قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزراء في الكابينيت ( المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية) قاموا بتوجيه انتقادات شديدة إلى كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك بسبب طريقة اتخاذ القرار في شأن السيطرة على "أسطول الحرية" قبل وصوله إلي شواطئ غزة، وأكدوا أن نتنياهو ووزير دفاعه هما المسئولان عن العملية وخططا لها بمفردهما. وذكرت الصحيفة نقلا عن أحد الوزراء قوله " إن عملية اتخاذ القرارات في هذه القضية لم تكن صحيحة على الإطلاق، فقد قرر نتنياهو إنهاء القضية بينه وبين باراك ولم يتم أي نقاش جدي في المجلس المصغر "الكابينيت" او في المجلس السباعي"، مشيرا إلى أن نتنياهو وباراك أحبطا أي نقاش جدي في طريقة التعامل مع أسطول الحرية ولم يقدما خطط السيطرة على الأسطول أمام الوزراء." وقال وزير آخر انه علم بخطط العملية من نشرات الأخبار، في حين أوضح بعض أعضاء الطاقم الوزاري السباعي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الاجتماع الذي عقده هذا الطاقم قبل توجه نتنياهو إلى أوروبا بيوم واحد لم يتطرق ابدأ إلى قضية قافلة السفن ولم تطرح خلاله أي خيارات للعمل. وأضافت الصحيفة أن اجتماعا آخر عقد بعد ذلك حضره عدد من الوزراء ولكنه تركز على قضايا إعلامية فقط مشيرين إلى أن المداولات التي جرت في الحكومة انتهت بالموافقة المبدئية على عدم السماح لقافلة السفن بالوصول إلى قطاع غزة ولكنها لم تتطرق إلى طريقة العمل.