فى تصريح جديد لعبود الزمر القيادي في تنظيم الجهاد، إحدى التنظيمات التى كان ينتمى إليها الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري، قال الزمر إن مقتل أسامة بن لادن لن يؤثر على تنظيمه، مطالبا أنصار بن لادن إلى عدم القيام بعمليات انتقامية. واعتبر الزمر أن بن لادن مات شهيدا بعد جهاده ضد القوات الأمريكية موضحا أن"موته لن يحل شيئاً"، فيما وصف أيمن الظواهري، الرجل الثاني في القاعدة بأنه "رجل طيب القلب".، بحسب صحيفة الشروق. وأضاف بن لادن أن القاعدة ليست شخصاً، بل مؤسسة"، معتبراً أن "حل المشكلة يتطلب الانسحاب من الأراضي المحتلة وسياسة أمريكية جديدة متوازنة تجاه القضية الفلسطينية"، وأن الانتفاضات الشعبية التي وقعت في مصر وتونس وأطاحت بالرئيسين السابقين حسنى مبارك وزين العابدين نزعت عن التنظيمات المسلحة مبرر وجودها، لأنها أظهرت أن هناك طريقا آخر لمواجهة الطغاة. واعتبر الزمر، أن "الثورات خلقت إلية لمحاسبة الأنظمة وقللت من أهمية الكفاح المسلح"، ودعا الزمر المتعاطفين مع بن لادن إلى عدم الانتقام لمقتله، وقال "أقول لهم اصبروا، لا تسعوا إلى الانتقام، فإذا هاجمتم سائحين أو سفارات فإنكم ستعتدون على أبرياء". وأضاف أن الظواهري، الذي كان عضوا في تنظيم الجهاد والذي رافقه الزمر في السجن قبل أن يتم الإفراج عن الظواهري ويغادر مصر، "صديق عزيز لي وقد أمضينا معا ثلاث سنوات في السجن وهو رجل طيب القلب ولكن ظروفه صعبة". يذكر أن عبود الزمر قد خرج أخيرا من السجن، بعد قضاء ثلاثين عاما إثر تورطه في مقتل الرئيس الأسبق أنور السادات عام 1981. وجاء أيضا فى أبرز عناوين الشروق:- عمرو موسى: نفكر في تأجيل القمة العربية إلى حين تحسن الظروف 0الفصائل الفلسطينية تطالب مصر بممارسة دور الضامن لتنفيذ اتفاق المصالحة(2) - شعث: كفوا عن مطالبة حماس بالاعتراف بإسرائيل - الحرب على مبارك تمتد من السواقين إلى السياسيين