أعربت القوى السياسية بدمياط عن ترحيبها بقرار حل جمعية الإخوان المسلمين، متهمة حكومة الببلاوي بالرحيل لفشلها ودعمها للإرهاب. من جانبه، قال عمار رخا، منسق حملة تغيير، "لا ينبغي للدولة المصرية أن تعترف بجماعة من الخوارج تلفظ المجتمع، وتكفره فكان حقا عليه أن يتهمهم بالجمود والتخلف ويسد القنوات الشرعية في وجوههم ويبادلهم الإنكار بإنكار أشد منه فلا مكان في هذا الوطن للخارجين عليه". وطالب عمار المسؤولين بالاستمرار في الاجراءات القانونية لتجفيف منابع الإرهاب التي اتخذت أشكالا رسمية في غفلة من الزمن. وطالب أحمد العشماوي، منسق ائتلاف القوى السياسية والشعبية بدمياط، حكومة الببلاوي بالرحيل لأياديها المرتعشة لدعمها للإرهاب بقرارته الضعيفة، وعدم اتخاذها قرارت ترضي الشعب بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية. واعتبر محمد بركات، أمين تنظيم الحزب الناصري، تلك الخطوة جاءت متأخرة لجماعة فقدت شرعية وجودها لمارستها العنف الممنهج على الشعب. وقال محمد جمعة الموافي، المنسق الإعلامي لشباب حزب الوفد، "هذا الحكم انتصار تاريخي".