انتشار حالات السرقة والبلطجة بسب ضعف الرقابة المرورية المنوفية حسام حشاد ومحمد الصعيدي انتشرت في الآونة الأخيرة بالمنوفية الدراجات النارية الصينية الصنع التي تعمل بدون تراخيص في شوارع المحافظة دون رقيب، ويقودها صبية صغار في السن وانتشرت محلات تأجير هذه الدراجات لتستخدم في عمليات السرقةوالمسئولون في صمت. يقول المهندس أحمد حسين إن انتشار هذه الدراجات في شبين الكوم يعد كارثة في ظل غياب الرقابة المررورية لأنها غير مرخصة وتسير بسرعات جنونية داخل الشوارع المزدحمة بالأطفال والشيوخ والسيدات مما يعرض حياتهم للخطر خاصة أن هؤلاء الأطفال لا يحملون رخصة قيادة ومعظمهم يتعاطون المواد المخدرة المنتشرة فضلاً عن قيامهم بالتسابق داخل المناطق المكتظة بالسكان غير مهتمين بمن حولهم فتحدث العديد من الحوادث. ويطالب أشرف عبدالفتاح .محام. إدارات المرور بالمحافظة بضرورة منعهم من العبث بأرواح الابرياء من المواطنين وخصوصاًًَ بعد استغلالها في عمليات سرقة السلاسل والشنط والموبايلات من السيدات، وقال أشرف إن معظم هذه الدراجات مؤجرة، وفي أغلب الأحيان لا تحمل لوحات معدنية وذلك يتطلب زيادة الحملات المرورية والتفتيشية علي هذه المحال والمطالب بعدم تأجيرها إلا لمن يحمل رخصة قيادة ويمنع تأجيرها لمن دون ذلك. وأكد علي ضرورة قيام المواطنين بالإبلاغ عن هذه الأماكن المخصصة لتأجير هذه الدراجات للقضاء عليها من أجل الحفاظ علي حياة الأبرياء وعودة الهدوء والسكينة للشارع المنوفي. وفي مدينة الباجور قال محمد الخولي إن هذه الدراجات انتشرت بطريقة مرعبة في المدينة وأن من يقودها صبية غير عابئين بأخطارها ولا يحملون رخص قيادة، والمركبة هي الأخري غير مرخصة وينتج عنها حوادث عديدةوراح ضحيتها أبرياء ما بين قتيل ومصابين بإصابات بالغة ولابد للشرطة والمرور أن يحكما قبضتهما علي هذه الظاهرة وأن يعملا علي منعها خاصة من يقوم بتأجيرها لهؤلاء الشباب. ويضيف عماد الميهي أن معظم المترددين عليه بالمحل لشراء قطع غيار لهذه الدراجات شباب مستهتر ليس لديه أدني مسئولية. وطالب المسئولين بالعمل علي القضاء علي هذه الظاهرة قبل أن تنتشر ويصعب السيطرة عليها مثلما دخل علينا التوك توك وتم تجاهله حتي أصبح كالسوس ينخر في شوارعنا في غفلة المسئولين. وقال أحد الأطفال .سائقي التوك توك. إن هذه الدراجات تمر أمام رجال المرور والشرطة دون أي اعتراض منهم مما يشجعنا علي قيادة هذه الدراجات دون خوف ولا نعمل أشياء ضد القانون من سرقة وخلافه، ولكنهم قلة من يقومون بعمل ذلك. وفي أشمون تقول اسراء طالبة جامعية إنها تخشي السير في الشارع لما تسببه هذه الدراجات من مضايقات بخلاف السرعات الجنونية وأطالب بسرعة وضع ضوابط علي هذه الدراجات حتي لا تقع في أيدي الشباب المستهتر.