أصبح حال نجوم الفن يبكي بعد أن عزفت أغلب القنوات عن شراء أعمال جديدة خاصة وثمن الأعمال التي عرفتها القنوات العام الماضي لم يسدد حتي الآن الأمر الذي وضع أغلب المنتجين في مأزق وفضل أغلبهم الهروب من إنتاج أعمال جديدة وهو ما أدي إلي دخول معظم النجوم إنتاج أعمالهم بأنفسهم أو التنازل عن نصف الأجر أو الانتظار لحين عرض العمل وبيعه. في مقدمة النجوم التي أنتجت لنفسها غادة عبدالرازق والتي تصور حالياً مسلسل "حكاية حياة" وتشاركها بطولته رزان مغربي وروجينا وإن كانت غادة لا تريد أن تعلن عن ذلك مكتفية بأنها تنازلت بجزء من الأجر. أما الفنانة إلهام شاهين فقد قررت أن تنتج لنفسها مسلسلي "نظرية الجوافة" و"أمنا الغولة" وقالت إلهام قررت الإنتاج التليفزيوني لأنه مستحيل أن تتوقف عجلة الإنتاج وعلينا كفنانين في مثل هذه الظروف أن يكون لنا موقف وقد قررت اتخاذ هذه الخطوة حتي دون أن أقوم بتسويق العمل وأعلم أنها مخاطرة كبيرة ولكنني قررت أن أخوضها. أما الفنانة سميرة أحمد فتقول مستحيل أن أقف في ظل هذه الظروف أمام الكاميرا وظروفي النفسية سيئة وحتي العمل الذي قررت أن أدخله وهو "قلب أم" من إنتاج صفوت غطاس.. وللأسف فضلنا تأجيل كل شيء لإعادة النظر في كل شيء. ويقول "صفوت غطاس" نقوم حالياً بعمل استعدادات لعمل مسلسلات مشتركة مع تركيا وبنجوم أتراك مع مصريين لكن هذا العام فضلنا الانتظار. ونفس الحال للمخرج محمد ياسين الذي يخوض بنفسه تجربة الإنتاج التليفزيوني من خلال مسلسل "حار جاف صيفاً" المأخوذ عن رواية "منخفض الهند الموسمي" بطولة معالي زايد وإياد نصار ودرة. أما باقي نجوم الفن فقد فضلوا تخفيض نسبة من الأجر ومنهم يسرا التي خفضت ما يقرب من نصف أجرها من أجل الاستمرار وتصوير مسلسل "الخرشوف". أما الفنانة "سهير رمزي" التي عادت للدراما التليفزيونية بعد توقف أكثر من خمس سنوات عن آخر أعمالها "حبيب الروح" فقررت تخفيض أجرها من أجل بطولة مسلسل "جداول" بطولة محمود قابيل من إنتاج صوت القاهرة وإن كانت سهير ترغب في أن تنتج بنفسها أعمالها القادمة. أما النجمة نادية الجندي والتي كانت تستعد بمسلسل "الحب والحرب" وكان أول إنتاج تليفزيوني للمنتج محمد مختار فقرر تأجيل البدء في العمل حيث إن مشاكل التسويق تقف شبحاً مخيفاً أمام الجميع. أما مسلسل "ضرب نار" والذي استقرت بطولته علي الفنان محمد رجب ونرمين الفقي فحتي الآن لم تتضح الرؤية إذا كان سيصور لرمضان أم يتم تأجيله حيث إنه لم يتبق علي رمضان غير شهرين ونصف الشهر ولم تتضح الرؤية له. أما باقي النجوم الكبار فقد قرر أغلبهم الجلوس في مقاعد المتفرجين بعد أن تأجلت أغلب أعمالهم وفضلن الانتظار. ويعتبر أكثر النجوم حظاً هو النجم عادل إمام الذي باع مسلسله حصرياً لإحدي القنوات العربية بمبلغ قارب الخمسين مليون جنيه حصل منهما عادل علي ثلاثين مليوناً أجراً له دون أي تخفيض في أجره.