باتت حراسة مرمى النادي الأهلي تمثل مشكلة كبرى ومعضلة تؤرق جماهيره العريضة التي صبت جام غضبها أمس على الحارس الشاب شريف إكرامي وحملتها المسئولية في فقدان نقطتين ثمينتين أمام بتروجيت " المتواضع " بتعادله معه 2/2 في افتتاح مباريات الجولة الثانية لبطولة الدوري المصري . كما سبق لهذه الجماهير أن حملت الحارس احمد عادل عبد المنعم أيضا مسئولية الخروج من دوري أبطال إفريقيا على يد الترجي التونسي. فهل فشل احمد ناجي مدرب حراس المرمى في إيجاد البديل الكفء منذ رحيل حارسه الدولي عصام الحضري, فحاول تهيئة احمد عادل عبد المنعم الذي فشل حتى الآن في إقناع جماهير الاهلي بقدرته على حماية عرين القلعة الحمراء وتبعه أيضا شريف إكرامي وهو لا يختلف عليه كثيرا من حيث المستوى , ومن قبله الحارس محمود أبو السعود الذي اختفى بشكل مفاجئ رغم المبالغ الطائلة التى تكبدها النادي الاهلي لضم الحارس من المنصورة والتي بلغت السبعة ملايين جنيه , كما فشل أيضا الحارس الفلسطيني رمزي صالح في إثبات وجوده رغم الهالة الإعلامية التي صاحبته بعد تعاقده مع النادي الأهلي بعد هروب عصام الحضري إلى سيون السويسري . ويتهم البعض لجنة الكرة في النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب في أنها أسقطت من حساباتها حراسة المرمى تماما عندما دعمت الفريق بالعديد من اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية الماضية رغم التقارير التى اشارت الى رغبة النادي في ضم الحارس الواعد احمد الشناوي حارس المصري البورسعيدي الا انها لا تعدو كونها تقارير. في حين يرى البعض أن حراسة المرمى في مصر باتت مشكلة كل الفريق المصرية بعد منع التعاقد مع حراس مرمى أجانب بناء على قرار من اتحاد الكرة المصري . كان مانويل جوزيه المدير الفني للفريق قد حمل احمد ناجي مسئولية تراجع مستوى حراس المرمى في النادي بعدما دخل معه في صدام حاد أمس عقب لقاء بتروجيت واتهمه بتبديد جهود الفريق وقام بتعنيفه وتوبيخه في حافلة الفريق وترددت إخبار عن عزمه الإطاحة به .