دمشق:- أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 12 شخصا برصاص الأمن بينهم 9 في حمص وقتيل في كل من حلب ودوما وإدلب، بينما عمت المظاهرات الاحتجاجية مناطق متفرقة من البلاد تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مدينة حمص وقصف عدة أحياء هناك من بينها حي الخالدية، كما شن عمليات دهم بحثا عن المعارضين للنظام، أسفرت عن اعتقال نحو 115 شخصا، في حين توفي معتقل تحت التعذيب وتوفي مدني متأثرا بجروح أصيب بها في تظاهرة أول أمس الاثنين. إلى ذلك، توافد اليوم الاربعاء آلاف الأشخاص إلى ساحة السبع بحرات وسط العاصمة السورية تلبية لدعوة وجهها موالون للرئيس السورى بشار الأسد عبر صفحة "وطني سوريا" على موقع فيسبوك. وأعلن المنظمون على صفحتهم أن هذه المسيرة تهدف إلى "دعم الوحدة الوطنية والتضامن مع أهالي الشهداء وتقديم شكر لروسيا والصين ووقفة واحدة ضد المؤامرة على سوريا وإدانة لما يدعى بالمجلس الانتقالي في اسطنبول وعملائه". ومن النشاطات التي أعلن الناشطون عنها "توجيه رسالة شباب سوريا إلى الخارج بأنه يريد الإصلاح تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتوجيه رسالة شباب سوريا إلى زعماء المؤامرة باللغتين الإنجليزية والعربية والبوصلة ستبقى فلسطين". ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "الشعب والجيش معك يا قائد الوطن" و"سوريا بلدنا والأسد قائدنا" كما رفعوا الى جانب العلم السوري أعلام الصين وروسيا وصورا للرئيس السوري. وعلقت على واجهة المصرف المركزي الذى يشرف على الساحة صورة عملاقة للرئيس السوري يحدها علمان لسوريا كما علت أصوات الموسيقى والأغاني الوطنية. ويؤكد المشاركون أنهم يريدون عبر هذه المسيرة التعبير عن الشكر إلى "حماة الديار" وروسيا والصين بالإضافة إلى تكريم جرحى وشهداء الجيش تكريم رجال الدين وتكريم المحللين السياسيين من لبنان وسوريا".