القاهرة:- أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قد تتخذ قرارًا "منتصف الأسبوع"، بشأن التأكيد على التقدم الحاصل في مصر في اتجاه الديمقراطية، وهي خطوة لازمة للاستمرار في تقديم المساعدات للبلاد. وبموجب قانون جديد، على هيلاري كلينتون "التأكيد" رسميا أمام النواب الأمريكيين على التقدم الذي تحرزه مصر على صعيد بعض المعايير التي تصنفها واشنطن بالديموقراطية في سبيل الإفراج عن المساعدات الأمريكية للبلاد. وشهدت العلاقات بين واشنطنوالقاهرة خلال الأسابيع الأخيرة بعض التوتر، على خلفية الملاحقات القضائية في مصر بحق 43 عضوا في منظمات غير حكومية، هم 16 مصريا و27 أجنبيا، بينهم عدد من الأمريكيين، وذلك بتهمة تلقي أموال أجنبية غير شرعية، والتدخل في الشؤون السياسية المصرية، وحذر برلمانيون أمريكيون من أثر محتمل لهذه الملاحقات على العلاقات بين مصر والولايات المتحدة التي تعتبر أكبر الدول المانحة للسلطات المصرية مع مساعدات عسكرية سنوية قيمتها 1.3 مليار دولار. من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند: "لم يتخذ أي قرار حتى اللحظة"، مضيفة، "لن يصدر حتما أي قرار خلال الأسبوع الجاري، نظرا إلى أن الأسبوع أصبح في آخره، لكن (كلينتون) قد تتخذ قرارها منتصف الأسبوع المقبل". وأشارت نولاند إلى أن كلينتون وفريقها يجرون مشاورات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي ومع مصريين من الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى مراكز فكرية ومنظمات غير حكومية أمريكية.