ظاهرة الدراجات البخارية أصبحت تؤرق كل أسرة بعد ارتفاع معدلات الجريمة في الشارع المصري وتعدد سرقات وخطف حقائب السيدات وظواهر التحرش بالفتيات وخطف الاطفال علاوة علي استخدامه في العمليات الارهابية والتفجيرات المتتالية فالمطلب الجماعي للمواطنين هو مصادرة الموتوسيكلات بلالوحات محمود حسن "موظف" يري أن مستخدمي الموتوسيكل لايفرقون بين رجل أو سيدة شاب أو فتاه أثناء السرقة أو التحرش مؤكداً علي أنه تم سحل زوجته في الشارع لخطف "حقيبة يديها" مما أصابها بكسور مضاعفة في ذراعها وقدمها وسط ذهول المارة وفر هارباً بالموتوسيكل.. وتشير هدير هاني "طالبة" انها تشعر بالرعب الشديد عند اقتراب دراجة بخارية بجوارها لما نراه من الحوارات المتتالية سواء الخطف أو التحرش الجنسي أو الاصطدام بالمارة دون مراعاة لمشاعر المواطنين.. تفجيرات المظاهرات ويؤكد أحمد علي "مزارع" علي أن الدرجات البخارية تهدد الامن القومي بعد تعدد الحوادث بها من اغتيالات للمسئولين وتفجيرات الملثمين لكنائس واستقلالها في المظاهرات لان معظمها غير مرخص ولا يحمل لوحات معدنية مما يتسبب في صعوبة الوصول إلي قائدها أو مستقليها. ويضيف محمد حكم "موظف" أن 90% من مستقلي الدراجات البخارية دون لوحات بلطجية ومسجلين ويتسببون في العديد من الحوادث حتي أنه لايسمح بنزول فتيات للشارع بعد مشاهدته للعديد من الحوادث المتتالية من مستقلي الدراجات البخارية من خطف حقائب وتحرش بفتيات في الطرق العامة والميادين. غياب الأمن والمرور يوضح محمد عبيد "موظف" أن غياب الرقابة الأمنية هي السبب في انتشار الدراجات البخارية غير المرخصة والتي يقودها المسحلون والبلطجية كما يتسبب في كثرة الحوادث والجرائم الفردية والجماعية. بينما يري غريب محمد "موظف" أن استخدام البعض للدراجات البخارية لتوفير الوقت والابتعاد عن الازدحام المروري في الشوارع ولأنه أصبح الوسيلة الاسرع والاسهل في النقل بسلاسة بين السيارات نظراً لصغر حجمه. ويقول حسام حسين "مندوب مبيعات" أن الموتوسيكلات وسيلة مواصات تساعد في توفير الوقت والجهد لانها لا تمثل عبئاً في الطرق وتستطيع السير بها في الحواري الجانبية والطرق البديلة للاغاثة والوصول السريع لأعمالنا أو توصيل طلبات المواطنين بسرعة البرق. مصادرة المخالف يطالب إبراهيم سيد "محاسب" مسئولي المرور ورجال الشرطة بمصادرة الموتوسيكلات غير المرخصة للحد من الظواهر السلبية وانتشار مسئولي المرور في الشوارع والطرق والميادين بحد من التصرفات الغير آدمية والسيئة والحد من الفوضي. ويوضح سيد عيد "عامل دليفري" أن الموتوسيكل هو مصدر رزقه الوحيد وترخيصه سهل له العديد من العوائق لانه يستقل الدراجة في توصيل الطلبات إلي المنازل سواء أطعمة أو ادوية خاصة بعد التكدس المروري في الشوارع والميادين. تسهيل التراخيص يطالب مجدي قاسم "سائق" مسئولي المرور بتسهيل اجراءات التراخيص للدراجات البخارية ومعاقبة المخالفين ومصادرة غير المرخص والقبض علي البلطجية والمسجلين من الشوارع من خلال رجال الشرطة للحد من الظاهرة السيئة التي تفاقمت بعد الثورة المصرية وتشريع قانون يمنع الاطفال المراهقين من استقلالها.