أكدت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين أن التعديل الوزاري سيعلن نهاية هذا الأسبوع. أرجعت هذه المصادر تأجيل الإعلان عن التغييرات الوزارية إلي رغبة الرئاسة في اختيار شخصيات تتميز بالخبرة والمهنية بعيداً عن الانتماءات الحزبية. قال الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان إن التعديل الوزاري مسئولية مؤسسة الرئاسة. وأنها سوف تتحمل مسئولية أداء الحكومة. في الوقت الذي سيري فيه التعديل الوزاري النور بنهاية الأسبوع فإن جبهة الإنقاذ تعتزم الاجتماع خلال الأيام القادمة لإعلان رفضها الإبقاء علي حكومة الدكتور قنديل. ورفض التعديل الوزاري القادم. ومن المقرر أن تعلن الجبهة تشكيل حكومة إنقاذ وطني موازية للتعبير عن رفضها للتعديل الوزاري. وعقب الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين علي سعي جبهة الإنقاذ لتشكيل حكومة إنقاذ موازية لحكومة الدكتور قنديل بالقول: "قد تكون جهداً طيباً ومشكوراً إذا كان الهدف منها تقديم العون للحكومة في عدد من الأمور الفنية.. وهو شيء إيجابي سنقدره". ولكن المتحدث باسم جبهة الإخوان لم ينس أن يوجه سهام النقد لجبهة الإنقاذ قائلاً: للأسف لم نعتد منهم إلا الانسحاب من المشهد ووضع العراقيل أمام مؤسسة الرئاسة.