أزمه جديدة ل خالد يوسف بسبب مشهد النهاية ل" كف القمر"

اتهم المخرج خالد يوسف النظام السابق بخلق حالة الفتنة التي اندلعت مؤخرا في الشارع، حيث وصفه بأنه تعمّد بممارساته زرع هذه الفتنة وتهميش المسيحيين سياسيا من أجل التغطية على فساده وجرائمه في حق الشعب بمسلميه ومسيحييه.
وشدد يوسف في تصريحاته للتليفزيون المصري، على ضرورة محاكمة الشيوخ بتهمة الخيانة العظمى لأنهم يزرعون الفتنة، وذلك عندما خرجوا عبر الفضائيات ودعوا إلى حرق الكنائس ، مطالبا في الوقت نفسه بمحاسبة القساوسة الذين يقومون باحتجاز أي مسيحي أسلم في الكنيسة بسبب إسلامه أو من أجل إجباره على العودة للمسيحية مرة أخرى.
من ناحية أخرى، تعرض يوسف لخلاف جديد مع كامل أبو علي منتج فيلمه الجديد "كف القمر" ، وذلك رغم عدم تمكنه بعد من القضاء على آثار خلافه مع غادة عبد الرازق بطلة فيلمه الجديد التي تسببت في تأجيله بعد رفضها حضور العرض الخاص به،.
فقد نشب خلاف حاد بين المخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبوعلي صاحب شركة الباتروس للإنتاج السينمائي والمنتج لفيلم "كف القمر" بسبب نهاية الفيلم المأساوية التي صورها خالد والتي تحتوي على العديد من الإسقاطات السياسية وهو ما اضطر أبو علي إلى رفض تلك النهاية مبررًا ذلك بأن الجمهور لا ينقصه الحزن وأي تلميحات سياسية مأساوية في الوقت الراهن ستزيد من اشتعال الأمور في مصر وهو ما لا تحتاجه إلا أن أن خالد يوسف أصر على رأيه وفكرته وهو ما تسبب في إحداث خلاف بين الطرفين.
"كف القمر" بطولة خالد صالح وغادة عبد الرازق وفتحي عبد الوهاب ووفاء عامر، ومن المقرر عرضه هذا الصيف .