فكرت ربة منزل بمدينة نصر في وسيلة للثراء المادي السريع فحولت شقتها بالحي السويسري إلي وكر للأعمال المنافية للاداب باستقطاب الساقطات وتقديمهن لراغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية كبيرة ولم تكتف بذلك بل قامت بتوسيع نشاطها واحترفت خدمة توصيل الفتيات المنحرفات لمنازل الزبائن "دليفري" بمبالغ مضاعفة واستمرت في جرائمها إلي ان وصلت المعلومات لرجال المباحث وتم القبض عليها وأعوانها في حالة تلبس وهن عرايا مع زبائن الرذيلة وتم اصطحابهم جميعاً لقسم الشرطة وسط فرحة سكان العمارة الذين اختنقوا من تلك التصرفات وتحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة ونائبه اللواء علي الدمرداش. تم الكشف عن وكر الرذيلة عندما ورد للعميد زكي زمزم مدير ادارة مكافحة جرائم الآداب بالقاهرة ووكيله العقيد محمد الشربيني معلومات بقيام احدي السيدات تدعي محاسن "44 سنة" باستغلال شقتها. بعرض المعلومات علي اللواء جمال عبدالعال مدير الادارة العامة للمباحث ونائبه اللواء حسن السوهاجي أمرا باجراء تحريات مكثفة حول نشاط المتهمين حيث تبين للمقدم أحمد حشاد رئيس مباحث الاداب صحة الواقعة وان المتهمة سبق ضبطها في قضية أموال عامة وأخري تبديد شيكات ولها محل اقامة آخر تعيش فيه مع زوجها بمدينة نصر وأنها تستغل شقتها الخاصة بالحي السويسري في تجارة المتعة الحرام وان لديها قوادين من الرجال تستعين بهم وانه يجري توصيل الفتيات إلي المنازل حسب رغبته في مواصفات الفتاة المطلوبة وبأجر مضاعف قيمته 800 جنيه في الساعة. بعد استئذان النيابة قامت قوة من الضباط قادها المقدم أحمد حشاد رئيس المباحث بمداهمة الشقة وعثر علي 4 سيدات منهن 2 عرايا في حالة تلبس مع "قهوجي" من روض الفرج كما وجد لديها 2 من القوادين الذين يقومون بتوصيل سيدات الرذيلة للمنازل وهما سائق من حلوان وعاطل من الجيزة. أصيبت صاحبة الشقة والمتهمات بحالة صدمة وانهيار عصبي بعد عملية الضبط وتم التحفظ علي الملابس الداخلية واقتيادهم جميعا عرايا بالملايات "لبوكس الشرطة" وسط زفة من سكان العمارة وقد تحفظ رجال المباحث أيضاً علي مبلغ 3 آلاف جنيه و9 تليفونات محمولة. روت الفتيات المتهمات اللاتي تم ضبطهن في وكر الرذيلة حكايتهن مع صاحبة الوكر والظروف الأسرية التي دفعتهن للسقوط في الهاوية وهن نهي وسمر وصابرين وفاطمة.تم تحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة حبسهم علي ذمة التحقيقات.