الاخوان جماعة ارهابية حقيقة يقرها جميع المصريين باستثناء حكومة "الببلاوي" التي تقف مكتوفة الأيدي أمام أعمال التخريب والدمار التي يرتكبها أنصار ومؤيدو عصابة الشيطان التي غيرت شعارها ابان ثورة يناير من "اسلامية اسلامية" الي "إرهابية إرهابية" فهم يريدون العرش والكرسي مهما كان الثمن والضحايا والقتلي. وبعد اندلاع ثورة 30 يونيو وخروج الملايين في مشهد غير مسبوق وما أعقبها من أحداث أدت الي عزل الرئيس الاخواني الفاشي والفاشل والجاسوس. بدأ أعوان الشيطان وأنصارهم في الداخل والخارج علي ارتكاب العديد من الأعمال والأحداث الاجرامية التي أودت بحياة المئات من أبناء الشعب سواء من رجال الشرطة والجيش أو المواطنين الأبرياء وللأسف لم تجرؤ حكومة "الببلاوي" المرتعشة علي حسم أمرها واتخاذ القرار الذي كان ينتظره الملايين من أبناء الشعب وهو اعتبار الاخوان جماعة ارهابية ولكنها لم تأخذ القرار وكأنها كانت تنتظر حتي تنهار أجهزة الأمن والشرطة في البلاد مرة أخري ونعيش في فوضي عارمة عانينا منها كثيراً طوال السنوات الثلاث الماضية. والحادث الارهابي الغاشم الذي تعرضت له مديرية أمن الدقهلية الليلة الماضية لن يكون الأخير من هذه الجماعة الارهابية وأنصارها في الداخل والخارج الذين يجمعهم هدف واحد وهو إسقاط الدولة المصرية. من هذا المنطلق أطالب حكومة الببلاوي والقائمين علي أمور البلاد باتخاذ اجراءات عاجلة لمواجهة هذه الجماعة الارهابية وأنصارها ولتكن البداية بقرار اعتبارها جماعة ارهابية وان كنت أري انها حقيقة لا تحتاج قراراً أو حتي حكم محكمة. والأهم من ذلك كله أن تتحرك وزارة الداخلية ووزيرها اللواء محمد ابراهيم والضرب بيد من حديد لمواجهة هذه العناصر الارهابية والاجرامية وعدم الارتكان الي شعارات حقوق الانسان ودعاوي المصالحة الوهمية. فما يحدث في الشارع والجامعات منذ 30 يونيه يؤكد أن هؤلاء المجرمين لا عقل لهم ولا دين ولا يعنيهم شيء سوي الكرسي الذي ضاع بسبب فشلهم ومؤامراتهم التي عقدوها مع أعوانهم من أعداء الله والوطن. في النهاية أؤكد لهؤلاء الخوارج والفاسدين ان الشعب لم ولن يركع أمام ارهابكم ومؤامراتكم وربما تكون جريمة الدقهلية رغم بشاعتها نقطة البداية للتخلص من اجرامكم وارهابكم للأبد بعدما تكشفت نواياكم ومخططاتكم أمام الجميع وأيضا أن تمسحكم بالدين والعدالة الاجتماعية ما هي الا وسيلة وأداة للوصول الي هدف خبيث وشيطاني للنيل من وحدة مصر البلد الأمين واستقرارها ولكن هيهات هيهات وإن غدا لناظره قريب.