النجف : اعلن رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها نوري المالكي أن المساعى ما بين قائمته وقائمة الائتلاف الوطني العراقي مستمرة لتشكيل الكتلة النيابية الاكبر التي لها الحق في تشكيل الحكومة مؤكدا فى ذات الوقت انه مرشح قائمته الانتخابية الوحيد لرئاسة الحكومة , واستبعد المالكي الاتفاق مع الائتلاف الوطني على مرشح "توافقي" لرئاسة الحكومة المرتقبة. وكان المالكي يتحدث لصحفيين في مدينة النجف الجنوبية بعد لقاء جمعه بالمرجع الديني الاعلى للشيعة في العراق علي السيستاني. وفي رد عن سؤال عما اذا اكانت قائمته الانتخابية المسماة دولة القانون تفكر في تقديم مرشح "تسوية" بديل لتفادي خلافات نشبت بين قائمته وقائمة الائتلاف الوطني التي يجري التحالف معها قال المالكي "قطعا هذا غير وارد ابدا فدولة القانون مصرة على مرشحها" في اشارة الى شخصه. ويأتي اعلان المالكي اثر تصريحات لشخصيات سياسية تنتمي لكتلة التحالف الوطني العراقي التي يسعى المالكي التحالف معها تحدثت عن تعاظم خلافات بينهما حول ترشيحه كمرشح وحيد عن دولة القانون لرئاسة الحكومة المقبلة حيث يواجه المالكي معارضة قوية تحول دون تقديم اسمه كمرشح لرئاسة الحكومة.وكانت القائمتان الانتخابيتان للمالكي وللتحالف الوطني العراقي الذي يضم اغلب الاحزاب السياسية الشيعية قد اعلنتا قبل فترة اندماجهما بشكل مبدئي من اجل الوقوف امام فوز القائمة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي والتي حلت اولا بالانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد بداية مارس اذار الماضي.وحصلت القائمة العراقية على واحد وتسعين مقعدا في الانتخابات التشريعية متقدمة بفارق مقعدين على قائمة المالكي بينما حلت قائمة التحالف الوطني بالمرتبة الثالثة بعد ان جمعت سبعين مقعدا. المصدر : رويترز