"العدالة والاستقلال": حبس الحرائر صفعة للعدالة

أكدت حركة "العدالة والاستقلال" أن حبس 14 فتاة من حرائر الإسكندرية 11 عاما، صفعة جديدة على وجهة العدالة.
وحذرت الحركة في بيان لها من "تصدع بنيان العدالة وزلزلته نظرا لتلك المخالفات الصارخة التي تضمنتها الأحكام الصادرة وانقلابها على الثوابت والنصوص وإهدارها لصحيح القانون والقواعد الإجرائية".
وأشارت إلى أن الحكم الجديد يعد استمرار لمسلسل إسقاط العدالة وإهدارها بعد أحكام وصلت إلى السبعة عشر عاما على طلاب مصر الأحرار.
نص البيان:
بيان حركة العدالة والاستقلال
بخصوص الأحكام الصادرة على حرائر مصر
صفعة أخرى على وجهة العدالة فى مصر بالحكم أحدى عشرة سنة على أربعة عشر من حرائر مصر وبناتها الشرفاء ووضع ثمانية بالأحداث .
واستمرارا لمسلسل إسقاط العدالة وإهدارها بأحكام وصلت إلى السبعة عشر عاما على طلاب مصر الأحرار فإن حركة العدالة والاستقلال تعلن إدانتها الشديدة لكل الأحكام الجائرة التى صدرت بحق كل الأحرار المصريين . وتحذر الحركة من تصدع بنيان العدالة وزلزلته نظرا لتلك المخالفات الصارخة التي تضمنتها الأحكام الصادرة وانقلابها على الثوابت والنصوص وإهدارها لصحيح القانون والقواعد الإجرائية .
وحركة العدالة والاستقلال تدعوا كل من تولوا أمر قضاء بين الناس أن يتقوا الله وأن يضعوا نصب أعينهم قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون).
و كذلك يتذكروا قول النبى المعصوم صلى الله عليه وسلم (القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة رجل قضى بغير الحق فعلم ذلك فذاك في النار وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار وقاض قضى بالحق فذلك في الجنة).
كما تذكر حركة العدالة والاستقلال أن القاضي النزيه يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به وأما القاضي الجائر فهو يستطيع الميل بالنصوص المستقيمه.
وانطلاقا من انتماءنا إلى هذا الوطن الحر فالحركة تدين و تستنكر بشدة كل محاولة لتكبيل الحريات وسلبها عبر القوانين التى تهدر الحقوق الطبيعية للمواطنين فى التعبير عن أرائهم وفى التظاهر السلمى وتدين الحركة تلك الإعتداءات الغاشمة والمستمرة على المتظاهرين السلميين . كما تؤكد الحركة أن مصر وطن بات فى خطر ويحتاج إلى يقظة أبنائه ووحدتهم فى مواجهة كل طغيان واستبداد وأن يدركوا أن قضية الوطن الأولى هى تحقيق إستقلال مصر من قيود التبعية ولن يتأتى ذلك إلا عبر وحدة الصف وتمسك الشعب بحريته وإملاء إرادته وتأكيد الشرعية التى ارتضاها لنفسه عبر الآليات الديمقراطية للأمم المتحضرة .
حمى الله مصر وشعبها وعاشت مصر بالعدل حرة مستقلة
حركة العدالة والاستقلال – القاهرة 28/11/2013م