التسعيرة الجديدة ل الفراخ البيضاء اليوم.. مفاجأة للمستهلك    بعد قفزة عيار 21.. كم سجلت أسعار الذهب اليوم الأربعاء 17-9-2025 صباحًا؟    اللجنة القانونية العليا في السويداء ترفض خارطة طريق الحكومة    مباحثات سعودية أمريكية للمحافظة على الأمن والسلم الدوليين    اليابان لا تنوي الاعتراف بدولة فلسطين حاليًا لهذا السبب    رقم ضخم، كم يدفع مانشستر يونايتد حال إقالة أموريم؟    القنوات الناقلة مباشر لمباراة ليفربول ضد أتلتيكو في دوري أبطال أوروبا والمعلق    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-9-2025 والقنوات الناقلة    أسامة ربيع ينعى اللواء خالد العزازي: شخصية فريدة وصاحب مسيرة مشرفة عظيمة الأثر    عودة الحركة المرورية لطبيعتها على الطريق الزراعي بعد رفع «تريلا» بالقليوبية    نصائح لخفض الكوليسترول المرتفع بطرق طبيعية    إيران: أمريكا لا تملك أي أهلية للتعليق على المفاهيم السامية لحقوق الإنسان    20 نوفمبر أولى جلسات محاكمته.. تطورات جديدة في قضية اللاعب أحمد عبدالقادر ميدو    تعليم القاهرة تعلن مواعيد العام الدراسي الجديد 2025-2026 من رياض الأطفال حتى الثانوي    السعودية ترحب بخارطة الطريق لحل أزمة محافظة السويداء السورية وتشيد بالجهود الأردنية والأمريكية    جوتيريش: ما يحدث في غزة مدمّر ومروع ولا يمكن التساهل معه    3 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل وسط قطاع غزة    منال الصيفي تحيي الذكرى الثانية لوفاة زوجها أشرف مصيلحي بكلمات مؤثرة (صور)    جوتيريش: لا مؤشرات على نهاية قريبة لحرب أوكرانيا رغم لقاء ترامب وبوتين    الصورة الأولى للشاب ضحية صديقه حرقا بالشرقية    السيطرة على حريق هائل نشب بمطعم الشيف حسن بمدينة أبوحمص بالبحيرة    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في حادث تصادم موتوسيكل وسيارة نقل بمركز بدر بالبحيرة    محافظ جنوب سيناء يشيد بإطلاق مبادرة «صحح مفاهيمك»    أسعار الخضار في أسوان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر    رئيس جامعة المنيا يشارك في اجتماع «الجامعات الأهلية» لبحث استعدادات الدراسة    د.حماد عبدالله يكتب: البيض الممشش يتلم على بعضه !!    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الاربعاء 17-9-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 17-9-2025 في محافظة قنا    خبير أمن معلومات: تركيب الصور بالذكاء الاصطناعي يهدد ملايين المستخدمين    التعليم تكشف حقيقة إجبار الطلاب على «البكالوريا» بديل الثانوية العامة 2025    أمين عمر حكما لمواجهة الإسماعيلي والزمالك    بالصور- مشاجرة وكلام جارح بين شباب وفتيات برنامج قسمة ونصيب    "يانجو بلاي" تكشف موعد عرض فيلم "السيستم".. صورة    سارة سلامة بفستان قصير وهيدي كرم جريئة .. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    «دروس نبوية في عصر التحديات».. ندوة لمجلة الأزهر بدار الكتب    بهدف ذاتي.. توتنام يفتتح مشواره في دوري الأبطال بالفوز على فياريال    حرق من الدرجة الثانية.. إصابة شاب بصعق كهربائي في أبو صوير بالإسماعيلية    توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. الأسد: كلمة منك قد تغير كل شيء    بسبب زيزو وإمام عاشور.. ميدو يفتح النار على طبيب الأهلي.. وينتقد تصريحات النحاس    اليوم، الفيدرالي الأمريكي يحسم مصير أسعار الفائدة في سادس اجتماعات 2025    مروان خوري وآدم ومحمد فضل شاكر في حفل واحد بجدة، غدا    تدريبات فنية خاصة بمران الزمالك في إطار الاستعداد لمباراة الإسماعيلي    بعد تضخم ثروته بالبنوك، قرار جديد ضد "مستريح البيض والمزارع"    انخفاض بدرجات الحرارة، الأرصاد تعلن طقس اليوم    4 أيام عطلة في سبتمبر.. موعد الإجازة الرسمية المقبلة للقطاع العام والخاص (تفاصيل)    سعر السمك البلطي والسردين والجمبري في الأسواق اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025    مي عز الدين تهنئ محمد إمام بعيد ميلاده: «خفة دم الكون»    قبول الآخر.. معركة الإنسان التي لم ينتصر فيها بعد!    يوفنتوس ينتزع تعادلًا دراماتيكيًا من دورتموند في ليلة الأهداف الثمانية بدوري الأبطال    داليا عبد الرحيم تكتب: ثلاث ساعات في حضرة رئيس الوزراء    أوقاف الفيوم تنظّم ندوات حول منهج النبي صلى الله عليه وسلم في إعانة الضعفاء.. صور    على باب الوزير    قافلة طبية مجانية بقرية الروضة بالفيوم تكشف على 300 طفل وتُجري37 عملية    حتى لا تعتمد على الأدوية.. أطعمة فعالة لعلاج التهاب المرارة    يؤثر على النمو والسر في النظام الغذائي.. أسباب ارتفاع ضغط الدم عن الأطفال    ليست كلها سيئة.. تفاعلات تحدث للجسم عند شرب الشاي بعد تناول الطعام    فيديو - أمين الفتوى يوضح حالات سجود السهو ومتى تجب إعادة الصلاة    أمين الفتوى يوضح الجدل القائم حول حكم طهارة الكلاب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد تدخل الرئيس مبارك.. الأزمة المرورية المزمنة تجد حلا
مدير الادارة العامة للمرور : المحاور العرضية تساهم في تخفيف الكثافة .. و"الجايكا "اليابانية قدمت روشتة للحل
نشر في الأخبار يوم 12 - 05 - 2010

تعميم الصندوق الاسود ومحدد السرعة علي السيارات لتقليل الحوادث بالطرق السريعة

التقرير الذي ناقشه مجلس الشوري خلال الأيام القليلة الماضية حذر من كارثة مرورية تنتظر مصر بعد 10 سنوات أكد أن حوادث الطرق تقتل 7 آلاف مواطن سنويا وأضعاف هذا العدد من المصابين اضافة إلي تلف 81 ألف سيارة و خسائر قدرها 16 مليار جنيه ..
التقرير أكد أن الطرق المصرية صنفت ضمن الأسوأ والأقل كفاءة والأكثر خطورة وفوضوية في العالم وان متوسط سرعة السيارة داخل القاهرة الكبري حاليا 11.6 كيلومتر في الساعة وإذا بقيت الأوضاع علي ما هي عليه سوف تصل سرعة السيارة إلي كيلو متر واحد فقط عام2202
ولان الأمر جد خطير جاءت المبادرة والتدخل من الرئيس مبارك الذي دعا الي اجتماع وزاري وكلف الحكومة باتخاذ اجراءات عاجلة لتخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبري.. رسم الرئيس مبارك خارطة الطريق لحل الازمة المرورية الخانقة خلال لقائه برئيس الوزراء والوزراء المعنيين بانشاء محاور عرضية وطولية من اهمها إنشاء محور أوسط يربط ما بين الطريق الدائري حول القاهرة الكبري، والطريق الإقليمي الذي يجري إنشاؤه حاليا بطول 400 كيلومتر ويمثل مرفقا حيويا يربط ما بين مدينة السادات ودهشور وبلبيس والعاشر من رمضان ومدينة بدر.. ايضا تحسين كفاءة وقدرة مشروعات النقل الجماعي سواء عبر الحافلات أو شبكة مترو الأنفاق والمترو السطحي. وسرعة الانتهاء من مراحل الخط الثالث لمترو الأنفاق وبدء الدراسة الخاصة بالخط الرابع ليصل إلي مدينة نصر وليس إلي منطقة السواح كما كان مقررا. والتوسع في الجراجات متعددة الطوابق. .وقد بادرت وزارة الداخلية بالنهوض بمسؤوليتها من خلال العديد من الإجراءات لوقف نزيف الدماء..
"الأخبار "التقت مع اللواء فؤاد الدنف مدير الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية حيث أجاب بصراحة كبيرة علي كافة التساؤلات التي تشغل أذهان المواطن المصري وكان هذا الحوار..
ماذا عن المحاور التي تحدث عنها الرئيس مبارك لتخفيف الكثافة المرورية ؟
هذه المحاور العرضية كانت تفتقدها مدينة القاهرة الكبري ومن شانها أن تؤدي إلي سيولة مرورية ومن اهم هذه المحاور محور صفط اللبن الذي يبلغ طوله 3.6 كيلومتر وعرضه 12 مترا ويتكون من 3 حارات مرورية.. الطابق الاول منه يرتفع عن الطريق الارضي بخمسة امتار ونصف وينقل السيارات من منطقتي ثروت وكوبري صفط وميدان الجيزة الي صفط اللبن.. والطابق العلوي تسير عليه السيارات عكس اتجاه الطابق الارضي وينقل السيارات القادمة من 3 مناطق ميدان لبنان والمريوطية واكتوبر والصحراوي وكرداسة
والطابق الثاني به 2 كوبري يسيران جنبا الي جنب ويلتحق بهما كوبري علوي بعد 2.4 كيلو متر
المحور الثاني طريق وصلة صحاري الاهرام ويبدأ من الكيلو 22 ويمتد 5 كيلومترات حتي طريق الواحات ويخدم القادم من الاسكندرية ويريد التوجه الي مناطق الصعيد والدائري دون الدخول الي ميدان الرماية
المحور الثالث هو الطريق الدائري الاقليمي والذي يبلغ طوله 400 كيلو متر والهدف منه تخفيف الضغط المروري علي الطريق الدائري الحالي وربط المدن الجديدة بعضها ببعض ويخترق هذا الطريق محافظات حلوان والشرقية والمنوفية والبحيرة والقليوبية والقاهرة و6 اكتوبر ثم حلوان مرة اخري ويتم تنفيذ هذا الطريق علي 4 مراحل المرحلة الاولي من الكيلو 55 بطريق السويس الصحراوي حتي العاشر من رمضان والمرحلة الثانية تمتد داخل حدود محافظة الشرقية والمرحلة الثالثة جزءان الاول من طريق بنها ميت غمر حتي الرياح التوفيقي والثاني من حدود محافظة القليوبية مع الشرقية حتي التوفيقية ..والمرحلة الرابعة من المنوفية حتي مدينة السادات واجمالي المسافة للمراحل الاربعة 200 كيلو متر المحور الرابع هو محور روض الفرج الذي يخفف الكثافة المرورية عن الكورنيش
بعد الاستعانة بالخبرة اليابانية المتمثلة في هيئة الجايكا هل يمكن أن تحل أزمة المرور ؟
الجايكا منظمة عالمية وظيفتها دراسة حالة الطرق الموجودة في مصر والمحاور الرئيسية في القاهرة الكبري وقد تعاقدت مع وزارة النقل متمثلة في الهيئة العامة للطرق معها وتعقد حاليا اجتماعات مع الوزارات المعنية بالمشكلة المرورية لعمل دراسات دقيقة ووضع تصور نهائي لتحديث شبكة الطرق والمحاور الرئيسية ووضع التصور النهائي للتنفيذ مرحليا من خلال خطط قصيرة الأجل ومتوسطة وطويلة الأجل وقد بدأت عملها منذ 5 شهور وتستمر لمدة سنة وقد طالبت (الجايكا ) في الدراسات التي قامت بها بإنشاء عدد من الكباري العلوية والأنفاق وفتح محاور جديدة طولية وعرضية وتطوير مداخل القاهرة الكبري.
هل يعني ذلك ان المشكلة المرور اصبحت غير مستعصية ؟
منظومة المرور واحدة من أهم ما يشغل بال القائمين علي أمر وزارة الداخلية وفي مقدمتهم حبيب العادلي وزيرالداخلية ..المشكلة تحتاج إلي تضافر الجهود لحلها وعلي الرغم من ذلك فإن الوزارة لا تألو جهدا في هذا الأمر، التحديث والتطوير مستمر وفي الآونة الأخيرة بدأنا في تحديث وتطوير المنظومة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة حيث تم تركيب كاميرات المراقبة والتصوير علي الطرق وفي الميادين بالقاهرة والجيزة 00
ولماذا تفاقمت أزمة المرور إلي هذا الحد ؟
تفاقم أزمة المرور يرجع إلي قصور شبكة الطرق الحالية عن استيعاب السيارات التي تزايدت أعدادها بصورة كبيرة بنسبة 10 ٪ سنويا مع بقاء شبكة الطرق علي حالها .. هناك 4.1 مليون سيارة تقوم ب 4.41 مليون رحلة في القاهرة يوميا وأن عدد السيارات التي تدخل القاهرة من 61 منفذا يصل إلي 2.1 مليون سيارة يوميا. من المنتظر أن يصل عدد الرحلات داخل القاهرة الكبري في عام 2202 إلي 52 مليون رحلة راكب يوميا..المشكلة ايضا ترجع إلي غياب التخطيط العمراني الشامل المباني العملاقة والمصالح الحكومية والمراكز التجارية والبنوك أدَّت إلي حدوث اختناقات مرورية.
ومن الأسباب الأخري التي أدَّت إلي تفاقم الأزمة زيادة أعداد السيارات الخاصة بعد زيادة التسهيلات والقروض والاستثمارات التي يتم توجيهها لشراء السيارات والتي وصلت إلي 17 مليار جنيه
حوادث الطرق ايضا مشكلة وخسائرها فادحة ما الحل ؟
بدون تهوين أو تهويل حوادث الطرق تؤرق كل بيت مصري وكل المسئولين وأصبحت مقلقة ومفزعة بعد أن أصبحنا من الدول التي يقع بها حوادث كثيرة ..والحوادث كلها خسائر من القتلي والمصابين وتلف المال العام والخاص
بعد مرور أكثر من عام علي تطبيقه هل حقق قانون المرور الجديد الهدف منه ؟
عم حقق قانون المرور الكثيرعندما صدرت تعديلات قانون المرور الجديد أصدر السيد حبيب العادلي وزير الداخلية تعليماته بضرورة تدعيم جهاز المرور بأحدث الأجهزة التكنولوجيا الحديثة لتفعيل قانون المرور الجديد لأحداث أثره في حل المشكلة المرورية وانتظام الحركة تحقيقاً للسيولة المطلوبة علي الطرق والشوارع والمدن. وأيضا للحد من وقوع الحوادث علي الطرق . وتنفيذاً لهذه التوجيهات سارع اللواء شريف جمعه مساعد الوزير للشرطة المتخصصة باقتناء أحدث أنواع الأجهزة الحديثة لتدعيم جهاز المرور بهدف منع وقوع حوادث الطرق علي قدر الإمكان.
اموال المخالفات
يتهم البعض قانون المرور انه تم إقراره من اجل جباية الأموال ما تعليقكم ؟
أموال المخالفات التي يتم تُحصيلها تدخل كلها خزينة الدولة بالكامل ولا يدخل مليم منها إلي وزارة الداخلية لان وزارة الداخلية ليست وزارة جباية وهذا الكلام غير صحيح بالمرة.
ماذا عن التقنيات الحديثة التي بدأتم في العمل بها ؟
ربما نكون قد تأخرنا بعض الوقت في ركب التقدم ولكننا نحاول أن نلحق به وأقول بكل صدق أن عهد حبيب العادلي من العهود التي حظيت الشرطة فيه بتقدم كبير, نحن نقوم بتركيب كاميرات علي الطرق والمحاور الرئيسية والميادين بكافة المدن لمراقبة الحالة المرورية وضبط المخالفين بدون تدخل العنصر البشري نهائيا لتكون المخالفات المرورية واقعية ولا يستطيع المخالف إنكارها أو التبرأ منها في حالة مواجهته بها .
هل بدا العمل بهذه الكاميرات وهل حققت الهدف منها ؟
تم تركيب 6 عدسات علي محور 26 يوليو وسيتم خلال الفترة القادمة تركيب 32 عدسة علي الطريق الدائري وسوف تستمر إلي أن يتم الانتهاء من جميع الطرق ليتم رصد المخالفات والسيارة المخالفة دون تدخل مباشر من العنصر البشري ..والحمد لله انه نتيجة لوجود هذه الكاميرات انخفضت نسبة الحوادث علي طريق المحور بنسبة تصل إلي 70٪ .
شريحة الكترونية
وماذا عن الشريحة الالكترونية المزمع وضعها علي السيارات ؟
هي عبارة عن شريحة الكترونية توضع في السيارة وكان مقرر لها من قبل أن توضع في اللوحة وتسميتها اللوحة الذكية ..لكن لم يتقرر حتي الآن أين توضع ويمكن أن توضع بجوار زجاج السيارة ..هذه الشريحة عند تسليط جهاز يسمي جهاز "هاند هيلد " عليها وأجهزة أخري موجودة بالأكمنة ممكن نعرف شهادة بيانات كاملة عن السيارة ..وهذه الشريحة سوف تكون من مكونات السيارة .. وإذا ارتكبت السيارة أي مخالفة أو كان مالكها مطلوب القبض عليه يتم رصده من خلال كاميرات ثابتة بالطرق تقرأ الكارت الالكتروني وتحدد مسار السيارة ليتم إخطار غرفة العمليات بمكان المخالف ويتم دفع أقرب دورية أمنية بالمنطقة للقبض عليه
السرعات الجنونية علي الطرق السريعة كيف يمكنكم مواجهتها ؟
أولا الرادارات منتشرة علي كل الطرق وتم تزويد الإدارة العامة للمرور بحوالي 80 سيارة حديثة مزودة بأحدث الأجهزة المتقدمة لضبط السرعة المخالفة والتحرك في عدة اتجاهات إضافة إلي مجموعة كبيرة من الدراجات النارية المعدة أيضا لذلك كل هذا من أجل مواجهة السرعات الجنونية لكن البعض لم يردعهم ذلك لدرجة أن عددا من المواطنين تم ضبطهم أكثر من ثلاث مرات علي طريق إسكندرية الصحراوي خلال رحلة واحدة وقاموا بدفع المخالفة الفورية وبعدها بدقائق ارتكبوا نفس المخالفة
رادارات ليلية
السرعة الجنونية تزيد ليلا بزعم عدم وجود رادارات ليلية هل هذا صحيح ؟
يوجد الآن أجهزة رادارات ليلية ولقد قمنا باستيراد حوالي 60 جهاز رادار ليلي من أحدث الأجهزة الموجودة في العالم لتكون جميع الطرق السريعة مراقبة بالرادارات والعدسات الاليكترونية النهارية والليلية
تعاطي السائقين للمخدرات يتسبب في وقوع العديد من الحوادث كيف تواجهونها ؟
نقوم بعمل حملات مستمرة بشكل يومي ونستخدم الكواشف الحديثة في الكشف علي السائقين ولك أن تتخيل انه بالكشف علي 1218 سائق ثبت تعاطي 551 منهم للمخدرات أثناء القيادة ومعظمهم من سائقي النقل
كما أسفرت حملاتنا علي الطرق عن ضبط 56 ألف مخالفة مرورية للميكروباص و23 ألف مخالفة لسيارات النقل
الصندوق الأسود
الصندوق الأسود ومحدد السرعة لم يتم إلزام جميع السيارات بهما حتي الآن لماذا ؟
القانون الجديد للمرور اقرها بحيث تطبق علي الحافلات أولا ثم السيارات النقل .. والصندوق الأسود عبارة عن جهاز يتم تركيبه في السيارة ويرصد كل تصرفات السائق والسرعات منذ بداية الرحلة وحتي نهاية الرحلة ويمكن لأي ضابط أو مدير شركة أو مؤسسة أن يطلع علي هذا الصندوق ويعرف كل تصرفات السائق خلال الرحلة.. وقد بادرت شركات البترول بتطبيقه علي سياراتها ثم الشركات السياحية وسيتم في المرحلة القادمة تطبيقه علي السيارات النقل أما محدد السرعة فهو من المستحدثات وهو جهاز يحدد الحد الأقصي للسرعة لا يستطيع السائق أن يتجاوزه لكنه لم يطبق بعد وكل هذه الأجهزة تعمل علي تقليل السرعة التي تعد السبب الأول في حوادث الطرق
في الصيف الماضي تم تحويل سير سيارات النقل من طريق إسكندرية الصحراوي إلي الزراعي وانتقد الكثيرون ذلك قائلين أنكم نقلتم الأزمة من هنا إلي هناك ما تعليقكم ؟
بالنسبة لعمليات التطوير لطريق الإسكندرية الصحراوي وتحويله إلي طريق حر قامت الهيئة العامة للطرق بإجراء عمليات تطوير شاملة تنتهي خلال أيام قليلة قبل بداية الصيف شملت 11 تحويلة انتهت منها حتي الآن مسافة 158كيلو متر وتم عمل الطريق علي أحدث طراز وتم تخصيص حارتين للخدمة وجميع التقاطعات سوف تلغي تماما إما بكباري أو أنفاق ويكون الطريق حرا بالكامل دون أي تقاطعات أو دورانات .
الطريق الزراعي أصبح مشكلة المشاكل والسير عليه كالسلحفاة هل هناك من حل ؟
الطريق الزراعي طريق صعب جدا.. هو طريق يربط بين القاهرة والإسكندرية ويخدم 11 محافظة ولا بديل للوصول إلي هذه المحافظات إلا من خلاله وتنقل عليه 70 أو 80٪ من البضائع..لا بد من تواجد طريق جديد مواز لهذا الطريق لتوزيع الكثافات وقد تقرر إنشاء طريق جديد من مسطرد حتي بنها وقامت الهيئة العامة للطرق بنزع ملكيته وجاري العمل به ويكون مواز للطريق الزراعي لان المشكلة علي هذا الطريق من شبرا إلي بنها سواء قادم أو متجه ..
يدرس مجلس الوزراء حاليا إنشاء هيئة حكومية تضم وسائل النقل العامة والخاصة لحل مشكلة المرور كيف ذلك ؟
الجميع يعلمن أن أسطول نقل الركاب الحالي لا يليق بالمواطنين ..أسطول نقل الركاب في القاهرة الكبري لا يكفي كلَّ المواطنين ولا يليق بهم لذلك إذا وجدت وسيلة مواصلات محترمة سيكون لها تأثير إيجابي علي الحركة المرورية في العاصمة يوميًّا،وتجعل المواطن يترك سيارته الخاصة ويستقل سيارات النقل الجماعي وبالتالي يساهم ذلك في سيولة الحركة المرورية وبالفعل يدرس مجلس الوزراء حاليا إنشاء هيئة تضم وسائل النقل المختلفة سواء كان نقل عام أو سرفيس أو مترو أو التاكسيات وخلافه، وقام رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لوضع معايير للإشراف علي وسائل نقل الركاب.
يشكو الناس من قيام سائقي الميكروباص بتقسيم خط السير الواحد إلي قسمين أو ثلاثة وإجبارهم علي دفع الأجرة أضعافا مضاعفة كيف نقضي علي هذه الظاهرة ؟
الحل أساسا في يد الراكب نفسه فلو ابلغ الراكب عن هذا السائق أي ضابط مرور فسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده ولو امتنع الركاب عن ركوب السيارات التي يقودها أطفال مثلا وابلغوا عنهم لتلاشت هذه الظاهرة ..ونحن نقوم بحملات مستمرة والفترة القادمة سوف تشهد حملات مستمرة لردع هؤلاء بالمشاركة مع الإدارة العامة لمرور القاهرة والجيزة
متي يعود الاحترام لإشارة المرور ويختفي رجل المرور من الشارع مثل الدول المتقدمة ؟
يختفي رجل المرور من الشارع عند تطبيق المنظومة المرورية بالكامل ..عندما تكون كل المخالفات وكل التعاملات تسجل الكترونيا ..ورجل المرور أولا وأخيرا في خدمة المواطن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.