* أذكر أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي تعرض لمحاولة اغتيال عقب ثورة 30 يونيو ومع ذلك لم نجده يضع حواجز أو يغلق الشوارع القريبة من منزله. علي الجانب الآخر نجد صورة مغايرة تماماً في محافظة الجيزة حيث أغلق موظف بالمعاش مدخل شارع السلام في نهاية الهرم بمصدات من الخرسانة وأحاط الفيلا الخاصة به بسور ارتفاعه 5 أمتار ووضع براميل أسمنتية في الشارع الجانبي. لم يكتف بذلك بل استولي علي قطعة أرض فضاء مملوكة للدولة وحولها إلي حديقة خاصة بفيلته وطبعاً يشيع أنه مسنود ويعمل في مجلس الوزراء والمحافظة في جيبه.. سكان الشارع يتساءلون ومعهم كل الحق.. لماذا يخاف منه مسئولو المحافظة ويتغاضون عن هذه المخالفات المستفزة والصارخة ويتفرغون لوقف حال أصحاب العمارات المرخصة في نفس المكان.. يا تري الراجل دا ابن مين في مصر؟ ** * علي ذكر الجيزة.. المحافظة غرقت في شبر مية بسبب بعض الأمطار التي سقطت عليها أمس.. ماذا سيفعل المسئولون حينما يدخل الشتاء مرحلة الجد.. وسمعت والله أعلم أن المحافظة تفكر في استيراد قوارب خشبية لتسييرها في الشوارع ونقل المواطنين إلي أعمالهم خصوصاً أن مسئوليها ناموا طوال فصل الصيف وتذكروا أن الشوارع في حاجة إلي إصلاح مع دخول المدارس وقدوم الشتاء.. صح النوم يا سادة. ** * الهجوم علي الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق وأحد أيقونات ثورة 25 يناير المجيدة حماقة شديدة ومراهقة سياسية من جانب المحسوبين علي النظام والمدعين والمشتاقين لدخول حظيرة المنافع يضرون الدولة والنظام معاً. فليتذكر هؤلاء أن الحملة التي أدارها المخلوع وزبانيته ضد الرجل لم تهز شعرة في رأسه بل زادته قوة ولا يمكن لهؤلاء أن يعيدوا نفس الكرة لأنهم حتماً سيفشلون ولن يتذكرهم أحد وسيبقي البرادعي علامة بارزة في تاريخ هذا الوطن. ** * وزارة الإسكان أشعلت أسعار العقارات والشقق في كل ربوع مصر.. منك لله ياللي في بالي. ** * لجنة استرداد أراضي الدولة تقوم بجهد كبير هذه الأيام لكن للأسف يبدو أنها لم تدخل عش الدبابير حتي الآن لأن الحيتان الكبار والقطط السمان مستعدون في لمواجهتها بكل السبل فهل تساندها أجهزة الحكومة لإعادة الحق لأصحابه؟ ** * المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أعلن قبل ايام أن الفساد في وزارة الزراعة للركب.. والله أنا خايف يا ريس يكون تجاوز الحلقوم. ** * خيراً فعلوا شباب الثورة وحركة 6 أبريل حينما أعلنوا عدم مشاركته في فاعليات 28 نوفمبر حتي لا يختلط الحابل بالنابل وأعتقد أن الاخوان لن يستطيعوا خداع أحد بعد ما فعلوه حينما اعتلوا السلطة لأن الثائر لا يلدغ من إخواني مرتين.