طالب المعلمون من وزير التربية والتعليم الجديد بالقضاء علي السلبيات والإهمال المنتشر بالمدارس في جميع مراحل التعليم ووجود استراتيجية موحدة للتعليم وتحسين دخول المعلمين والاهتمام بالتطوير التكنولوجي في المدارس وتشجيع البحث والابتكار وتطوير المناهج وتطوير منظومة الامتحانات والقضاء علي الفساد في الكنترولات. وأجمع المدرسون علي أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية وتشجيع المشاركة المجتمعية ومساهمات المجتمع المدني وبناء المدارس والقضاء علي الكثافات والاهتمام بالخدمات المقدمة للمعلمين. أشاروا إلي ضرورة إعادة تكليف خريجي كليات التربية وسد العجز في المدرسين والاهتمام بالصيانة في المدارس لمنع حدوث كوارث مع تفعيل الرقابة والتفتيش ولجان المتابعة للقضاء علي السلبيات. قال ياسر عرابي - مدرس لغة عربية: إنه يجب أن تكون هناك استراتيجية ثابتة لوزير التربية والتعليم حيث إن كل وزير يأتي يلغي أسس الاستراتيجية التي وضعها الوزير السابق مطالبا بضرورة تحسين أجر المعلمين فمن غير المعقول أن يكون راتب معلم قضي 20 عاما في الوظيفة 1200 جنيه فقط لذلك يلجأ المعلم إلي البحث عن وظائف أخري للإنفاق علي أسرته واللجوء للدروس الخصوصية. وأشار إلي ضرورة تغيير قيادات الصف الثاني والثالث في جميع الإدارات التعليمية والمديرية والوزارة والعمل علي النهوض بالتعليم الابتدائي حيث إن هناك تلاميذ حاصلين علي الشهادة الابتدائية دون أن يجيدون القراءة والكتابة. وأضاف مجدي الجيار - مدير إدارة المرج التعليمية - أن الوزير الجديد يجب أن يجد حلولاً بديلة لارتفاع كثافات الفصول وإنهاء ملفات الأراضي الصالحة للبناء حيث إنه يوجد فصول في الإدارة ترتفع الكثافة بها إلي 80 و90 طالبا وأخري تصل إلي 100 طالب وطالبة داخل الفصل الواحد مما يؤثر علي التحصيل العلمي للطلاب. وأكد علي ضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين دون مقابل مادي حيث إن المعلم يدفع المقابل المادي لدورات الترقي داخل الأكاديمية المهنية للمعلمين. أو الدورات التدريبية بما يعد عبئا زائدا علي كاهله. وأوضح أهمية إعادة تكليف خريجي كليات التربية مرة أخري لسد عجز المعلمين مع ضرورة طرح قانون التعليم للحوار المجتمعي قبل تطبيقه علي المعلمين حيث إنه يعتبر دستوراً جديداً للمعلمين خاصة والجدل الدائر حول المادة 89 والتي تدور حول حوافز المعلمين ومرتباتهم. وأشار د. أنور إبراهيم مدير إدارة منشأة ناصر إلي عدم فصل التعليم الفني في وزارة مستقلة بعيدا عن التربية والتعليم لأن ذلك سيؤدي إلي تقسيم الموازنة بين الوزارتين وتوزيع مدرسي المواد الثقافية بينهما مما يؤدي إلي زيادة العجز في المدرسين وعدم الإيفاء باحتياجات تطوير العملية التعليمية. وأضاف ضرورة زيادة موازنة الإدارات التعليمية الأكثر احتياجا ومثال علي ذلك إدارة منشأة ناصر التي يتم نقل كل معلم معاقب إليها لأنها إدارة نائية ويجب وضع مميزات لجذب المعلمين إليها وأن يتم رفع رواتب المعلمين ومساواتهم بالإداريين. وطالب ياسر عمر مدير إدارة المعصرة بضرورة حصول المعلم علي حقه أدبيا وفتح حوار مع وزارة المالية لتطبيق قانون 155 وأن يحصل المعلمين علي مميزات باقي موظفي الدولة. وقال أحمد عبدالعاطي مدير إدارة روض الفرج إنه يجب أن يقوم الوزير بمحاربة الفساد بدءا من المدرسة والإدارات التعليمية والمديريات والوزارة بكافة أنواعه وأن يدق بيد من حديد علي كل فاسد وأن يأخذ بأيدي المظلومين وعدم المبالغة في محاربة المدرسين لأن 90% من المعلمين شرفاء والذين يعملون في السناتر فئة لا تتعدي ال 10% مع ضرورة أن يكون هناك توزيع عادل للطلبة والقضاء علي المحسوبية والواسطة التي توجد خللا في المدارس ووضع الرجل المناسب في المكان غير المناسب. أكد محسن الراوي نقيب المعلمين بالدقي أنه مطلوب استكمال تطوير المناهج والبيئة المدرسية والعمل علي تطوير أداء المعلمين وطرق التدريس خصوصا في مواد الرياضيات والعلوم التطبيقية ومن أهم الملفات أيضا التي ستكون علي طاولة الوزير تطوير المناهج الدراسية وخلق بيئة مدرسية متكاملة من مبان ومرافق تعليمية داخل المدرسة ومعالجة تعثر الكثير من مشاريع المباني الجديدة. طالب بإجراء عملية تدريب حقيقية وشاملة لكافة المعنيين بالشأن التربوي من معلمين ومشرفين وإداريين لتطوير مهارات التدريس لدي المعلمين وإطلاعهم علي كيفية تنمية مهارات التفكير المتنوعة لدي الطلاب والطالبات ومسايرة الدول المتقدمة. أشار فتحي عبدالعال مدير مدرسة وعضو اللجنة النقابية بالمعادي أن ملفات الصيانة تعد من أهم الملفات التي يجب النظر فيها لأن عمل الصيانة مستمرة طوال العام الدراسي وهناك الكثير من المدارس التي تحتاج إلي الصيانة لذا نحن بحاجة لتفعيل هذا الملف بآلية جديدة تسهل وتسرع عملية الصيانة في المدارس بجودة عالية. والاستفادة من الخبرات والإمكانات لجعل التعليم مصدر تنمية وتهيئة للأجيال المقبلة وفق أحدث الطرق التربوية والتدريبية والتعليمية. أكد أنس المطاعني مدرس ضرورة الاستفادة من الدراسات والخطط التي بدأتها الوزارات القديمة بما يحقق التطوير الذي نريد وتعزيز دور التوعية والانتماء الوطني وحماية الطلاب والمراجعة المستمرة. للمناهج وتحقيق التربية الشاملة والمتوازنة للطالب وتمده بما يؤهله لمواجهة طغيان ما يعرض له في مواقع التواصل أو من أصحاب الأهواء المختلفة. أوضح أشرف بدوي مدرس لغة عربية أهمية إعادة بناء العلاقة بين المعلم والطالب لتكون علاقة وفق ميثاق عمل يعد وينشر بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وفق آلية تعد لهذا الغرض والقضاء علي العنف في المدارس. أضاف أهمية المراجعة الدقيقة لجميع اللوائح والأنظمة التي تحدد علاقة الطالب بالمعلم وعلاقة كل منهم بالمجتمع. للعمل علي الارتقاء بالتعليم وتجويده بالصورة المثلي والاهتمام بالصيانة وتحسين رواتب المعلمين. أكد محمد عبدالله مدرس لغة إنجليزية علي وضع برامج عديدة تساهم في توجيه السلوكيات الإيجابية وتعديل السلوكيات غير الإيجابية عن طريق تفعيل دور الأنشطة علي اختلاف أنواعها بما يساهم في خدمة الفرد والمجتمع والتأكيد علي توسيع برامج الإبداع والابتكار في جميع المؤسسات التعليمية وعقد اللقاءات والندوات العلمية بصورة دورية للتركيز علي القضايا المهمة كنبذ العنف والمخدرات والتدخين وغيرها والاهتمام بالتحصيل العلمي. والمحافظة علي الممتلكات العامة. والمساهمة في بناء البرامج المهمة لخدمة المجتمع. والتحصين الفكري لأبنائنا من التيارات المنحرفة والأفكار المضللة التي تهدم ولا تبني. وتستنزف العقول ولا تعطي نتائج إيجابية في نهضة المجتمع وتنميته.