أربيل:- أعلنت وزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق يوم الاثنين عن لجوء 30 جنديا سوريا إلى إقليم كردستان العراق هربا من الأحداث التي تدور في بلادهم. وأوضحت الوزارة أن جميع الجنود هم من القومية الكردية، فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن اعتقال مجند في قوات الحدود السورية لدى عبوره الحدود الشمالية المشتركة بين البلدين. وقال وكيل وزارة البشمركة أنور الحاج عثمان إن "ما لا يقل عن 30 جنديا سوريا لجأوا إلى إقليم كردستان العراق بسبب الأحداث التي تدور في سوريا" مبينا أن هؤلاء هربوا من الجيش على دفعات وتوجهوا إلى مناطق إقليم كردستان العراق". وأوضح عثمان إن "جميع هؤلاء الجنود هم من الكرد السوريين"، وأكد أنه "لا يوجد بينهم أي ضباط كبار". واعتبر عثمان إن "احتضان هؤلاء الجنود واجب إنساني ووطني مشددا على أن الإقليم "لن يسمح بتسليمهم إلى الحكومة السورية على الإطلاق". وكانت لجنة اللاجئين الكرد السوريين في محافظة دهوك أعلنت، في 21 من الشهر الحالي لجوء نحو150 شابا كرديا من سوريا إلى إقليم كردستان العراق خلال الأشهر الثلاثة الماضية داعية الأممالمتحدة لمنحهم صفة "اللاجئ السياسي" لتحسين أوضاعهم. ومن جهة أخرى قالت وزارة الداخلية العراقية إن المفارز الحدودية شاهدت ثلاثة أشخاص يرتدون الزي العسكري يعبرون الساتر الحدودي الى الجانب العراقي. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن قوة الحدود قامت بتنفيذ حملة تفتيش في منطقة العبور المذكورة أسفرت عن اعتقال أحد الأشخاص يحمل الجنسية السورية وهو يعمل مجندا في قوات الحدود السورية.