شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعاً ملحوظاً خلال تعاملات الأسبوع. ليقفز سعر الجرام إلي 283 جنيها في المحلات. وأكد المتعاملون في السوق ان الدولار وراء ارتفاع أسعار الذهب المفاجئ بعد أن ارتفعت قيمته في السوق السوداء إلي 8 جنيهات. وسجل في المعاملات الرسمية 7.35 جنيه. يقول محمد حسين تاجر ذهب في منطقة الصاغة: ان ارتفاع الدولار يؤثر بشكل مباشر في أسعار الذهب في السوق المحلية. في ظل إقبال نسبة كبيرة من التجار ورجال الأعمال علي شراء سبائك الذهب وتخزينها وتحويل مدخراتهم للذهب كنوع من الاستثمار الآمن بعيداً عن المخاطرة. وأضاف ان عددا كبيرا من التجار وأصحاب الورش يقومون باستيراد المشغولات الجاهزة من الهند وايطاليا بجانب استيراد المادة الخام من الخارج ثم تصنيعها في الورش المحلية. وعن الأسعار سجل الجرام عيار 21 سعر 267 جنيهاً وبلغ متوسط السعر في المحلات 283 جنيهاً. وعيار 18 بلغ 229 جنيهاً وفي المحلات سجل 245 جنيهاً. وسجل الجنيه الذهب 2137.68 جنيه. ويؤكد محمد جبيشة صاحب محل صاغة بشبرا ان الدولار هو المتحكم الرئيسي في حركة سوق الذهب. ومن المتوقع ان تشهد السوق مزيداً من الارتفاعات وأشار إلي ان الزيادة يقابلها ركود في حركة البيع في سوق المستهلك النهائي. بينما سوق التجار وأصحاب الورش تشهد عمليات تخزين واسعة وعمليات شراء من الخارج. يقول سميح رأفت تاجر مجهورات بمنطقة العجوزة. ان ارتفاع أسعار الذهب ظاهرة طبعية في ظل ارتفاع قيمة المعدن كملاذ آمن للاستثمار. مقابل انخفاض العملة المحلية. وعلي نطاق السوق المحلية تشهد حركة البيع ركوداً بينما تزداد عمليات شراء السبائك من الخارج واستيراد كميات كبيرة بعضها بطرق غير قانونية ومهربة. وأضاف قطاع الذهب في مصر عاني من الخسائر وكثير من الورش تم إغلاقها وسيطر الركود علي السوق بيعاً وشرائنا. ولكن الارتفاع الملحوظ خلال الأيام الماضية يعكس نظرة تفاؤل بالقادم. وعن الأسعار أوضح أن سعر الجرام سجل ارتفاعاً بقيمة 11 جنيها خلال شهر ليسجل الجرام عيار 21 سعر 267 جنيهاً دون الدمغة والمصنعية ويختلف السعر بالمصنعية من شكل للآخر. لترتفع في المشغولات ذات الماركات المعروفة مسجلة من 45 إلي 80 جنيها مصنعية في الجرام.