انتشرت في الآونة الاخيرة بميادين وشوارع الاسكندرية ظاهرة خطيرة تهدد ارواح المواطنين وهي تزايد عدد الدراجات البخارية والموتوسيكلات التي تعمل دون لوحات مرورية ويقودها شباب واطفال يسيرون عكس الاتجاه دون الالتزام بأي تعليمات للمرور الامر الذي يؤدي الي تزايد اعداد الحوادث هذا بالاضافة الي قيام البعض من قائدي هذه الدرجات بسرقة السلاسل الذهبية من اعناق السيدات والفتيات في بعض المناطق، ومنهم من يقوم بترويج المخدرات عبر هذه الدراجات التي يقوم بتأجيرها مجموعة من البلطجية والمسجلين خطر. الظاهرة الجديدة التي انتشرت بصورة مخيفة كالسرطان في شوارع وميادين محافظة الاسكندرية فرضت نفسها علي مناقشات المجلس الشعبي المحلي للمحافظة بعد ان تسببت في افساد الهدوء والجمال الذي تتمتع به المدينة فضلا عن تسببه في وقوع العديد من الحوادث المرورية بصورة خطيرة تهدد حياة المواطنين. في البداية يشير يوسف جابر يوسف عضو المجلس الشعبي المحلي الي انتشار ظاهرة خطف شنط السيدات والسلاسل بشوارع رمل الاسكندرية وتعدد البلاغات المتكررة عن سرقة الموبايلات باستخدام الموتوسيكلات والتي اصبحت تؤرق الامن وتثير الخوف والفزع بين المواطنين وخاصة السيدات هناك العديد من البلاغات المتكررة عن هذه السرقات. دراجات بخارية قال اللواء محمد نبيل سري رئيس لجنة الامن بالمجلس الشعبي المحلي للمحافظة إنه يجب ألا ننظر لأبعاد هذه الظاهرة من حيث الحوادث او الخطورة علي الاطفال بل يجب ان ننظر لما هو أبعد، حيث تساعد هذه الدرجات في ترويج المخدرات والسرقات ولابد من غلق المحال التي تقوم بتأجير هذه الدراجات والفسب، خاصة ان اغلب اصحابها مسجلون او مجرمون. واكد محمد السيسي وكيل المجلس انتشار الدراجات البخارية بدون ارقام يقودها الصبية بسرعة مما يسبب في فزع واصابات للمواطنين وان هناك خطورة شديدة من هذه الدراجات البخارية فهم يسيرون بسرعة جنونية ويستخدمون اصواتا عالية تسبب الازعاج والضوضاء ناهيك عن مواكب الافراح التي تشارك فيها عشرات الموتوسيكلات في استعراض لفنون القيادة وان كان الاخطر استعمال هذه الدراجات في سرقة المواطنين. وطالب رجال المرور بضرورة التصدي لتلك الظاهرة بكل قوة وضبط جميع الموتوسيكلات المرخصة التي يقودها صبية واطفال ومنع تسليمها مرة اخري الا بعد انهاء جميع الاجراءات القانونية. وتساءل سمير النيلي رئيس لجنة التعليم انه في حالة قيام شاب بارتكاب حادث وهو يقود الموتوسيكل بدون لوحات معدنية فكيف يتم التعرف عليه خاصة ان غالبيتها غير مرخص والشباب يستخدمون هذه الموتوسيكلات كلعبة يتجولون بها في الشوارع والميادين بطرق خاطئة ويسيرون عكس الاتجاه ويستعرضون بعض الالعاب بها امام اصحابهم مما يؤدي الي حوادث كثيرة. ويوضح محمد ابراهيم موظف انه لايمر يوم الا وتقع حوادث بسبب هذه الدراجات التي يقودها شباب طائش او اطفال دون السن بلا ارقام مرورية ولم يحدث ان تم القبض علي اي من مرتكبي هذه الحوادث فمتي يتحرك الامن لمنع هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد يوم لافتا الي قيام قائدي هذه الدراجات بترويج المخدرات وسرقة شنط وسلاسل السيدات لحساب بعض البلطجية بمناطق بحري وكرموز وغبريال مما سبب رعبا للاهالي وكثيرا مايصدمون اطفالا ويفرون هاربين ولايستطيع احد الابلاغ لانه لا ارقام لهذه الدراجات ولا اسماء معروفة لمن يقودها. انخفاض السرقات العقيد ابراهيم عبدالمنعم المنشاوي وكيل قسم المباحث الجنائية أكد انه تم تعزيز الاقسام التي انتشرت في محيطها تلك السرقات وقد ادي ذلك الي تقليلها وزيادة العديد من رجال الشرطة السريين بها وتقسيم المناطق الي شوارع ومربعات لتعزيز الامن بها ونظرا لاتساع مناطق الرمل فإن عدد الضباط بها يعتبر قليلا والمواطنون الذين يتعرضون للسرقات طرف اساسي في ذلك حيث انهم يتركون سياراتهم مفتوحة وفيها اغراضهم وامتعتهم ومتعلقاتهم الشخصية في الشوارع العامة كما انهم يعلنون عن مافي حوزتهم من موبايلات ومصوغات ذهبية تكون طمعا للخارجين عن القانون. اما ادهم ابو باشا معاون مباحث المرور هناك ضبط لهذه الدراجات باعداد غير عادية علي مستوي محافظة الاسكندرية ولكن للاسف الشديد يقوم المواطن بسداد الغرامة وتعود هذه الدراجات للعمل مرة اخري ولابد من تغليظ العقوبة حيث ان العقوبة الحالية حوالي 600 جنيه ولكن للاسف الشديد رغم هذه العقوبة يقوم صاحبها بدفعها والعودة للعمل مرة اخري. من ناحية اخري تقدم حسين ابراهيم عضو مجلس الشعب ونائب دائرة مينا البصل بمحافظة الاسكندرية بطلب احاطة الي حبيب العادلي (وزير الداخلية) حول انتشار ظاهرة الدراجات البخارية الموتوسيكلات في مدينة الاسكندرية بشكل مخيف واوضح النائب ان اغلبية هذه الدراجات البخارية دون ترخيص ويتم تأجيرها لاطفال تسببوا في قتل واصابة الكثير من المواطنين واكد النائب ان اللصوص يستخدمونها ايضا في خطف حقائب السيدات