الصين تدعو لاتخاذ إجراءات ملموسة لدفع حل الدولتين ووقف إطلاق النار بغزة    من هم «بنو معروف» المؤمنون بعودة «الحاكم بأمر الله»؟!    أول رواية كتبها نجيب محفوظ وعمره 16 سنة!    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    انتخابات مجلس الشيوخ.. الآليات والضوابط المنظمة لتصويت المصريين فى الخارج    "الزراعة" تنفيذ 286 ندوة إرشادية والتعامل مع 5300 شكوى للمزارعين    وزارة التموين تنتهى من صرف مقررات شهر يوليو 2025 للبقالين    ميناء سفاجا ركيزة أساسية في الممر التجاري الإقليمي الجديد    عبدالغفار التحول الرقمي ركيزة أساسية لتطوير المنظومة الصحية    وزير الإسكان يُصدر قرارًا بإزالة 89 حالة تعد ومخالفة بناء بمدينة الشروق    قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة    تنسيق الجامعات.. تفاصيل الدراسة ببرنامج الهندسة الإنشائية ب"هندسة حلوان"    إدارة الطوارئ في ولاية هاواي الأمريكية: إغلاق جميع المواني التجارية بسبب تسونامي    محمد السادس: مستعدون لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    تحليل جديد: رسوم ترامب الجمركية سترفع نفقات المصانع الأمريكية بنسبة 4.5%    الخارجية الأمريكية: قمنا بتقييم عواقب العقوبات الجديدة ضد روسيا علينا    33 لاعبا فى معسكر منتخب 20 سنة استعدادا لكأس العالم    لم نؤلف اللائحة.. ثروت سويلم يرد على انتقاد عضو الزمالك    إصابة طفل نتيجة هجوم كلب في مدينة الشيخ زايد    انخفاض تدريجي في الحرارة.. والأرصاد تحذر من شبورة ورياح نشطة    جدول امتحانات الشهادة الإعداية 2025 الدور الثاني في محافظة البحيرة    البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب «جنوب شرق الحمد»    التصريح بدفن جثة طفل لقى مصرعه غرقا بإحدى الترع بمركز سوهاج    حفل جماهيري حاشد بالشرقية لدعم مرشح حزب الجبهة بالشرقية    ليلى علوي تعيد ذكريات «حب البنات» بصور نادرة من الكواليس    فقد الوعي بشكل جزئي، آخر تطورات الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب    عزاء شقيق المخرج خالد جلال في الحامدية الشاذلية اليوم    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    قافلة طبية توقع الكشف على 1586 مواطنا في "المستعمرة الشرقية" بالدقهلية (صور)    محافظ الدقهلية:1586 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية المستعمرة الشرقية بلقاس    فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية للقبول بكلية الهندسة    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    "البترول" تتلقى إخطارًا باندلاع حريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات PUMBA    البنك العربى الإفريقى يقود إصدار سندات توريق ب 4.7 مليار جنيه ل«تساهيل»    جدول مباريات بيراميدز في الدوري المصري الممتاز الموسم الجديد 2025-2026    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    الخارجية الباكستانية تعلن عن مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    الجنايني يتحدث عن مفاوضات عبد القادر.. وعرض نيوم "الكوبري" وصدمة الجفالي    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    نبيل الكوكي يقيم مأدبة عشاء للاعبى وأفراد بعثة المصرى بمعسكر تونس    عمرو الجناينى: تفاجأت باعتزال شيكابالا.. ولم أتفاوض مع أحمد عبد القادر    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو بعد الانخفاض بالصاغة    تنسيق المرحلة الثانية 2025.. موعد الانطلاق والمؤشرات الأولية المتوقعة للقبول    التفاصيل الكاملة لسيدة تدعي أنها "ابنة مبارك" واتهمت مشاهير بجرائم خطيرة    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    الجنايني عن شروط عبدالله السعيد للتجديد مع الزمالك: "سيب اللي يفتي يفتي"    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد تدخل الرئيس مبارك.. الأزمة المرورية المزمنة تجد حلا
مدير الادارة العامة للمرور : المحاور العرضية تساهم في تخفيف الكثافة .. و"الجايكا "اليابانية قدمت روشتة للحل
نشر في الأخبار يوم 12 - 05 - 2010

تعميم الصندوق الاسود ومحدد السرعة علي السيارات لتقليل الحوادث بالطرق السريعة

التقرير الذي ناقشه مجلس الشوري خلال الأيام القليلة الماضية حذر من كارثة مرورية تنتظر مصر بعد 10 سنوات أكد أن حوادث الطرق تقتل 7 آلاف مواطن سنويا وأضعاف هذا العدد من المصابين اضافة إلي تلف 81 ألف سيارة و خسائر قدرها 16 مليار جنيه ..
التقرير أكد أن الطرق المصرية صنفت ضمن الأسوأ والأقل كفاءة والأكثر خطورة وفوضوية في العالم وان متوسط سرعة السيارة داخل القاهرة الكبري حاليا 11.6 كيلومتر في الساعة وإذا بقيت الأوضاع علي ما هي عليه سوف تصل سرعة السيارة إلي كيلو متر واحد فقط عام2202
ولان الأمر جد خطير جاءت المبادرة والتدخل من الرئيس مبارك الذي دعا الي اجتماع وزاري وكلف الحكومة باتخاذ اجراءات عاجلة لتخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبري.. رسم الرئيس مبارك خارطة الطريق لحل الازمة المرورية الخانقة خلال لقائه برئيس الوزراء والوزراء المعنيين بانشاء محاور عرضية وطولية من اهمها إنشاء محور أوسط يربط ما بين الطريق الدائري حول القاهرة الكبري، والطريق الإقليمي الذي يجري إنشاؤه حاليا بطول 400 كيلومتر ويمثل مرفقا حيويا يربط ما بين مدينة السادات ودهشور وبلبيس والعاشر من رمضان ومدينة بدر.. ايضا تحسين كفاءة وقدرة مشروعات النقل الجماعي سواء عبر الحافلات أو شبكة مترو الأنفاق والمترو السطحي. وسرعة الانتهاء من مراحل الخط الثالث لمترو الأنفاق وبدء الدراسة الخاصة بالخط الرابع ليصل إلي مدينة نصر وليس إلي منطقة السواح كما كان مقررا. والتوسع في الجراجات متعددة الطوابق. .وقد بادرت وزارة الداخلية بالنهوض بمسؤوليتها من خلال العديد من الإجراءات لوقف نزيف الدماء..
"الأخبار "التقت مع اللواء فؤاد الدنف مدير الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية حيث أجاب بصراحة كبيرة علي كافة التساؤلات التي تشغل أذهان المواطن المصري وكان هذا الحوار..
ماذا عن المحاور التي تحدث عنها الرئيس مبارك لتخفيف الكثافة المرورية ؟
هذه المحاور العرضية كانت تفتقدها مدينة القاهرة الكبري ومن شانها أن تؤدي إلي سيولة مرورية ومن اهم هذه المحاور محور صفط اللبن الذي يبلغ طوله 3.6 كيلومتر وعرضه 12 مترا ويتكون من 3 حارات مرورية.. الطابق الاول منه يرتفع عن الطريق الارضي بخمسة امتار ونصف وينقل السيارات من منطقتي ثروت وكوبري صفط وميدان الجيزة الي صفط اللبن.. والطابق العلوي تسير عليه السيارات عكس اتجاه الطابق الارضي وينقل السيارات القادمة من 3 مناطق ميدان لبنان والمريوطية واكتوبر والصحراوي وكرداسة
والطابق الثاني به 2 كوبري يسيران جنبا الي جنب ويلتحق بهما كوبري علوي بعد 2.4 كيلو متر
المحور الثاني طريق وصلة صحاري الاهرام ويبدأ من الكيلو 22 ويمتد 5 كيلومترات حتي طريق الواحات ويخدم القادم من الاسكندرية ويريد التوجه الي مناطق الصعيد والدائري دون الدخول الي ميدان الرماية
المحور الثالث هو الطريق الدائري الاقليمي والذي يبلغ طوله 400 كيلو متر والهدف منه تخفيف الضغط المروري علي الطريق الدائري الحالي وربط المدن الجديدة بعضها ببعض ويخترق هذا الطريق محافظات حلوان والشرقية والمنوفية والبحيرة والقليوبية والقاهرة و6 اكتوبر ثم حلوان مرة اخري ويتم تنفيذ هذا الطريق علي 4 مراحل المرحلة الاولي من الكيلو 55 بطريق السويس الصحراوي حتي العاشر من رمضان والمرحلة الثانية تمتد داخل حدود محافظة الشرقية والمرحلة الثالثة جزءان الاول من طريق بنها ميت غمر حتي الرياح التوفيقي والثاني من حدود محافظة القليوبية مع الشرقية حتي التوفيقية ..والمرحلة الرابعة من المنوفية حتي مدينة السادات واجمالي المسافة للمراحل الاربعة 200 كيلو متر المحور الرابع هو محور روض الفرج الذي يخفف الكثافة المرورية عن الكورنيش
بعد الاستعانة بالخبرة اليابانية المتمثلة في هيئة الجايكا هل يمكن أن تحل أزمة المرور ؟
الجايكا منظمة عالمية وظيفتها دراسة حالة الطرق الموجودة في مصر والمحاور الرئيسية في القاهرة الكبري وقد تعاقدت مع وزارة النقل متمثلة في الهيئة العامة للطرق معها وتعقد حاليا اجتماعات مع الوزارات المعنية بالمشكلة المرورية لعمل دراسات دقيقة ووضع تصور نهائي لتحديث شبكة الطرق والمحاور الرئيسية ووضع التصور النهائي للتنفيذ مرحليا من خلال خطط قصيرة الأجل ومتوسطة وطويلة الأجل وقد بدأت عملها منذ 5 شهور وتستمر لمدة سنة وقد طالبت (الجايكا ) في الدراسات التي قامت بها بإنشاء عدد من الكباري العلوية والأنفاق وفتح محاور جديدة طولية وعرضية وتطوير مداخل القاهرة الكبري.
هل يعني ذلك ان المشكلة المرور اصبحت غير مستعصية ؟
منظومة المرور واحدة من أهم ما يشغل بال القائمين علي أمر وزارة الداخلية وفي مقدمتهم حبيب العادلي وزيرالداخلية ..المشكلة تحتاج إلي تضافر الجهود لحلها وعلي الرغم من ذلك فإن الوزارة لا تألو جهدا في هذا الأمر، التحديث والتطوير مستمر وفي الآونة الأخيرة بدأنا في تحديث وتطوير المنظومة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة حيث تم تركيب كاميرات المراقبة والتصوير علي الطرق وفي الميادين بالقاهرة والجيزة 00
ولماذا تفاقمت أزمة المرور إلي هذا الحد ؟
تفاقم أزمة المرور يرجع إلي قصور شبكة الطرق الحالية عن استيعاب السيارات التي تزايدت أعدادها بصورة كبيرة بنسبة 10 ٪ سنويا مع بقاء شبكة الطرق علي حالها .. هناك 4.1 مليون سيارة تقوم ب 4.41 مليون رحلة في القاهرة يوميا وأن عدد السيارات التي تدخل القاهرة من 61 منفذا يصل إلي 2.1 مليون سيارة يوميا. من المنتظر أن يصل عدد الرحلات داخل القاهرة الكبري في عام 2202 إلي 52 مليون رحلة راكب يوميا..المشكلة ايضا ترجع إلي غياب التخطيط العمراني الشامل المباني العملاقة والمصالح الحكومية والمراكز التجارية والبنوك أدَّت إلي حدوث اختناقات مرورية.
ومن الأسباب الأخري التي أدَّت إلي تفاقم الأزمة زيادة أعداد السيارات الخاصة بعد زيادة التسهيلات والقروض والاستثمارات التي يتم توجيهها لشراء السيارات والتي وصلت إلي 17 مليار جنيه
حوادث الطرق ايضا مشكلة وخسائرها فادحة ما الحل ؟
بدون تهوين أو تهويل حوادث الطرق تؤرق كل بيت مصري وكل المسئولين وأصبحت مقلقة ومفزعة بعد أن أصبحنا من الدول التي يقع بها حوادث كثيرة ..والحوادث كلها خسائر من القتلي والمصابين وتلف المال العام والخاص
بعد مرور أكثر من عام علي تطبيقه هل حقق قانون المرور الجديد الهدف منه ؟
عم حقق قانون المرور الكثيرعندما صدرت تعديلات قانون المرور الجديد أصدر السيد حبيب العادلي وزير الداخلية تعليماته بضرورة تدعيم جهاز المرور بأحدث الأجهزة التكنولوجيا الحديثة لتفعيل قانون المرور الجديد لأحداث أثره في حل المشكلة المرورية وانتظام الحركة تحقيقاً للسيولة المطلوبة علي الطرق والشوارع والمدن. وأيضا للحد من وقوع الحوادث علي الطرق . وتنفيذاً لهذه التوجيهات سارع اللواء شريف جمعه مساعد الوزير للشرطة المتخصصة باقتناء أحدث أنواع الأجهزة الحديثة لتدعيم جهاز المرور بهدف منع وقوع حوادث الطرق علي قدر الإمكان.
اموال المخالفات
يتهم البعض قانون المرور انه تم إقراره من اجل جباية الأموال ما تعليقكم ؟
أموال المخالفات التي يتم تُحصيلها تدخل كلها خزينة الدولة بالكامل ولا يدخل مليم منها إلي وزارة الداخلية لان وزارة الداخلية ليست وزارة جباية وهذا الكلام غير صحيح بالمرة.
ماذا عن التقنيات الحديثة التي بدأتم في العمل بها ؟
ربما نكون قد تأخرنا بعض الوقت في ركب التقدم ولكننا نحاول أن نلحق به وأقول بكل صدق أن عهد حبيب العادلي من العهود التي حظيت الشرطة فيه بتقدم كبير, نحن نقوم بتركيب كاميرات علي الطرق والمحاور الرئيسية والميادين بكافة المدن لمراقبة الحالة المرورية وضبط المخالفين بدون تدخل العنصر البشري نهائيا لتكون المخالفات المرورية واقعية ولا يستطيع المخالف إنكارها أو التبرأ منها في حالة مواجهته بها .
هل بدا العمل بهذه الكاميرات وهل حققت الهدف منها ؟
تم تركيب 6 عدسات علي محور 26 يوليو وسيتم خلال الفترة القادمة تركيب 32 عدسة علي الطريق الدائري وسوف تستمر إلي أن يتم الانتهاء من جميع الطرق ليتم رصد المخالفات والسيارة المخالفة دون تدخل مباشر من العنصر البشري ..والحمد لله انه نتيجة لوجود هذه الكاميرات انخفضت نسبة الحوادث علي طريق المحور بنسبة تصل إلي 70٪ .
شريحة الكترونية
وماذا عن الشريحة الالكترونية المزمع وضعها علي السيارات ؟
هي عبارة عن شريحة الكترونية توضع في السيارة وكان مقرر لها من قبل أن توضع في اللوحة وتسميتها اللوحة الذكية ..لكن لم يتقرر حتي الآن أين توضع ويمكن أن توضع بجوار زجاج السيارة ..هذه الشريحة عند تسليط جهاز يسمي جهاز "هاند هيلد " عليها وأجهزة أخري موجودة بالأكمنة ممكن نعرف شهادة بيانات كاملة عن السيارة ..وهذه الشريحة سوف تكون من مكونات السيارة .. وإذا ارتكبت السيارة أي مخالفة أو كان مالكها مطلوب القبض عليه يتم رصده من خلال كاميرات ثابتة بالطرق تقرأ الكارت الالكتروني وتحدد مسار السيارة ليتم إخطار غرفة العمليات بمكان المخالف ويتم دفع أقرب دورية أمنية بالمنطقة للقبض عليه
السرعات الجنونية علي الطرق السريعة كيف يمكنكم مواجهتها ؟
أولا الرادارات منتشرة علي كل الطرق وتم تزويد الإدارة العامة للمرور بحوالي 80 سيارة حديثة مزودة بأحدث الأجهزة المتقدمة لضبط السرعة المخالفة والتحرك في عدة اتجاهات إضافة إلي مجموعة كبيرة من الدراجات النارية المعدة أيضا لذلك كل هذا من أجل مواجهة السرعات الجنونية لكن البعض لم يردعهم ذلك لدرجة أن عددا من المواطنين تم ضبطهم أكثر من ثلاث مرات علي طريق إسكندرية الصحراوي خلال رحلة واحدة وقاموا بدفع المخالفة الفورية وبعدها بدقائق ارتكبوا نفس المخالفة
رادارات ليلية
السرعة الجنونية تزيد ليلا بزعم عدم وجود رادارات ليلية هل هذا صحيح ؟
يوجد الآن أجهزة رادارات ليلية ولقد قمنا باستيراد حوالي 60 جهاز رادار ليلي من أحدث الأجهزة الموجودة في العالم لتكون جميع الطرق السريعة مراقبة بالرادارات والعدسات الاليكترونية النهارية والليلية
تعاطي السائقين للمخدرات يتسبب في وقوع العديد من الحوادث كيف تواجهونها ؟
نقوم بعمل حملات مستمرة بشكل يومي ونستخدم الكواشف الحديثة في الكشف علي السائقين ولك أن تتخيل انه بالكشف علي 1218 سائق ثبت تعاطي 551 منهم للمخدرات أثناء القيادة ومعظمهم من سائقي النقل
كما أسفرت حملاتنا علي الطرق عن ضبط 56 ألف مخالفة مرورية للميكروباص و23 ألف مخالفة لسيارات النقل
الصندوق الأسود
الصندوق الأسود ومحدد السرعة لم يتم إلزام جميع السيارات بهما حتي الآن لماذا ؟
القانون الجديد للمرور اقرها بحيث تطبق علي الحافلات أولا ثم السيارات النقل .. والصندوق الأسود عبارة عن جهاز يتم تركيبه في السيارة ويرصد كل تصرفات السائق والسرعات منذ بداية الرحلة وحتي نهاية الرحلة ويمكن لأي ضابط أو مدير شركة أو مؤسسة أن يطلع علي هذا الصندوق ويعرف كل تصرفات السائق خلال الرحلة.. وقد بادرت شركات البترول بتطبيقه علي سياراتها ثم الشركات السياحية وسيتم في المرحلة القادمة تطبيقه علي السيارات النقل أما محدد السرعة فهو من المستحدثات وهو جهاز يحدد الحد الأقصي للسرعة لا يستطيع السائق أن يتجاوزه لكنه لم يطبق بعد وكل هذه الأجهزة تعمل علي تقليل السرعة التي تعد السبب الأول في حوادث الطرق
في الصيف الماضي تم تحويل سير سيارات النقل من طريق إسكندرية الصحراوي إلي الزراعي وانتقد الكثيرون ذلك قائلين أنكم نقلتم الأزمة من هنا إلي هناك ما تعليقكم ؟
بالنسبة لعمليات التطوير لطريق الإسكندرية الصحراوي وتحويله إلي طريق حر قامت الهيئة العامة للطرق بإجراء عمليات تطوير شاملة تنتهي خلال أيام قليلة قبل بداية الصيف شملت 11 تحويلة انتهت منها حتي الآن مسافة 158كيلو متر وتم عمل الطريق علي أحدث طراز وتم تخصيص حارتين للخدمة وجميع التقاطعات سوف تلغي تماما إما بكباري أو أنفاق ويكون الطريق حرا بالكامل دون أي تقاطعات أو دورانات .
الطريق الزراعي أصبح مشكلة المشاكل والسير عليه كالسلحفاة هل هناك من حل ؟
الطريق الزراعي طريق صعب جدا.. هو طريق يربط بين القاهرة والإسكندرية ويخدم 11 محافظة ولا بديل للوصول إلي هذه المحافظات إلا من خلاله وتنقل عليه 70 أو 80٪ من البضائع..لا بد من تواجد طريق جديد مواز لهذا الطريق لتوزيع الكثافات وقد تقرر إنشاء طريق جديد من مسطرد حتي بنها وقامت الهيئة العامة للطرق بنزع ملكيته وجاري العمل به ويكون مواز للطريق الزراعي لان المشكلة علي هذا الطريق من شبرا إلي بنها سواء قادم أو متجه ..
يدرس مجلس الوزراء حاليا إنشاء هيئة حكومية تضم وسائل النقل العامة والخاصة لحل مشكلة المرور كيف ذلك ؟
الجميع يعلمن أن أسطول نقل الركاب الحالي لا يليق بالمواطنين ..أسطول نقل الركاب في القاهرة الكبري لا يكفي كلَّ المواطنين ولا يليق بهم لذلك إذا وجدت وسيلة مواصلات محترمة سيكون لها تأثير إيجابي علي الحركة المرورية في العاصمة يوميًّا،وتجعل المواطن يترك سيارته الخاصة ويستقل سيارات النقل الجماعي وبالتالي يساهم ذلك في سيولة الحركة المرورية وبالفعل يدرس مجلس الوزراء حاليا إنشاء هيئة تضم وسائل النقل المختلفة سواء كان نقل عام أو سرفيس أو مترو أو التاكسيات وخلافه، وقام رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لوضع معايير للإشراف علي وسائل نقل الركاب.
يشكو الناس من قيام سائقي الميكروباص بتقسيم خط السير الواحد إلي قسمين أو ثلاثة وإجبارهم علي دفع الأجرة أضعافا مضاعفة كيف نقضي علي هذه الظاهرة ؟
الحل أساسا في يد الراكب نفسه فلو ابلغ الراكب عن هذا السائق أي ضابط مرور فسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده ولو امتنع الركاب عن ركوب السيارات التي يقودها أطفال مثلا وابلغوا عنهم لتلاشت هذه الظاهرة ..ونحن نقوم بحملات مستمرة والفترة القادمة سوف تشهد حملات مستمرة لردع هؤلاء بالمشاركة مع الإدارة العامة لمرور القاهرة والجيزة
متي يعود الاحترام لإشارة المرور ويختفي رجل المرور من الشارع مثل الدول المتقدمة ؟
يختفي رجل المرور من الشارع عند تطبيق المنظومة المرورية بالكامل ..عندما تكون كل المخالفات وكل التعاملات تسجل الكترونيا ..ورجل المرور أولا وأخيرا في خدمة المواطن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.