أحداث رياضية عديدة يشهدها الوسط الشرقاوي هذه الايام ومع ذلك يتجاهلها الاعلام الرياضي بقصد او دون قصد.. فريق الشرقية للهوكي يحصد البطولة الافريقية رقم 22 في تاريخ النادي وهو الرقم الذي لايعادله اي رقم عالمي آخر في مختلف اللعبات. ولا ادري السر وراء عدم وصول برقيات التهاني من الوزارة المحترمة التي يترأسها المهندس خالد عبد العزيز الذي يسارع في تهنئة كل الالعاب والشخصيات الرياضية فيما عدا الشرقية التي ستدخل الموسوعة العالمية ¢جينيس¢. الاحساس بالظلم دائما هو المسيطر دائما علي مجلس ادارة النادي برئاسة الدكتور حمدي مرزوق الذي اصبح مكلفا بتوجيه السهام النارية للجميع لهذا التجاهل الكبير لانجاز النادي الدائم في لعبة الهوكي. رئيس النادي والاعضاء من مجلس الادارة يصفون دائما هذه الامور بان من خلفها سرا لا يعلمه احد وماهو القصد منه هل اصبحت الشرقية محافظة بعيدة عن خارطة الطريق الرياضية داخل مصر ام انها محافظة مغضوب عليها.. علي العموم الايام المقبلة ستحمل الكثير من المفاجات لكشف هوية الشرقية. اتحاد الكرة من خلال رئيس الاتحاد جمال علام وضع النادي في مازق بسبب لاعب اسمه شيكوري وقع للشرقية ثم تم ايقاف قيد اللاعب بحجة انه لاعب باحد فرق اسوان تم الاتفاق علي انهاء الازمة بعد التاكيد علي صحة توقيع اللاعب للشرقية وانه سيقيد خلال الفترة الشتوية للفريق ولم يحدث شيئا اللهم وعود تم نفيها بعد ان سحبت الشرقية شكواها. الحكام يعاملون فريق الكرة بشيء غاية الاهمال والتجاهل رغم انه المنافس علي دورة الترقي مع فريق المريخ ويتم اسناد المباريات الهامة لحكام ملاكي هدفهم ايقاف مسيرة الفريق باي شكل من الاشكال ولا احد يتحرك وكان الصمت اصبح وسيلة الصم امام البكم. علي العموم كان اهم حدث خلال الايام الماضية هو قرار وزير الشباب والرياضة بتمكين الاستاذ وائل الالفي وكيلا رسميا لمديرية الشباب والرياضة بالشرقية خلفا للدكتور سيد منصور الذي اصبح المستشار الرياضي للمحافظة وكلاهما يستحق الاشادة والتقدير خاصة وان المرحلة المقبلة غاية الاهمية لاعادة توظيف المديرية من اجل صالح الشباب واعادة تأهيل مراكز الشباب للعمل الفعلي بدلا من الاعمال الورقية وابعاد القيادات الفاشلة عن العمل وضخ الدماء الجديدة. الازمة الحالية بين رئيس نادي الشرقية والدكتور ياسر عبد العظيم رئيس منطقة الشرقية للكرة سببها وشاية فاشلة تحولت لازمة بسبب تدخل احد افراد اتحاد الكرة وبدون لزمة وبدلا من التهدئة الهب المشاعر واجج المواقف لتكون ازمة ليس بها دليل وفي النهاية يبقي ابناء الشرقية صفا واحدا من اجل خدمة بلدهم المغضوب عليها.