لحاقا بركب الفنانين الذين ساندوا ثورة الشباب المصرية التي اندلعت في 25 يناير الماضي، وأسفرت عن وجه مضيء ومشرق لمصر وشبابها الثوار، انتهت الفنانة ساندي من تسجيل أغنية "ولاد النيل" وأهدتها لشهداء شباب 25 يناير الذين تلوث نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في آخر أيامه باغتيالهم. كتب كلمات الأغنية الشاعر أحمد عطية، ولحنها تامر علي، وقام بتوزيعها أحمد إبراهيم. وعلى الجانب الآخر، تمنّت ساندي أن يشارك الجميع في إعادة بناء مصر مرة جديدة، بعد الخسائر الاقتصادية التي تعرضت لها على خلفية استمرار الثورة ثمانية عشر يوما وتوقف معظم النشاطات الاقتصادية، قبل أن تنتصر إرادة الشباب في النهاية ويفوزوا بتحقيق مطالبهم المشروعة. وطالبت ساندي ألا نسكت مرة أخرى في حال تعرضنا للظلم، وإلا نكون مقصرين في حق أنفسنا، ونستحق الذل والهوان الذي يمكن أن يحيق بنا. وأضافت أن المصريين أبهروا العالم بأكمله، بالثورة البيضاء التي أشعلوها، وأثبتوا للجميع مدى تحضرهم ورقيهم وإحساسهم بالمسئولية وخوفهم على الوطن، بالإضافة لاستعدادهم للتضحية بحياتهم في سبيل أن تصبح مصر دُرّة الشرق مرة أخرى. وتمنت ساندي في النهاية أن يتمكن النظام المصري القادم من تحقيق آمال المصريين، وإرضاء طموحهم، وتعويضهم عن المعاناة التي تكبدوها طوال ثلاثين عاما من الحكم الشمولي.