بغداد أ.ش.أ: لقي12 شخصا مصرعهم وأصيب32 آخرون أمس بجروح متفاوتة جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. بينما نجا محافظ نينوي أثيل النجيفي من محاولة اغتيال بعد تعرض موكبه لانفجار عبوتين ناسفتين وسط مدينة الموصل. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن الانفجارين وقعا في وقت متزامن قرب الجسر الرابع وسط الموصل وأسفرا عن مقتل مدنيين اثنين وجرح تسعة آخرين بينما نجا المحافظ.علي الصعيد السياسي, أكد مستشار' القائمة العراقية' الدكتور هاني عاشور أن حديث رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي عن معيار عدد المقاعد البرلمانية يعد إعترافا بحقنا في تشكيل الحكومة عند مقارنته بعدد المقاعد بين قائمته والائتلاف الوطني, وهو اعتراف غير مباشر بحق القائمة العراقية في تشكيل الحكومة باعتبارها الكتلة الفائزة الأكبر بعدد المقاعد. وقال عاشور في بيان- أصدره أمس- إن حديث المالكي قبل يومين عن تفوق قائمته علي الائتلاف الوطني وحقه في تولي ولاية ثانية لرئاسة الحكومة لأنها حصلت علي89 مقعدا فيما حصل الائتلاف الوطني علي70 مقعدا هو معيار يمكن الاستناد عليه في تشكيل الحكومة, وعليه فإن القائمة العراقية التي حصلت علي91 مقعدا هي الفائزة الاولي ومن حقها تشكيل الحكومة, لأن محاججة المالكي مع الائتلاف الوطني تعتمد علي عدد المقاعد فعليه الالتزام بهذا المعيار مع القائمة العراقية أيضا, وليس في تأكيد حقه فقط مع الائتلاف الوطني. فيما تباينت آراء السياسيين العراقيين من الأهداف التي يمكن تحقيقها من زيارة رئيس الحكومة العراقية ورئيس ائتلاف دولة نوري المالكي إلي إقليم كردستان حيث سيجري محادثات مع المسئولين الأكراد بشأن المساعي الرامية لتشكيل الحكومة الجديدة. وقال عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي إن زيارة رئيس الحكومة إلي كردستان ستسهم في إيجاد تفاهمات جديدة مع التحالف الكردستاني تفضي إلي تشكيل الحكومة الجديدة, مشيرا إلي أن هذه التفاهمات ستنتج عن وجود قواسم مشتركة بين كتلتين سياستين وستعزز من موقف المالكي للاستمرار في دورة ثانية رئيسا للحكومة العراقية'.