامة كيان إسرائيلي يهودي سياسي في فلسطين ومن هنا كانت بداية الصراع الذي مر عليه أكثر من مائة عام. وعندما أعلن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر قراراً بتأميم قناة السويس كشركة عالمية مصرية في يوليو عام 1956 لم تهدأ بريطانيا وهاجمت وسائل الإعلام البريطانية الزعيم الراحل. وطالبت بضرورة التصدي له وتحجيمه قبل أن يزداد خطره عليهم. ولذلك كان العدوان الثلاثي علي مصر في 1956م وكانت الدول التي اعتدت عليها هي بريطانيا وفرنسا وإسرائيل. وجاءت بعدها بمؤامرة 1967 بمشاركة أمريكا.. وحادث الطائرة الروسية المنكوبة كشف عن نوايا تلك الدول الاستعمارية المتآمرة علي مصرنا الغالية عندما تسابقوا في تصريحاتهم قبل أن تظهر نتائج التحقيقات وهو دليل واضح علي أن مصر دائماً مستهدفة من الدول التي اعتادت علي استعمار الدول المسالمة وهم الآن في محاولة جديدة وقذرة للتآمر من أجل تفتيت الدول العربية لدويلات علي أمل السيطرة علي المنطقة ولكن هيهات أن يحدث ذلك لأن مصر يحفظها الله بحيشها وشعبها بإرادته وعزيمته القوية التي لن يقهرها أحد أياً ما كان شأنه.. وسوف تظل مصر حرة أبية بإذن الله رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مأجور.. وتحيا مصر.