أعلنت جمعية مؤلفي الدراما العربية تضامنها مع وحيد حامد ولينين الرملى وعادل امام ومحمد فاضل وشريف عرفة وغيرهم في القضايا التي تم رفعها ضدهم وتتهمهم بأنهم يسخرون في أعمالهم من الجلباب واللحية ووصفت الجمعية الهجمة الشرسة التى تقودها بعض الجهات المتشددة ضد أعمال فنية قام بها الكتاب والفنانون بما يمس حرية الفكر والتعبير والإبداع إنما يمثل ردة وعودة إلى عصور القهر والتخلف والظلام. وقد أصدرت بيانا إعلاميا يفيد أنه "إن جمعيتنا تعلن استنكارها ضد هذه الهجمة المتخلفة وغير المبررة ، كما تعلن وقوفها بجانب الكتاب والفنانين والمثقفين الذين يتعرضون لهذه المحنة ونهيب نحن جمعية مؤلفي الدراما العربية بكافة القوى الوطنية والديمقراطية للانضمام إلينا فى وقفتنا الاحتجاجية ودعم القضايا المؤيدة لحقوق هؤلاء الكتاب والفنانين فيما يقدمونه من فكر وإبداع وفوضت إدارة الجمعية الكاتب محفوظ عبدالرحمن رئيس الجمعية لاتخاذ الإجراءات القانونية للتضامن مع هؤلاء الكتاب والفنانين فيما يواجهونه من قضايا وإجراءات وعقدت إدارة الجمعية جلسة بخصوص تلك الأزمة حضرها كل من كرم النجار ويسر السيوى وفتحية العسال وبشير الديك ومحمد ابو العلا السلامونى ومحفوظ عبد الرحمن وصلاح المعداوى ومحمد الغيطى وأيمن سلامة.